حذر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة اليوم الأربعاء من أن إستمرار العدوان الصهيوني على غزة ولبنان سيهدد السلم الإقليمي وتوسيع الصراع في المنطقة.

ودعا السوداني خلال إجتماعه اليوم قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق الليفتنانت جنرال لوكاس شخويرس إلى ضرورة أن ” تأخذ المنظمات الدولية والأممية والدول الكبرى أدوارها ومسؤولياتها إزاء وقف العدوان الصهيوني ومنع الإبادة الجماعية للشعبين الفلسطيني واللبناني”، بحسب بيان للحكومة العراقية.

وجدد “رغبة العراق في الإنتقال إلى التعاون الثنائي مع دول الحلف التي إشتركت في التحالف الدولي، وتعزيز مجالات التدريب والمشورة المشتركة مع القوات العراقية المسلحة، خصوصا بعد أن اكتسبت قواتنا مستويات متقدمة في الفاعلية التقنية والميدانية”.

وإطلع القائد العام للقوات المسلحة العراقية خلال اللقاء على مخرجات الإجتماع العالي المستوى بين العراق والحلف، الذي عقد في بروكسل شهر آب/أغسطس الماضي ووجه بتشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، يرأس الجانب العراقي فيها مستشار الأمن القومي، لمناقشة كل أطر التعاون، بحسب البيان

كما تم بحث سبل التعاون الأمني والعسكري بين العراق ودول الحلف، في ضوء إنتهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق.

المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي العراق فلسطين لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العراق فلسطين لبنان

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
  • الأمين العام لحكومة غرب كردفان يشيد بدور شباب دار حمر في دعم القوات المسلحة خلال حرب الكرامة
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • 921 شهيدا منذ تجدد العدوان الصهيوني على غزة
  • السوداني يؤكد على دور العشائر في تحقيق السلم المجتمعي
  • بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطن
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة هي الحصن المنيع لشعب مصر