اليونيفيل تؤكد استمرار عملها في جنوب لبنان وسط توترات متزايدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتى، أن القوات تعمل وفقًا لتفويضها في جنوب لبنان، على الرغم من القلق المتزايد بسبب استهداف القوات من قبل جماعات مسلحة، وأشار إلى أن عدد القوات المتاحة قد يكون محدودًا، لكن ذلك لم يؤثر على التزامهم بمهامهم الأساسية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، عبّر تيننتى عن قلقه إزاء المخاطر التي تواجه قوات اليونيفيل في المنطقة، مؤكدًا أن الوضع تحت المراقبة المستمرة ، وأضاف أن التقارير المتعلقة بالوضع الميداني يتم رفعها بانتظام إلى مجلس الأمن، لضمان التقييم الدقيق للأحداث الجارية.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، أشار تيننتى إلى أن هناك حاجة لعدم تغيير تموضع القوات، حيث يرى أن قواعد الاشتباك الحالية ملائمة للأوضاع الميدانية، كما شدد على أهمية وجود اليونيفيل في تحقيق الاستقرار في المنطقة، في وقت تتزايد فيه التهديدات.
وفي السياق نفسه، أبدى تيننتى قلقه من الأضرار التي لحقت بالقرى القريبة من الخط الأزرق، حيث تعرضت العديد منها لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل، مما أدى إلى وضع إنساني مأساوي، وأكد أن اليونيفيل تواصل جهودها للمساعدة في تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من الصراع، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.
حزب الله يستهدف تجمعاً لـ12 جندياً إسرائيلياً في بين كفركلا ودير ميماس
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه تجمعاً من أكثر من 12 جندياً إسرائيلياً بصاروخ موجه، في المنطقة الواقعة بين كفركلا ودير ميماس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الحزب، حيث أكد أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان.
وحسب المعلومات الواردة، فإن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد الأهداف الإسرائيلية على الحدود. وأوضح الحزب أن الضربة كانت دقيقة ونجحت في تحقيق الأهداف المحددة، مما يعكس قدراته المتطورة في مجال العمليات العسكرية.
من جانبها، لم تؤكد المصادر الإسرائيلية وقوع إصابات أو قتلى في صفوف قواتها حتى اللحظة. ومع ذلك، شهدت المنطقة توترات ملحوظة، حيث أطلقت صفارات الإنذار في عدة نقاط على الحدود، مما أثار حالة من القلق بين السكان.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة من المناوشات والعمليات العسكرية المتبادلة في الآونة الأخيرة. وقد حذرت مصادر عسكرية من أن الوضع قد ينزلق نحو تصعيد أكبر إذا استمرت الهجمات من الجانبين.
في سياق متصل، يعقد القادة العسكريون الإسرائيليون اجتماعات طارئة لمراجعة الوضع الأمني على الحدود الشمالية وتقييم الردود المناسبة على هذه العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة لبنان اليونيفيل القوات تعمل بسبب استهداف القوات جماعات مسلحة القوات المتاحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: استضافة مصر لقمة الثماني تؤكد ريادتها الإقليمية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الدقيق تبرز مكانتها كقوة سياسية إقليمية قادرة على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون بين الدول النامية، موضحا أن رئاسة مصر للقمة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرة القيادة المصرية على تحقيق التوازن بين المصالح الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن القمة تشكل فرصة استراتيجية لمصر لتقديم رؤيتها الشاملة لحل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات الإقليمية المهمة. وأضاف أن هذا الحدث يؤكد دعم مصر المستمر للقضايا العادلة في المنطقة، ويُظهر التزامها بتعزيز الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي.
وثمن البدري المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي حيث إنها تعكس إدراك مصر العميق لدورها المحوري في المنطقة، وتمثلت في تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي جسدت الرؤية الاستراتيجية لمصر نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، حيث تسعى القاهرة إلى تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مؤكدا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل تأكيد دورها كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي، وداعمة للقضايا العربية والدولية، بما يعكس مبادئ الجمهورية الجديدة الهادفة إلى تعزيز الاستقلال السياسي والتنمية المستدامة.