محافظ الغربية: نؤمن بدور الصحافة في نشر الوعي وتبني القضايا الوطنية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، احترامه وتقديره لمهنة الصحافة ولجموع الصحفيين، وإلى نقابة الصحفيين العريقة، إيمانًا بالدور الكبير الذي تُؤديه الصحافة المصرية في تعزيز ونشر الوعي والمعرفة، وتبنى القضايا الوطنية.
تقديم كامل الدعموأشار المحافظ، خلال فعاليات الملتقى الأول للصحفيين بالغربية الذي نظمته اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية بالتعاون مع المركز الثقافي بطنطا، تحت شعار «دور المراسلين الحربيين في توثيق انتصارات الجيش المصري»، إلى أن المحافظة حريصة على تقديم كامل الدعم إلى الصحفيين في أداء رسالتهم الصحفية وتفعيل دورهم الصحفي في خدمة المجتمع، نظرًا لدورهم المهم والقوي.
وأشاد بدور الصحفيين بالغربية، في إبراز أنشطة المحافظة، والتغطية المميزة لكل فعالياتها، ونشرها على نطاق واسع، بالإضافة إلى دورهم الرائد في التصدي للشائعات المُغرضة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ناصر أبو طاحون، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، أن الصحفيين لعبوا دورا حيويا في حرب أكتوبر في تغطية الأحداث ونقلها إلى الجمهور المصري والعالمي.
وذكر أن مُهمتهم لم تكن فقط في جمع ونشر المعلومات، بل في رفع الروح المعنوية وتعزيز مشاعر الوطنية والاعتزاز بالجيش المصري، «لقد كانت الصحافة المصرية، خلال تلك الفترة الحاسمة، جسرًا بين الجبهة العسكرية والجبهة الداخلية، حيث شارك الصحفيون في توثيق الانتصارات والبطولات التي سطرها الجنود، وتصدوا للحرب النفسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين محافظ الغربية نشر الوعي طنطا
إقرأ أيضاً:
المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تدعو وسائل الإعلام إلى الإهتمام بالذاكرة
دعت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، وسائل الإعلام بكل روافده إلى بذل المزيد من الإهتمام بالذاكرة الوطنية. و استلهام الدروس والعبر من تاريخنا النضالي الحافل بالبطولات ونجدّد مواصلة النضال لرفعة الوطن وازدهاره.
وأكدت المنظمة في بيان لها، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أن منح الذاكرة مكانتها اللائقة بأبعادها الوطنية إرساء لدعائم جزائر جديدة. لما تشكله من نبراس ونهج لتربية النشئ وربطه بالأمجاد وفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة والمجاهدين. مضيفة أن ثمن الحرية والإستقلال كان باهظًا، وعلينا واجب المحافظة على مكتسبات ثورتنا المظفرة، والسير قدما نحو مستقبل أفضل لشعبنا العظيم.
وأشارت المنظمة، أن ما تعيشه الجزائر من إستفاقة على مختلف الأصعدة بات يزعج بعض الأصوات الناعقة برتبة “عملاء”. دأبوا على محاولات المساس باستقرارها وأمنها عبر بث السموم على مواقع التواصل الاجتماعي. باعتماد الأكاذيب والتلفيق خدمة لأجندات أجنبية يبتغون من ورائها “الفتات”. مشيرة إلى أن الوعي كفيل بإفشال المخططات الدنيئة والوقوف في وجه كل الأبواق المأجورة الناعقة بالخارج. في تشويه صورة الجزائر أو السعي في ضرب استقرارها أو هز ثقة شعبها بمؤسساته ورموزه.
إن المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وقفت ضد محاولات التشويه المسلط يوميا من أعداء الجزائر أو من بعض العاقين الذين باعوا ضمائرهم على موائد الجهات المعادية للجزائر.
وأوضحت المنظمة، أن الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب وعملائهم وجعلتهم يستعملون أبواقهم الإعلامية. للتهجّم على مؤسسات البلاد والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية. بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار.
وإذ تشيد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تحليها بالمسؤولية والمهنية والحرفية التامة. في معالجتها لمختلف القضايا الوطنية والدولية وهي اليوم مدعوة إلى المزيد من الحيطة.