أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتى، أن القوات تعمل وفقًا لتفويضها في جنوب لبنان، على الرغم من القلق المتزايد بسبب استهداف القوات من قبل جماعات مسلحة، وأشار إلى أن عدد القوات المتاحة قد يكون محدودًا، لكن ذلك لم يؤثر على التزامهم بمهامهم الأساسية.

 

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، عبّر تيننتى عن قلقه إزاء المخاطر التي تواجه قوات اليونيفيل في المنطقة، مؤكدًا أن الوضع تحت المراقبة المستمرة ، وأضاف أن التقارير المتعلقة بالوضع الميداني يتم رفعها بانتظام إلى مجلس الأمن، لضمان التقييم الدقيق للأحداث الجارية.

 

وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، أشار تيننتى إلى أن هناك حاجة لعدم تغيير تموضع القوات، حيث يرى أن قواعد الاشتباك الحالية ملائمة للأوضاع الميدانية، كما شدد على أهمية وجود اليونيفيل في تحقيق الاستقرار في المنطقة، في وقت تتزايد فيه التهديدات.

 

وفي السياق نفسه، أبدى تيننتى قلقه من الأضرار التي لحقت بالقرى القريبة من الخط الأزرق، حيث تعرضت العديد منها لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل، مما أدى إلى وضع إنساني مأساوي، وأكد أن اليونيفيل تواصل جهودها للمساعدة في تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من الصراع، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.

 

حزب الله يستهدف تجمعاً لـ12 جندياً إسرائيلياً في بين كفركلا ودير ميماس

 

أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه تجمعاً من أكثر من 12 جندياً إسرائيلياً بصاروخ موجه، في المنطقة الواقعة بين كفركلا ودير ميماس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الحزب، حيث أكد أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان.

 

وحسب المعلومات الواردة، فإن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد الأهداف الإسرائيلية على الحدود. وأوضح الحزب أن الضربة كانت دقيقة ونجحت في تحقيق الأهداف المحددة، مما يعكس قدراته المتطورة في مجال العمليات العسكرية.

 

من جانبها، لم تؤكد المصادر الإسرائيلية وقوع إصابات أو قتلى في صفوف قواتها حتى اللحظة. ومع ذلك، شهدت المنطقة توترات ملحوظة، حيث أطلقت صفارات الإنذار في عدة نقاط على الحدود، مما أثار حالة من القلق بين السكان.

 

تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة من المناوشات والعمليات العسكرية المتبادلة في الآونة الأخيرة. وقد حذرت مصادر عسكرية من أن الوضع قد ينزلق نحو تصعيد أكبر إذا استمرت الهجمات من الجانبين.

 

في سياق متصل، يعقد القادة العسكريون الإسرائيليون اجتماعات طارئة لمراجعة الوضع الأمني على الحدود الشمالية وتقييم الردود المناسبة على هذه العمليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة لبنان اليونيفيل القوات تعمل بسبب استهداف القوات جماعات مسلحة القوات المتاحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين بكسلا تؤكد استمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب

أكدت لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا، استمرار الإضراب إلى حين الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة، مشددين على أن الحقوق لا تتجزأ ولن يقبلوا الوعود الزائفة..

التغيير: الخرطوم

قالت  لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا إنها ستستمر  في الإضراب سيستمر إلى حين تحقيق جميع مطالبهم واستحقاقاتهم المالية.

وأشارت عبر تصريح صحفي الاثنين، إلى أن الحقوق لا تتجزأ وأنهم لن يركنوا إلى “الوعود الزائفة” التي لم تُنفذ بعد.

وقال المتحدث باسم اللجنة: “ما ضاع حق وراءه مطالب، وسنواصل إضرابنا حتى نأخذ حقوقنا كاملة.

وأضاف أن اللجنة ماضية في الإضراب حتى تتحقق كافة المطالب، في ظل الأوضاع التي يمر بها المعلمون في البلاد، والتي تتطلب تحركًا عاجلاً لاستعادة الحقوق والكرامة.

وأكد البيان أن حركة الإضراب تأتي استجابة لمطالب عادلة، وأشار إلى أن المعلمين سيظلون متوحدين في نضالهم من أجل تحسين وضعهم المعيشي والمهني.

وفي 14 يناير الحالي أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بكسلا الدخول في إضراب شامل احتجاجًا على انقطاع المرتبات لعامين.

وبحسب اللجنة توقفت المدارس عن العمل بنسبة كبيرة بلغت 90٪ في العديد من المناطق، باستثناء بعض المناطق.

وحاولت الإدارة التعليمية إفشال الإضراب من خلال التواصل مع المدراء المحليين، إلا أنها فشلت، حيث أن الموضوع يتعلق بحياة المعلمين وظروفهم المعيشية الصعبة نتيجة انقطاع المرتبات.

وأكدت اللجنة أنها متمسكة بمطالبها ولن تقبل الحلول الجزئية التي فشلت في الماضي. وعليه، سيستمر الإضراب حتى زوال الأسباب.

تجدر الإشارة إلى أن تأثير الحرب المندلعة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، أدى إلى تدمير 40% من مباني الجامعات والكليات جزئيًا أو كليًا، وهجر 20% من المعلمين والأساتذة الجامعيين مناطق عملهم، مما أثر سلبًا على جودة التعليم.

كما أظهرت الإحصاءات نزوح أكثر من 8,000 معلم وأستاذ جامعي، مما قلص الكوادر التعليمية بنسبة تزيد عن 22%.

كما أن دراسة اليونسكو لعام 2023 أظهرت انخفاض عدد الطلاب في الجامعات السودانية بنسبة 30% منذ بدء النزاع.

وتؤثر الظروف الصعبة على نحو بالغ على العملية التعليمية في السودان، مما يجعل مطالب المعلمين في كسلا جزءًا من أزمة تعليمية أوسع في البلاد.

الوسومإضراب كسلا حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين

مقالات مشابهة

  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • لجنة المعلمين بكسلا تؤكد استمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب
  • تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تعليمات لأهالي غزة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادة
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية