أولياء أمور يرصدون أبرز عوامل اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يواجه العديد من أولياء الأمور صعوبة في اختيار مدارس الأبناء مع بداية كل عام دراسي، لما تلعبه المدرسة من دور حيوي في تطوير وتعزيز مسار تعليم الطفل، حيث يتعين على الأهل الموازنة بين مجموعة متنوعة من العوامل لاختيار المدرسة المناسبة، إذ يجب أن تلبي المدرسة تطلعاتهم لضمان تحقيق أقصى استفادة من التجربة التعليمية.
وأكد أن "موقع المدرسة ووسائل النقل يعتبران عاملين أساسيين في اختيار المدرسة، حيث يسعى الأهل دائماً إلى العثور على مدارس قريبة من منزلهم، مع توفر وسائل نقل آمنة ومناسبة". عملية شاملة من جهتها، قالت ولية الأمر الدكتورة رشا أبوزيتون:" اختيار المدرسة عملية شاملة تستند إلى تقدير دقيق لاحتياجات ورغبات الأسرة والطفل، من حيث جودة التعليم والأنشطة اللاصفية والبيئة المدرسية والأمان والموقع ووسائل النقل، إضافة إلى الرسوم المدرسية والمتطلبات المالية الأخرى، ومدى توفقها مع الوضع الاجتماعي والمالي للأسرة".
وأضافت "دائماً ما نسعى بداية كل عام دراسي إلى البحث العميق، وبذل الجهد، من أجل ضمان تحقيق أفضل تجربة تعليمية ونمو لأبنائنا، فالجميع يستثمر في أبنائه منذ الصغر من أجل مستقبل أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خبير معلومات: مصر تمتلك البيئة المناسبة لتحقيق نقلة نوعية في التكنولوجيا
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي أصبح العامل الحيوي الذي سيشكل فارقاً كبيراً في كيفية جذب رؤوس الأموال وتعزيز الكفاءة الاقتصادية على المدى القصير والبعيد، كما أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين تحليل البيانات وتطوير استراتيجيات استثمارية دقيقة، ما يفتح آفاقا جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
وأشار أشرف، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن مصر تمتلك الإمكانات والبيئة المناسبة لتحقيق نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، إذ تتقاطع رؤى الحكومة مع توجهات القطاع الخاص نحو الابتكار والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل السوق وتوقع الاتجاهات المستقبلية، سيساعد في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تقلل من المخاطر وتعزز فرص النمو، كما أن هذه التقنية ليست مجرد أداة بل هي منصة استراتيجية لتطوير الاقتصاد الوطني.
تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعيوأوضح أن القطاعات الحيوية مثل المالية والصناعية والزراعية والخدمات اللوجستية، يمكن أن تستفيد بشكل كبير من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم في تحسين الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية، كما أن المؤسسات المالية في مصر بدأت بالفعل في تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وتقديم خدمات مصرفية متطورة تتيح للمستثمرين الحصول على رؤى دقيقة حول تحركات السوق.
وتابع: «المرحلة الحالية تعد بمثابة نقطة تحول في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن دعم الحكومة للمبادرات الرقمية والاستثمار في البنية التحتية لتقنية المعلومات يمثل دافعاً رئيسياً لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد، كما أنه يجب تبني رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تشمل تطوير الكفاءات البشرية وتعزيز البنية التحتية الرقمية لضمان استفادة جميع القطاعات من فوائد الذكاء الاصطناعي».
مجالات إدارة المخاطرونوه أشرف إلى أن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيحدث تأثيرا إيجابيا كبيرا على مناخ الاستثمار في مصر، حيث ستعمل هذه التقنيات على تقديم حلول مبتكرة في مجالات إدارة المخاطر، وتحليل البيانات الاقتصادية، وتحديد فرص الاستثمار الناشئة، كما أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستكون العامل الأساسي لتحقيق هذا التحول التقني.