خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يدفع فاتورة باهظة للحرب ولا يعترف بخسائره
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تعترف بخسائرها من خلال البيانات الرسمية، ولكن مع تطور التكنولوجيا ووجود مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن ملاحظة الفاتورة الكبيرة، والثمن الباهظ الذي دفعه الإسرائيليون منذ بدء العملية العسكرية في جنوب لبنان، إذ أن هناك 60 جنديا قتيلا حتى الآن، ومئات المصابين.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الاسرائيلي والمستوى السياسي والعسكري غير معتادين على تلك الخسائر المرتفعة، لا سيما أن العملية العسكرية البرية في لبنان، بدأت منذ أيام معدودة.
وأوضح المختص بالشأن الإسرائيلي، أن هناك عويلا في إسرائيل من جراء الخسائر التي تكبدتها في لبنان، ولكنه عويل بنبرة منخفضة، مشيراً إلى أنه أمس كان يوما “جلل” في إسرائيل، فيما يتعلق بكمية الخسائر البشرية في لبنان، وقطاع غزة، فيما انتقموا لهذه الخسائر من خلال استهداف التجمعات السكانية، وقتل عشرات النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد أنه على الرغم من الخسائر الضخمة التي يتكبدها الإسرائيليون، إلا أن رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، أقنعهم بأن تل أبيب على المحك، وأن الصراع الحالي من أجل الوجود والبقاء.
https://www.youtube.com/watch?v=32Cj9EdeWMk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة التواصل الاجتماعي لبنان نتنياهو بنيامين نتنياهو مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.