شجرة عائلة الفنان الراحل مصطفى فهمي.. أسرة سياسية عريقة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خيم الحزن اليوم على الوسط الفني، فور إعلان وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، بعد صراع مع المرض، إذ خضع في أغسطس الماضي لجراحة دقيقة في المخ لإزالة ورم، وظل يعاني من هذه الأزمة الصحية إلى أن انتهت بوفاته اليوم.
الفنان الراحل مصطفى فهمي الذي تمتع بمظهر الشباب حتى آخر أيام حياته، فكان محباً للرياضة، وداوم الظهور بمظهر صحي قبل أن يقع في صراع قصير مع النرض انتهى بحياته.
وفور خبر وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، بدأ الحديث عن شجرة عائلته، التي داوم شقيقه الأكبر الفنان حسين فهمي الحديث عنها.
شجرة عائلة مصطفى فهميينتمي الفنان الراحل مصطفى فهمي لعائلة عريقة، لم تخلو من المناصب المهمة بمصر على مدار مجموعة حقب تاريخية مختلفة، بدءًا من جده محمود فهمي باشا، لوالده، وحتى والدته، وهو ما كشف عنه الكاتب مصطفى ياسين في كتابه «نجوم لا يعرفها أحد».
يقول حسين فهمي عن نشأته: «أنا مولود في بيت سياسي، جدي الكبير محمود باشا فهمي كان رئيسًا لمجلس الشيوخ في عهد الخديوي عباس، وكان رئيسًا لمجلس شورى القوانين، وجدي محمد باشا فهمي كان عضو مجلس الشيوخ ومن مؤسسي حزب الدستوريين».
أما عن والده ووالدته ومنصبهما، ذكر الفنان الكبير: «ووالدي كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ وعمره 28 عامًا، كما إنه درس العلوم السياسية في باريس، وكان رجلًا متفتحًا وسابقًا لعصره، أما والدتي فهي خديجة هانم زكي، خريجة جامعة السوربون، ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر، وكانت ضابطة في الجيش المصري».
لم نعرف كلمة ديكتاتورية في بيتناوواصل: «والدتي كانت نموذجًا لسيدة المجتمع بمعنى الكلمة، ولعل أهم ما أنجزته كانت جمعية مشوهي الحرب، التي كان رئيسها محمد نجيب، فهي بالفعل امرأة عظيمة، عطاؤها بلا حدود وقدرتها على التحمل بلا نهاية، وداخلها حنان يفيض على كل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل فكل شيء فى البيت مبنيًا على الوعي الكامل بحرية الشخص، فأنا أملك الحرية في أن أقول رأيي مع أبي وأمي للوصول إلى الدرجة المثلى من التفاهم، ولم أعرف أبدًا معنى كلمة ديكتاتورية في بيتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي رحيل مصطفى فهمي سبب وفاة مصطفى فهمي مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
فتحي سعد ناعيا مصطفى فهمي: "وداعا الصديق النبيل وفارس الزمن الجميل"
نعي الكاتب والسيناريست فتحي سعد، الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد مسيرة مشرفة أثرت المكتبة الفنية بعشرات الأعمال الخالد، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في المخ.
السيناريست فتحي سعدنعي فتحي السعد للفنان مصكفى فهمي
وقال الكاتب والسيناريست فتحي سعد، جمعتني صداقة ممتدة مع النجم والصديق الراحل مصطفى فهمي، منذ ترشيحي له لبطولة السهرة التليفزيونية "باب النجار" التي قمت بتأليفها وشاركت في بطولتها الفنانة دينا عبدالله والصديق الراحل يسري مصطفى، إخراج حسن بشير سنة ١٩٩٥.
وأضاف الكاتب والسيناريست فتحي سعد، لمست في الفنان مصطفى فهمي، نبلا ورقيا وموهبة فطرية دون تصنع أو غرور، الأمر الذي جعلنا على تواصل دائم، وكثيرا ما كنا نتحدث عن خطط لمشروعات فنية لرغبته في تكرار تجربة "باب النجار"، رحم الله الصديق العزيز النبيل وأحد فرسان الزمن الجميل.
بوسي شلبي ولبلبة أبرز حضور جنازة مصطفى فهمي
كانت كلا من الإعلامية بوسي شلبي والفنانة لبلبة أبرز الحضور في عزاء الفنان مصطفى فهمي، حيث كانتا من أول المتواجدين أمام مسجد النيل بالدقي، والدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر، لتوديع الفنان مصطفى فهمي ومساندة الفنان حسين فهمي.
تكتم أسرة مصطفى فهمي عن جنازته
وفي سياق متصل حرصت أسرة الفنان مصطفى فهمي على التكتم الشديد عن موعد الجنازة والعزاء، خاصة أن الأسرة تعيش حالة من الحزن الشديد على رحيل مصطفى فهمي بشكل مفاجئ، وخاصة شقيقه الفنان حسين فهمي.