القاضي والمهدي يناقشان دعم تطوير الأنظمة المعلوماتية في وزارة العدل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت|
عقد اليوم بوزارة العدل وحقوق الإنسان اجتماع ضم وزيري العدل وحقوق الانسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي.
ناقش الاجتماع بحضور نائب وزير الاتصالات المهندس على المكني ووكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس طه زبارة و مدير عام الهيئة العامة للبريد عمار وهان ومدير عام مركز معلومات القضاة بوزارة العدل وحقوق الانسان المهندس فهد الصعدي، سبل دعم وتطوير الأنظمة المعلوماتية في وزارة العدل وحقوق الإنسان والمتطلبات للتحول الرقمي في الوزارة والمحاكم القضائية والمصالح التابعة للوزارة.
واستعرض احتياجات وزارة العدل إلى الاستعانة بالبرامج المعمول بها في وزارة الاتصالات و الممكن تطبيقها في مركز معلومات القضاء بالوزارة.
وتطرق المجتمعون للخطط والرؤى المأمول تنفيذها مستقبلا، وإمكانية إعداد شبكة تواصل داخلية لمراكز المعلومات بهدف تقديم الدعم الفني والاجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالعمل على الأنظمة المعلوماتية وخدمات الربط الشبكي للمواقع القضائية.
وفي الاجتماع أكد وزير العدل وحقوق الانسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله ، أهمية أمن الربط الشبكي والمعلوماتي في المحاكم والجهات والمصالح التابعة للوزارة حسب هيكلها الجديد وتحديدا مصلحة السجون ومصلحة السجل العقاري.
ولفت إلى الدور الذي تضطلع به وزارة العدل في توفير البنية التحتية والتقنية للمحاكم القضائية والية المتابعة والرقابة الكترونيا على مستويات إنجاز وتنفيذ المهام.. مشددا على أهمية تأهيل المهندسين والمبرمجين خاصة في نظم المعلومات والشبكات واللغات البرمجية الحديثة من خلال الدعم المأمول من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
بدوره أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي حرص الوزارة على تقديم العون اللازم لتطوير عمل الأنظمة المعلوماتية ومتطلبات التحول الرقمي لنظم معلومات في وزارة العدل والمحاكم والمصالح التابعة لها وفق الإمكانات المتاحة وبما يسهم في تطوير الأداء العدلي ويضمن توثيق القضايا وحفظ البيانات القضائية ويحقق الإسراع في إنجاز المهام .
وأشار إلى أهمية أن يصاحب ذلك اتخاذ سياسات فعالة في جانب الأمن السيبراني وحماية البيانات .
حضر الاجتماع مدير عام العلاقات العامة والتوعية القضائية بوزارة العدل وحقوق الإنسان إسماعيل الموشكي ومدير عام العلاقات العامة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جمال الحبيشي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة العدل وحقوق الإنسان الاتصالات وتقنیة المعلومات وزارة العدل وحقوق فی وزارة
إقرأ أيضاً:
قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية
أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحا جماعيا لموظفيها في بداية يونيو/ حزيران.
وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس /آذار الجاري، أنه يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين.
وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو /حزيران المقبل، وبعد ذلك "ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها".
وردا على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لرويترز رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير دوج كولينز في صحيفة ذا هيل والذي دافع فيه عن خفض قوة العمل ووصف هذه الخطوة بأنها "شاملة ومدروسة".
وعبرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف.
وتأتي هذه المذكرة في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليل المصاريف الحكومية، ويعتبر أن من أهم شروط تحقيق ذلك التخلص من الترهل الوظيفي الذي تعاني منه قطاعات حكومية كثيرة.
والشهر الماضي قالت إدارة ترامب إنها ألغت ألفي وظيفة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حين طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من فرقهما عدم الرد على رسالة إلكترونية وجهها إيلون ماسك تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم.
إعلانووقّع ترامب مرسوما في 20 يناير/كانون الثاني الماضي -وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض- يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل، أغلقوها!"، متحدثا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم، ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها، بما في ذلك الصين.