يواجه العديد من أولياء الأمور صعوبة في اختيار مدارس الأبناء مع بداية كل عام دراسي، لما تلعبه المدرسة من دور حيوي في تطوير وتعزيز مسار تعليم الطفل، حيث يتعين على الأهل الموازنة بين مجموعة متنوعة من العوامل لاختيار المدرسة المناسبة، إذ يجب أن تلبي المدرسة تطلعاتهم لضمان تحقيق أقصى استفادة من التجربة التعليمية.

وفي هذا السياق، أوضح مجموعة من أولياء الأمور التقاهم 24، مجموعة المحددات التي يستندون إليها في عملية اختيار المدرسة، والتي تتراوح بين الجودة التعليمية والقيم المجتمعية والبيئة المدرسية، والأنشطة اللاصفية، والمتطلبات المدرسية والرسوم المدرسية والنفقات المالية. منهاج تعليمي متميز وضع ولي الأمر مأمون أبوالعز، الجودة التعليمية والرسوم المدرسية في مقدمة محددات اختياره المدرسة، لافتاً إلى أن "أولياء الأمور عادة ما يبحثون عن مدارس توفر منهاجاً تعليمياً متميزاً ومعتمداً دولياً، إلى جانب كفاءة المعلمين وقدرتهم على تقديم دروس عالية الجودة". السمعة والتصنيف من جانبه، يرى ولي الأمر عبد السلام قباجة، أن "سمعة المدرسة وتصنيفاتها تلعب دوراً مهماً في اختيار المدرسة، حيث يميل إلى البحث عن مدارس معروفة بالتفوق الأكاديمي والنجاح في مختلف المجالات، إلى جانب أن تكون القيم والثقافة المدرسية متوافقة مع تلك التي يتمنونها لأبنائهم، ولم يغفل كذلك الأنشطة اللاصفية والرياضية التي اعتبرها جزءاً مهماً لتنمية شخصية الطفل".
وأكد أن "موقع المدرسة ووسائل النقل يعتبران عاملين أساسيين في اختيار المدرسة، حيث يسعى الأهل دائماً إلى العثور على مدارس قريبة من منزلهم، مع توفر وسائل نقل آمنة ومناسبة". عملية شاملة من جهتها، قالت ولية الأمر الدكتورة رشا أبوزيتون:" اختيار المدرسة عملية شاملة تستند إلى تقدير دقيق لاحتياجات ورغبات الأسرة والطفل، من حيث جودة التعليم والأنشطة اللاصفية والبيئة المدرسية والأمان والموقع ووسائل النقل، إضافة إلى الرسوم المدرسية والمتطلبات المالية الأخرى، ومدى توفقها مع الوضع الاجتماعي والمالي للأسرة".
وأضافت "دائماً ما نسعى بداية كل عام دراسي إلى البحث العميق، وبذل الجهد، من أجل ضمان تحقيق أفضل تجربة تعليمية ونمو لأبنائنا، فالجميع يستثمر في أبنائه منذ الصغر من أجل مستقبل أفضل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مفارقة غياب حميدتي

فهو لا يظهر في الميدان لأنه في الخارج مشغول بأمور مهمة في الخارج.
ولا يظهر في أهم حدث سياسي في الخارج لأنه، كما قال مستشاره، مشغول بأمور مهمة في الميدان.

الدعامي العادي حين يرى غيابه عن الميدان سيعزو ذلك لوجوده في الخارج في مهام ذات طابع سياسي. ولكن عندما يغيب عن أهم حدث سياسي في الخارج ويكون التبرير هو انشغاله بالميدان فهنا توجد معضلة.

ولكن الدعامي الفيزيائي يفهم هذه المعضلة؛ فحميدتي كائن كمومي (نسبة إلى فيزياء الكم)، فهو حي وميت في الوقت، وله سلوك غريب في وجوده المكاني؛ فإذا كنت في ميدان المعركة فهو خارج السودان في أمور مهمة، ولكن إذا كنت في نيروبي فهو في ميدان المعركة داخل السودان في أمور مهمة أيضا.

ولكن أظن من يفهم المعضلة الوجودية لحميدتي بشكل عميق ليس هو الدعامي العادي ولا الدعامي الفيزيائي، وإنما هو الدعامي الجيد. فمن بين جميع أنواع الدعامة يعرف الدعامي الجيد المكان الحقيقي لوجود حميدتي ولكنه لا يتمكن من إخبار الآخرين لسبب معروف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • «أمهات مصر» يحذر أولياء الأمور من خطورة البومب والصواريخ: تؤدي إلى الموت
  • ضبط 400 كيلو بلح مجهول المصدر فى حملة بالقليوبية
  • فريق من مديرية الصحة يتفقد مستشفى الحميات ببنها لمتابعة سير العمل
  • مفارقة غياب حميدتي
  • الدقهلية: إدارة الجودة تختتم برنامجا تدريبيا لتأهيل الفرق الطبية|صور
  • الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
  • ماضون خلف قيادتكم الوطنية.. القوات المسلحة تهنئ الرئيس بذكرى العاشر من رمضان
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • تصريح غريب من بوستيكوغلو بعد السقوط أمام ألكمار