زاهي حواس: تمثال رأس نفرتيتي خرج من مصر بطرق غير قانونية ونسعى لاستعادته
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، عن تفاصيل مثيرة حول تمثال رأس الملكة نفرتيتي الذي يتواجد حاليًا في ألمانيا، مؤكداً أن التمثال خرج من مصر بطريقة غير قانونية.
وأوضح حواس أن تمثال رأس نفرتيتي كان قد تمت سرقته على يد مواطن ألماني قبل نحو 10 سنوات، حيث قام بإخفائه في منزله لفترة طويلة قبل أن يُكشف الأمر.
وفي عام 2011، تقدم حواس بطلب رسمي إلى السلطات الألمانية لاستعادة التمثال إلى مصر، لكن التطورات السياسية في ذلك الوقت، وعلى رأسها ثورة 2011، حالت دون إتمام العملية.
وأكد حواس أن الجهود لاستعادة التمثال لم تتوقف، مشيراً إلى أنه خلال الشهر المقبل سيتم جمع مليون توقيع لدعم الحملة المطالبة بعودة تمثال رأس نفرتيتي إلى موطنه الأصلي.
وأضاف: "نحن نعمل جاهدين لاستعادة هذا الأثر التاريخي الذي يمثل جزءاً مهماً من تراثنا المصري".
وتطرق عالم الآثار إلى قطع أثرية أخرى تسعى مصر لاستعادتها، منها حجر رشيد الذي يتواجد في المتحف البريطاني، والقبة السماوية التي توجد حاليًا في متحف اللوفر بباريس.
وبيّن أن هذه القطع الثلاث تعد من أهم الآثار التي خرجت من مصر، مشددًا على أن الدولة المصرية تسعى بشكل مستمر لجمع هذه الكنوز التاريخية وإعادتها إلى وطنها.
هذه الجهود تأتي في إطار مساعي مصر الدائمة للحفاظ على تراثها الحضاري واستعادة كل ما تم تهريبه من آثارها عبر العقود، والتي تشكل رمزًا من رموز تاريخ مصر الفرعوني.
زاهي حواس عن واقعة صعود كلب أعلى هرم خوفو: روّج للسياحة.. فيديوعلق الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، على واقعة صعود كلب أعلى قمة هرم خوفو بالجيزة، قائلاً: «الفائدة الكبيرة اللي عملها لينا هي الترويج العالمي للسياحة».
وقال "حواس"، «طول عمرنا لما بنطلع الهرم نلاقي كلاب، لكن مخطرش على بالي أصوره في مرة من المرات».
وتابع زاهي حواس «اللي حصل إن سائح شاف الكلب على قمة الهرم وقام بتصويره ونشرها على السوشيال ميديا، بعدها الدنيا اتقلبت وعمرو أديب عمل هيصة على القصة دي».
وأكد زاهي حواس أن صورة الكلب أعلى الهرم أثارت ضجة واسعة بين الجميع، وتساءل كثيرون عن كيفية تمكن الكلب من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً وكم استغرق هذا الأمر من وقت.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أن سفيرة قبرص جاءت لي قبل واقعة ظهور الكلب أعلى قمة الهرم، وكانت تشكو من الكلاب الضالة في محيط الهرم، وتدعو إلى توفير المأكل والمشرب لهم، وتوفير الرعاية الصحية لهم.
وأكد زاهي حواس حديثه، قائلاً «صور الكلاب اللي على جدران المعابد هي كلاب عادية مش فرعونية، وده لا يمنع وجود كلاب فرعونية عند قدماء المصريين بمثابة حراس الجبانة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس نفرتيتى زاهي حواس مصر صدى البلد نفرتيتي زاهی حواس تمثال رأس
إقرأ أيضاً:
هل تربية الكلب في المنزل حرام شرعًا؟.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالة
حكم اقتناء الكلاب والاحتفاظ بها في البيت من الأمور التي يثار حولها جدل كبير، حيث يتساءل البعض هل تربية الكلب في المنزل تمنع دخول الملائكة، وما حكم تربيتها.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن أن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب كما أوضح الفقهاء، مشيرا إلى أن المقصود هنا هو اقتناء الكلاب دون فائدة منها، مثل تربية الكلب المدلل بلا سبب.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن الكلاب التي لها منفعة مثل الحراسة أو الصيد لا تمنع دخول الملائكة، موضحا أنه في هذه الحالة فإن الكلاب مستثناة من النهي، وأن الشريعة الإسلامية لا تمنع اقتناء الكلاب إذا كانت لغرض مشروع.
هل يجوز الاقتراض مع العلم بعدم القدرة على السداد؟.. الإفتاء تجيب
حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز حرق أوراق المصحف التالف بسبب تعذر القراءة منها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز شرعًا عدم تنفيذ وصية المتوفى؟.. الإفتاء تجيب
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه جاء في السنة النبوية الشريفة ترتيب نقص الأجر على اقتناء الكلاب واتخاذها ما لم يكن ذلك لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كالصيد والماشية والزرع؛ فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «مَنِ اتَّخَذَ كَلبًا إلَّا كَلبَ ماشِيةٍ أو صَيدٍ أو زَرعٍ انتَقَصَ مِن أَجرِه كُلَّ يَومٍ قِيراطٌ» متفق عليه مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفِي رواية أخرى: «قِيراطانِ».
وأضافت الإفتاء أنه قاسَ الفقهاء على هذه الأغراضِ غيرَها مِن وجوه الانتفاع الصحيحة؛ كحفظ البيوت وحراسة الدُّرُوب وغيرهما مِمَّا يُمكن أن يُنتَفَع بالكلاب فيه، على اختلافٍ بينهم في توسيع ذلك؛ نظرًا للعِلَّة المفهومة مِن الحديث وهي الحاجة، أو تضييقه؛ وقوفًا عند مَورد النص.
ونقلت الإفتاء قول الحافظ ابن عبد البر المالكي في "التمهيد": «وكذلك ما كان مثل ذلك، كما يُقتَنى للصيد والماشية وما أشبه ذلك، وإنما كُرِهَ مِن ذلك اقتناؤُها لغير منفعة وحاجة وَكِيدة؛ فيكون حينئذٍ فيه ترويع الناس وامتناع دخول الملائكة في البيتِ والموضعِ الذي فيه الكلب، فمِن ها هنا -والله أعلم- كُرِهَ اتخاذُها، وأما اتخاذها للمنافع فما أظن شيئًا مِن ذلك مكروهًا؛ لأن الناس يستعملون اتخاذها للمنافع ودفع المضرة قرنًا بعد قرنٍ في كل مصرٍ وباديةٍ فيما بلغنا والله أعلم، وبالأمصار علماء ينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويسمع السلطان منهم، فما بلغنا عنهم تغييرُ ذلك إلا عند أذًى يَحدُث مِن عَقر الكلبِ ونحوه».
أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكةفقد ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه: «لا تَدخُلُ المَلائِكةُ بَيتًا فيه كَلبٌ ولا صُورةُ --أي: تماثيل تعبد من دون الله-»، غير أن العلماء متفقون على أن هذا الحديث ليس على ظاهر عمومه، وأنه يُستثنَى مِن ذلك الحَفَظَةُ ومَلَكُ الموت وغيرُهم مِمَّن لا يُفارِقُون ابنَ آدم، ثم اختلفوا: هل هذا خاصٌّ بالكلاب التي لا يُؤذَن في اقتنائها، أم أنه عامٌّ في كل الكلاب: على قولين، أرجحهما الأول؛ بقرينة الإذن، على أن مِن العلماء مَن يخصص ذلك بملائكة الوحي، فيكون ذلك خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى أن العلماء أن سبب نقصان الأجر هو امتناع الملائكة مِن دخول البيت بسبب الكلب، لأن رائحته كريهة، والملائكة تكره الرائحة الخبيثة، وقيل: لِمَا يلحق المارِّين مِن الأذى مِن ترويع الكلب لهم، وقيل: عقوبةً لاتخاذ ما نُهِيَ عن اتخاذه وعصيانه في ذلك، وقيل: لِما يُبتَلى به مِن ولوغه في غفلة صاحبه ولا يغسله بالماء.