مفاجآت نادى جامعة حلوان لأبناء العاملين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلق نادى جامعة حلوان، بناء على توجيهات الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة النادي، مبادرة تهدف إلى تقديم خدمة مميزة للأمهات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ويقدم نادي الطفل بيئة آمنة ومميزة للأطفال من سن ٣ شهور إلى ٦ سنوات تضمن للأمهات العمل براحة بال، وهن مطمئنات على أبنائهن في مكان قريب وآمن.
وأكد الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي لنادي جامعة حلوان، أن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص النادى على تقديم دعم متكامل للعاملين وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم تصميمه بعناية ليشمل جميع جوانب النمو العقلي واللغوي والاجتماعي للأطفال، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة من حياة الطفل تعتبر أساسية في تكوين قدراته اللغوية والسلوكية
برنامج نادي الطفل في جامعة حلوانوصمم برنامج نادي الطفل خصيصًا لمرحلة الطفولة المبكرة، وهي أهم فترة في حياة الطفل، حيث تتشكل خلالها قدراته اللغوية والذهنية والسلوكية ويمهد البرنامج لتأهيل الأطفال للمدرسة، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تركز على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتجنب الشاشات الإلكترونية، وتكوين أساس قوي في اللغة العربية، بالإضافة إلى تعليم لغة أجنبية ومهارات الحساب الأساسية
كما يوفر نادي الطفل برنامجًا شاملاً للتنشئة السلوكية، حيث يتعلم الطفل التعبير بأدب، مثل كلمات "شكرا" و"لو سمحتي" وغيرها من السلوكيات الإيجابية، هذا إلى جانب وجود فريق متخصص ومدرب في فهم سيكولوجية الأطفال ومساعدتهم على تطوير قدراتهم بما يتناسب مع سنهم واحتياجاتهم
وتحرص إدارة نادي جامعة حلوان على توفير بيئة تتيح للأطفال بناء روتين يومي، بما في ذلك الاستيقاظ مبكرًا، الالتزام بالواجبات، وتنمية المهارات المتنوعة، ما يضعهم على بداية صحيحة لمستقبلهم الأكاديمي والاجتماعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوان جامعة حلوان نادي جامعة حلوان السيد قنديل الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان نادی الطفل
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة الطفل لـ "البوابة نيوز": ملف ثقافة الصغار يحتاج إلى جهد كبير من كافة المؤسسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم، أن ملف ثقافة الطفل يجب ألا يقف عند حدود وزارة الثقافة فقط، ويجب أن يصبح لدينا مشروع قومى للطفل المصرى تشارك فيه كل الجهات والوزارات ورجال الأعمال والمؤسسات الدولية للحفاظ على هوية جيل هو عماد المستقبل.
وأوضح عبدالنعيم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه من خلال دوره كعضو فى لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، كان يكرس جهوده فى تقديم الاستشارات والتوصيات وعقد الندوات، فى حدود المتاح، ملفتًا أن ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى الكثير من الجهد من كافة المؤسسات.
وعن التحديات التى واجهته فى مجال أدب الطفل، قال "عبدالنعيم": "الكتابة للطفل مرحلة جاءت متأخرة بعد رسم عدد كبير من الكتب والاقتراب من هذا العالم الرحب والاحتكاك من خلال الورش والندوات والتعامل مع الأطفال استوعبت أننا أمام جيل مختلف محاط بكل عناصر التكنولوجيا القادرة على فرض واقع جديد غير الكتاب الورقى والحكى الإنسانى.. فكانت أمامى تحد من نوع جديد ماذا نقدم لهذا الطفل حتى يعود الى الكتاب".
وأضاف عضو لجنة الطفل: " اختارت المشاركة والتفاعل معه لا أكتب له ولكنى أشاركه التجربة نرسم معا ونلعب داخل صفحات الكتاب لا أقدم حكاية نوعية تقدم قيمه مباشرة فقط ولكنى أسعى إليه أكثر من أن يأتى إلى ما أكتبه .. راهنت على وعى أطفالنا وكسبت الرهان وفاز كتابى مدينة توتة توتة بجائزة أفضل كتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة ٥٥".
غوارديولا: لا مكافآت مستحقة للفريق بعد موسم مخيب