أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ هجوم مركب استهدف عدة أهداف عسكرية إسرائيلية، شمل إطلاق صواريخ نوعية وسرب من الطائرات المسيّرة ، وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة، بالإضافة إلى تجمعات العدو في معسكر إلياكيم جنوب حيفا، وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا.

 

وفي بيان رسمي، أكد حزب الله أن الهجوم حقق إصاباته بدقة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عجز عن التصدي لهذه الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأضاف أن المسيرات حلّقت لفترة من الزمن فوق الأراضي المحتلة، ما يبرز فعالية العملية العسكرية ويعكس تزايد قدرات حزب الله في توجيه ضربات دقيقة.

 

وأثنى الحزب على نجاح العملية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الرد على الهجوم أو اعتراض الصواريخ والمسيّرات التي استهدفت الأهداف العسكرية ، تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر في التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الجماعات المسلحة والجيش الإسرائيلي الهجمات بشكل متكرر، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

 

وتعكس هذه العملية تطورًا في قدرات حزب الله العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع استمرار القتال والمناوشات بين الأطراف المختلفة.

 

اليونيفيل تؤكد استمرار عملها في جنوب لبنان وسط توترات متزايدة

 

أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتى، أن القوات تعمل وفقًا لتفويضها في جنوب لبنان، على الرغم من القلق المتزايد بسبب استهداف القوات من قبل جماعات مسلحة. وأشار إلى أن عدد القوات المتاحة قد يكون محدودًا، لكن ذلك لم يؤثر على التزامهم بمهامهم الأساسية.

 

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، عبّر تيننتى عن قلقه إزاء المخاطر التي تواجه قوات اليونيفيل في المنطقة، مؤكدًا أن الوضع تحت المراقبة المستمرة. وأضاف أن التقارير المتعلقة بالوضع الميداني يتم رفعها بانتظام إلى مجلس الأمن، لضمان التقييم الدقيق للأحداث الجارية.

 

وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، أشار تيننتى إلى أن هناك حاجة لعدم تغيير تموضع القوات، حيث يرى أن قواعد الاشتباك الحالية ملائمة للأوضاع الميدانية. كما شدد على أهمية وجود اليونيفيل في تحقيق الاستقرار في المنطقة، في وقت تتزايد فيه التهديدات.

 

وفي السياق نفسه، أبدى تيننتى قلقه من الأضرار التي لحقت بالقرى القريبة من الخط الأزرق، حيث تعرضت العديد منها لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل، مما أدى إلى وضع إنساني مأساوي. وأكد أن اليونيفيل تواصل جهودها للمساعدة في تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من الصراع، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنفيذ هجوم مركب عسكرية إسرائيلية وأوضح الحزب شرق الخضيرة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.

وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.

وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.

وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.

وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.

وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.

قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.

ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.

وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.

وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.

اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.

وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.

تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.

قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 قتيلا في هجوم على سياح بالهند
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • الجيش الأمريكي: "ترومان" و "فينسون" جنبا إلى جنب تنفذان ضربات دقيقة على أهداف الحوثيين
  • إجراءات إسرائيلية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى
  • أمانة المنطقة الشرقية تنظم معرضًا للابتكار والإبداع
  • "الأرصاد" يعلن دعم الفعاليات بتقديم دراسات مناخية دقيقة
  • إصابة بطلق ناري في أمريكا كل 30 دقيقة
  • بدون إصابات.. النيران تلتهم جراج سيارات في المعادي
  • بالفيديو: أنفاق المقاومة تعود للعمل.. هجوم مباغت على دبابات إسرائيلية شرق غزة