أستاذ طب نفسي: وسائل التواصل الاجتماعي أثرت على العلاقات العاطفية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، أن تزايد الأمراض النفسية في الآونة الأخيرة يعود إلى سببين رئيسيين، مشيرًا إلى أن الأول هو الوعي المتزايد بالأمراض النفسية، وأما السبب الثاني فهو تغير نمط الحياة.
أسباب زيادة الأمراض النفسيةوأوضح أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على، اليوم الأربعاء: «مع ارتفاع مستوى الوعي، بدأنا ندرك أن هذه الأمراض كانت موجودة بيننا منذ فترة طويلة، لكننا لم نكن نلاحظها بشكل كافٍ».
وتابع: «في الماضي، كان الناس يقومون بأعمال تتطلب مجهودًا بدنيًا، مثل الزراعة والأعمال اليدوية، مما ساعد في تقليل التوتر والأمراض النفسية، ولكن مع تزايد الاعتماد على المجهود الذهني وانخفاض النشاط البدني، أصبحت الأمراض النفسية أكثر شيوعًا».
أسباب القلق والاكتئابوأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى تقليل الحاجة إلى الحركة، فبدلاً من الذهاب إلى أقربائنا أو إرسال رسائل بالبريد، أصبح بإمكاننا التواصل عبر الإنترنت في ثوانٍ، لافتًا إلى أنه في الماضي، كان على الشخص بذل جهد كبير للدخول في علاقة عاطفية، مما كان يحد من عدد العلاقات، أما الآن، فبفضل السوشيال ميديا، أصبح من السهل التفاعل مع العديد من الأشخاص في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى زيادة ظاهرة النرجسية.
وأكد أن هذه التغيرات أثرت سلبًا على العلاقات الأسرية، حيث أصبحت أكثر تعقيدًا وسهولة في الانحراف عن مسارها الصحيح. مشيرًا إلى أن هذا التغير في نمط الحياة وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي له تأثير كبير على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى زيادة القلق والاكتئاب بين الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض النفسية التوتر الاكتئاب الأمراض النفسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية وبيانات الخام الأميركية.. كيف أثرت على أسعار «النفط الذهب»؟
استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس، بعد ارتفاعها أمس “إثر بيانات أمريكية أظهرت انخفاض مخزونات الخام بوتيرة أعلى من المتوقع”.
وبحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ، “جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل، عند 69.62 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.04% عن سعر التسوية السابق، فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” للشهر نفسه عند 73.74 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.07% عن سعر الإغلاق السابق”.
وأضافت، “عند التسوية أمس ارتفعت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.95% إلى 69.65 دولار للبرميل، وصعدت عقود “برنت” بنسبة 1% إلى 73.79 دولار للبرميل”.
ولفتت إلى أن هذا الارتفاع “جاء بعد بيانات أمريكية أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، خلافا للتوقعات بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل”.
بدورها، ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعد أن فاقمت الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات التوتر التجاري العالمي وقبل الموعد النهائي المحدد في الثاني من أبريل لتطبيق الولايات المتحدة لرسوم جمركية مضادة.
ووفق بلومبرغ، “صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% ليصل إلى 3033.20 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0535 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.6% لتصل إلى 3039 دولارا”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة بدءا من الأسبوع المقبل، مما يوسع نطاق الحرب التجارية العالمية، وفقا لـ”رويترز”.
وأضفات الوكالة، “دفعت المخاوف بشأن سياسات ترامب الجمركية الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3057.21 دولار في 20 مارس”.
وبحسب الصحيفة، “يتوقع أكاش دوشي، الرئيس العالمي لقطاع الذهب في “إس.بي.دي.آر إي.تي.إف استراتيجي”، أن يتجاوز الذهب مستوى 3100 دولارا في الربع الثاني وأن “السوق قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 8% و10% أخرى بحلول نهاية عام 2025 إذا استمرت الظروف المواتية الحالية للمعدن الأصفر في السوق الكلية والسوق الفورية”.
بدورها، رفعت “جولدمان ساكس”، أمس الأربعاء، “توقعاتها لسعر الذهب في نهاية عام 2025 من 3100 دولار إلى 3300 دولار للأونصة”، مشيرة إلى “تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة التي فاقت التوقعات واستمرار الطلب من البنوك المركزية”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، “تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% لتصل إلى 33.68 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% ليصل إلى 971.6 دولار، وخسر البلاديوم 0.4% ليصل إلى 964.01 دولار”.