صدى البلد:
2025-04-01@20:37:03 GMT

مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في تشاد

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أدانت جمهورية مصر العربية ، اليوم الأربعاء ، الهجوم الإرهابي الذي وقع على قاعدة عسكرية تشادية واقعة بجزيرة "بركرم" بولاية بحيرة تشاد، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

كما أعربت مصر عن كامل تضامنها وتعازيها للحكومة والشعب التشادي الشقيق وأسر الضحايا في هذا الظرف الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وتؤكد مصر إدانتها جميع الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشفاء العاجل منطقة الساحل مصر العربية الساحل والمصابين العربي

إقرأ أيضاً:

النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد

في خطوة مفاجئة، أعلنت النيجر يوم السبت الماضي عن انسحابها من القوة المتعددة الجنسيات التي تأسست عام 2015 لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة حوض بحيرة تشاد، والتي تضم إلى جانب النيجر كلا من نيجيريا وتشاد والكاميرون.

خلفية القرار وأسبابه

جاء قرار النيجر على خلفية تغييرات جذرية في الوضع الداخلي للبلاد بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 2023 وأطاح بالحكومة السابقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخليًا وعلاقات متوترة مع القوى الإقليمية والدولية.

في هذا السياق، قررت النيجر إعادة تقييم دورها في العمليات العسكرية المشتركة في منطقة بحيرة تشاد، حيث كانت قد شاركت بشكل فعال في الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الجهادية مثل "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية في السنوات الماضية.

خريطة النيجر (الجزيرة)

وقد أفاد رئيس النيجر، الذي تولى السلطة بعد الانقلاب، بأن هذا القرار جزء من "إعادة تقييم إستراتيجي" للأمن الوطني والسيادة، مشيرًا إلى أن النيجر لن تتخلى عن التزامها بمكافحة الإرهاب، بل ستبحث عن طرق بديلة لتحقيق هذا الهدف.

ردود فعل الجوار والمجتمع الدولي

قوبل هذا القرار بردود فعل متباينة من دول الجوار والمجتمع الدولي.

فقد أعربت بعض الدول، مثل تشاد والكاميرون، عن قلقها من تأثير هذا الانسحاب على التنسيق الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

نيجيريا تعيش توترا أمنيا مستمرا بسبب هجمات بوكو حرام (رويترز)

من جهة أخرى، أكدت نيجيريا أنها ستواصل التعاون مع النيجر في مجالات أخرى، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز الأمن الحدودي.

إعلان

من جانب آخر، عبرت بعض القوى الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام مختلفة بأن الغرب يتابع عن كثب تطورات الوضع في النيجر، إذ إن أي تفكك في التحالفات العسكرية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.

التزامات النيجر المستقبلية

في مواجهة هذه التحديات، أكدت النيجر أنها لن تتخلى عن مكافحة الإرهاب، بل ستسعى لاتباع مسارات جديدة تتماشى مع مصالحها السيادية وأمنها الداخلي.

عناصر من جيش النيجر (غيتي)

وأوضح مسؤولون في الحكومة النيجرية أنهم يعتزمون تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المجاورة وتكثيف الجهود المحلية لمكافحة الإرهاب داخل الحدود الوطنية.

كما أكدت النيجر على أهمية الدعم الدولي المستمر، خصوصًا من القوى الغربية التي ساهمت في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا
  • ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا ومن يقف وراء هذه العصابات؟
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • استهدفت قاعدة عسكرية حوثية .. غارات أمريكية عنيفة على صنعاء
  • بعد استئناف الحرب.. صحة غزة تكشف حصيلة الضحايا
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد
  • (أكل تورك و أدِّي زولك)
  • موقف مشرف من معارض سوداني؟!