بحلم نلاقيها في مصر.. زاهي حواس يكشف مستجدات البحث عن مقبرة نفرتيتي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف عالم الآثار المصري الشهير، الدكتور زاهي حواس، عن آخر تطورات بحثه المستمر عن مقبرة الملكة نفرتيتي، الملكة الغامضة التي أثارت اهتمام علماء الآثار لقرون.
وأوضح حواس، في لقاء خاص مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، قائلاً: "نقوم بحفر في وادي الملوك وأماكن أخرى غير معروفة للعامة؛ بهدف اكتشاف مقبرة نفرتيتي".
وأكد أن حلمه الكبير يتمثل في “العثور على مكان دفن الملكة الشهيرة داخل مصر”.
وأضاف عالم الآثار، أن البحث لا يقتصر فقط على الملكة نفرتيتي، بل يمتد أيضًا إلى بناتها الست، اللواتي يُعتقد أنهن دُفنَّ في أماكن قريبة منها.
زاهي حواس: المتحف المصري الكبير يعرض 100 تمثال لملوك مصر السر وادي الملوك.. زاهي حواس يكشف مستجدات البحث عن مقبرة نفرتيتي| تفاصيل أهداف طموحة.. زاهي حواس: مصر تسعى لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030 إلزامهم بالدفع بالدولار.. زاهي حواس يطالب برفع أسعار تذاكر زيارة السائحين للمتاحف|فيديووتحدث حواس عن السبب وراء اختفاء اسم نفرتيتي خلال فترة حكم الملك إخناتون، قائلاً: "أعتقد أنها بدأت تحكم معه، ولذلك اختفى اسمها في بعض الفترات".
وأشار إلى أن فرضيته تدور حول دفن نفرتيتي في وادي الملوك الغربي، مما يجعله يواصل التنقيب هناك بحثًا عن أدلة جديدة.
في سياق متصل، أعرب حواس عن جهوده المستمرة لاستعادة 3 من أهم القطع الأثرية المصرية التي توجد حاليًا في متاحف خارجية، وأبرزها تمثال رأس الملكة نفرتيتي الشهير.
زاهي حواس: المتحف المصري الكبير يعرض 100 تمثال لملوك مصركشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، عن دور الدكتور فاروق حسني في طرح فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى عرض أكثر من 100 تمثال لأعظم ملوك مصر بشكل مميز في المتحف.
وناشد حواس- في حوار تليفزيوني- وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، باتخاذ خطوات جادة لتطوير البنية التحتية السياحية، وزيادة عدد الفنادق القريبة من المتاحف؛ لمواكبة التدفق السياحي المتزايد، لا سيما في ظل رؤية مصر السياحية التي تستهدف 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
وشدد على أهمية التنسيق مع شركات السياحة لتطوير برامج سياحية تشمل محافظات إضافية، بهدف زيادة مدة إقامة السياح في مصر.
وأوضح حواس أن عدد زوار المتاحف المصرية يتجاوز حاليًا 10,000 زائر يوميًا، مع سعر تذكرة للسائح الأجنبي يبلغ حوالي 1,100 جنيه، مشددًا على ضرورة رفع أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير وجعل الدفع إلزاميًا بالعملة الأجنبية، مضيفًا أن دخول المتاحف الكبرى في الخارج قد يتجاوز 20 دولارًا.
وأشار حواس إلى أن بعض التوترات الإقليمية تجعل السياح الدوليين يعتقدون أن هناك تهديدات في مصر، رغم الاستقرار النسبي فيها، لافتًا إلى أن مناطق مثل الأقصر تعاني من نقص في البنية الفندقية، مؤكدًا ضرورة تأهيل الطريق الغربي في الصعيد؛ لتحسين حركة السياحة بين المحافظات الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد زاهي حواس مصر مقبرة الملكة نفرتيتي نفرتيتي المتحف المصری الکبیر زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة بسام راضي والرئيس الإيطالي.. تفاصيل احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، بجانب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتارلا الاحتفالية التى نظمتها مدينة تورينو الإيطالية بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على افتتاح متحف الآثار الفرعونية بالمدينة عام ١٨٢٤، وذلك بحضور وزير الثقافة الإيطالى وعمدة تورينو وكبار المسؤولين الإيطاليين، بجانب وفد مصرى برئاسة وزير السياحة المصرى شريف فتحى، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، ومدير المتحف المصرى.
وصرح بسام راضى بصفته سفير مصر في إيطاليا وكمواطن مصرى يعتز بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية والمسؤولين الإيطاليين لتلك الاحتفالية الإيطالية المصرية التى تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية، والتى تعد بمثابة تتويج لما وصلت إليه العلاقات المصرية الإيطالية من مراحل شراكة متقدمة في جميع المجالات خلال العامين الماضيين، كما تجسد الاحتفالية مدى امتزاج وتلاقى الإرث التاريخى والحضاري المتبادل بين شعبى البلدين الصديقين والإمكانات الكبيرة للتعاون المشترك التى تمتلكها كل من مصر وإيطاليا ليس فقط على المستوى الثنائى ولكن على المستوى المتعدد والإقليمى والدولى امتدادا لما قدمته كل من الحضارة المصرية والرومانية من إسهامات للإنسانية جمعاء فى جميع مناحى الحياة منذ فجر التاريخ.
كما عبر السفير بسام راضي عن خالص تقدير مصر للحكومة الإيطالية ومدينة تورينو ومجلس إدارة المتحف المصرى على الجهد المبذول لعرض تاريخ الحضارة الفرعونية وتطوير العرض المتحفى على احدث طراز بالوسائل التكنولوجية الحديثة على نحو يفتخر به كل مواطن مصرى.
الجدير بالذكر أن متحف الآثار الفرعونية في مدينة تورينو بشمال إيطاليا تم تاسيسه عام ١٨٢٤ حين كانت المدينة حينها هى عاصمة مملكة إيطاليا قبل انتقال العاصمة الي مدينة فلورنسا عام ١٨٦٥ ثم إلى مدينة روما العاصمة الحالية منذ عام ١٨٧١ وحتى بعد التحول إلى النظام الجمهورى عام ١٩٤٦.
ويعد متحف تورينو هو الأكبر على مستوى العالم خارج الأراضى المصرية ويحظى بإقبال سياحى عريض، حيث سجل دخول مليون زائر العام الماضى من مختلف الجنسيات، حيث يضم المتحف أكثر من ٣٠ ألف قطعة أثرية أصلية من مختلف العصور والأسر الفرعونية المتتالية، وقد تضمنت الاحتفالية الحالية افتتاح الغرفة الجديدة المخصصة للأغراض الجنائزية للملكة نفرتاري.