عند زيارته للعاصمة اليونانية أثينا، فوجئ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بمطالبة اليونان بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها في الحرب العالمية الثانية.

وجاء ذلك في مستهل محادثات شتاينماير، مع نظيرته اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو التي تحدثت عن الأضرار التي عانت منها بلادها في الحرب العالمية الثانية، وبالقرض الإجباري الذي دفعته لألمانيا النازية.

 

وقالت ساكيلاروبولو، إن التعويضات عن أضرار الحرب، والقرض الإجباري لا تزال "ذات أهمية كبيرة" لدى الشعب اليوناني، مضيفة أنها "مشكلة لا تزال معلقة".
تجدر الإشارة إلى أن اليونان التي احتلتها القوات النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، تطالب منذ فترة طويلة بتعويضات عن أضرار الحرب، وباسترداد القرض الإجباري من ألمانيا. 

????1/4
During his official visit to Athens, German President Frank-Walter Steinmeier faces renewed Greek demands for WWII reparations. pic.twitter.com/VMuAhN5V2p

— DW Politics (@dw_politics) October 30, 2024

وبدوره، أقر شتاينماير بمسؤولية ألمانيا عن "الفظائع" قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، لكنه قال لنظيرته اليونانية: "المسألة القانونية التي أشرتم إليها، فإننا نتبنى وجهة نظر مختلفة. أنتم تعلمون أن ألمانيا تعتبر مسألة التعويضات منتهية قانونياً وفقاً للقانون الدولي. لكن مع ذلك، نحن نلتزم بمسؤوليتنا التاريخية والأخلاقية".
ونوه شتاينماير بالتزام ألمانيا ببناء متحف للهولوكوست في سالونيكا، وببرنامج تبادل الشباب الألماني اليوناني الذي تقوده ألمانيا.

ووصف شتاينماير الجرائم الألمانية في اليونان بـ "قضية صعبة لا تزال تلعب دوراً في علاقاتنا الحالية، وهو دور لا يجوز لنا تجاهله، ولهذا السبب فإنني سأخصص له حيزاً خلال هذه الزيارة أيضاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونان ألمانيا اليونان ألمانيا الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب

كشف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن سر اختيار شعار"الميلاد رسالة رجاء" لاحتفال هذا العام ، وهو "الميلاد رسالة رجاء"، قائلًا: “إن المنطقة تمر بتحديات كبرى من اضطرابات وحروب، وتحديات اقتصادية، وعلامات غير مريحة نتيجة الضغوط الموجودة ونتيجة الحروب، والسؤال المطروح: هل وسط كل هذه التحديات يوجد رجاء؟".

وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة"  الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم عبر قناة الحياة: "نعم.. هناك رجاء، وبالتالي تأتي رسالة رجاء، وبالتالي تأتي رسالة الميلاد، وسط الرجاء ووسط التحديات المحيطة".


وأوضح أن الشباب هم المستقبل، مؤكدًا: "الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب، كما أن الإيمان بقدرات الشباب وطاقاتهم أمر في غاية الأهمية، لأنهم يلعبون دورًا مهمًا في مستقبل أي أمة".

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمريكي يفضح تعامل أحد أكبر البنوك السويسرية مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية
  • «غاز تريد» اليونانية: نستطيع الاستغناء عن الغاز الروسي
  • الكورد وأيام الحرب العالمية الأولى السوداء.. صدور كتاب جديد في مهاباد
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • السفارة الروسية تحيي ذكرى البحارة الروس ضحايا الحرب العالمية الأولى في بورسعيد
  • قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب
  • روسيا تجهض طموحات ألمانيا في مجلس الأمن
  • لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة
  • رئيس الاتحاد البحريني للدارتس يؤكد الجاهزية لاستضافة بطولة كأس العرب الثانية