مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يدفع فاتورة باهظة للحرب ولا يعترف بخسائره
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار نزال، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تعترف بخسائرها من خلال البيانات الرسمية، ولكن مع تطور التكنولوجيا ووجود مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن ملاحظة الفاتورة الكبيرة، والثمن الباهظ الذي دفعه الإسرائيليين منذ بدء العملية العسكرية في جنوب لبنان، إذ أن هناك 60 جندي قتيل حتى الآن، ومئات المصابين.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الاسرائيلي والمستوى السياسي والعسكري غير معتادين على تلك الخسائر المرتفعة، لا سيما أن العملية العسكرية البرية في لبنان، بدأت منذ أيام معدودة.
وأوضح المختص بالشأن الإسرائيلي، أن هناك عويل في إسرائيل من جراء الخسائر التي تكبدتها في لبنان، ولكنه عويل بنبرة منخفضة، مشيراً إلى أن أمس كان يوم جلل في إسرائيل، فيما يتعلق بكمية الخسائر البشرية في لبنان، وقطاع غزة، فيما انتقموا لهذه الخسائر من خلال استهداف التجمعات السكانية، وقتل عشرات النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد أنه على الرغم من الخسائر الضخمة التي يتجشمها الإسرائيليين، إلا أن رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، أقنعهم بأن تل أبيب على المحك، وأن الصراع الحالي من أجل الوجود والبقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
انتهاكات جسمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
شكوى وزارة الخارجية اللبنانية لمجلس الأمنولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.