أولياء أمور يرصدون أبرز عوامل اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يواجه العديد من أولياء الأمور صعوبة في اختيار مدارس الأبناء مع بداية كل عام دراسي، لما تلعبه المدرسة من دور حيوي في تطوير وتعزيز مسار تعليم الطفل، حيث يتعين على الأهل الموازنة بين مجموعة متنوعة من العوامل لاختيار المدرسة المناسبة، إذ يجب أن تلبي المدرسة تطلعاتهم لضمان تحقيق أقصى استفادة من التجربة التعليمية.
وأكد أن "موقع المدرسة ووسائل النقل يعتبران عاملين أساسيين في اختيار المدرسة، حيث يسعى الأهل دائماً إلى العثور على مدارس قريبة من منزلهم، مع توفر وسائل نقل آمنة ومناسبة". عملية شاملة من جهتها، قالت ولية الأمر الدكتورة رشا أبوزيتون:" اختيار المدرسة عملية شاملة تستند إلى تقدير دقيق لاحتياجات ورغبات الأسرة والطفل، من حيث جودة التعليم والأنشطة اللاصفية والبيئة المدرسية والأمان والموقع ووسائل النقل، إضافة إلى الرسوم المدرسية والمتطلبات المالية الأخرى، ومدى توفقها مع الوضع الاجتماعي والمالي للأسرة".
وأضافت "دائماً ما نسعى بداية كل عام دراسي إلى البحث العميق، وبذل الجهد، من أجل ضمان تحقيق أفضل تجربة تعليمية ونمو لأبنائنا، فالجميع يستثمر في أبنائه منذ الصغر من أجل مستقبل أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.