مع اقتراب الرد الإيراني.. تحذيرات أمريكية واستعدادات في تل أبيب لتلقي الضربة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أبدت الولايات المتحدة، الأربعاء، مخاوف من احتمال رد إيراني محتمل، في وقت تواصل فيه طهران رفع مستوى تهديداتها تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تحذيراً للاحتلال، مطالبة إياه بالاستعداد للطوارئ، وهي المرة الأولى التي توجه فيها أمريكا مثل هذا التحذير، مما يعكس إمكانية ترتيب إيران لضربة كبيرة.
تزامنت التحذيرات الأمريكية مع زيارة قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية، ما يكل كوريلا، إلى تل أبيب، وهي الزيارة الثانية له منذ العدوان على إيران.
ولم تتضح بعد طبيعة أهداف الزيارة، لكن توقيتها يتزامن مع حديث الاحتلال الإسرائيلي عن نيته توجيه هجوم جديد على إيران، مما يشير إلى محاولات أمريكية – إسرائيلية للضغط على طهران في ملفات عدة، أبرزها عدم الرد على الاستفزازات الإسرائيلية والأوضاع في لبنان وغزة.
في سياق متصل، واصلت حكومة الاحتلال إخلاء تل أبيب من المقرات الرسمية.
وأفادت القناة الحادية عشرة العبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب نقل اجتماعات الكنيست إلى خارج العاصمة، كما ألغى حفل زفاف نجله المرتقب في تل أبيب خشية من تعرضه للقصف.
ويعيش نتنياهو تحت ضغوط نفسية منذ استهداف حزب الله لغرفة نومه، مما زاد من مخاوفه من رد المقاومة.
على الجانب الإيراني، استمرت التهديدات تجاه الاحتلال، حيث اعتبر وزير الدفاع الإيراني أن إطلاق رصاصة واحدة فقط على الأراضي الإيرانية يعد تجرؤًا، محذرًا من أن بلاده لن تسمح بذلك. تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من توعد الحرس الثوري الإيراني للاحتلال برد مدمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت “شاهين”، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.