انطلاق الاجتماع الأول للتحالف الدولي لحل الدولتين بالرياض والسعودية تتعهد بتجييش الرأي العام الدولي ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انطلق الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض، وسط تأكيد سعودي أنه بمثابة خطوة لإنهاء أزمة فلسطين.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، بانطلاق الاجتماع الأول لـ"التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" بالرياض.
وعلى هامش الاجتماع قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تصريحات نقلتها قناة الإخبارية إن "اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين خطوة أولى ضمن عدة خطوات بمشاركة 90 دولة".
وشدد على أن "اجتماع حل الدولتين خطوة لإنهاء أزمة فلسطين"، مؤكدا أن "المملكة ستجيش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدما في جانب التطبيع مع إسرائيل".
والاثنين، أعلن نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، استضافة الرياض، الأربعاء، أول اجتماع رفيع المستوى لـ"التحالف العالمي لحل الدولتين".
وكانت السعودية أعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الاجتماع الأول للتحالف الدولي يواصل أعماله في الرياض بمشاركة مسؤولين من المملكة وخارجها
السعودية – تواصلت اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الأول للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، بمشاركة مسؤولين من المملكة والدول المجاورة والمنظمات الدولية.
وألقى عبدالرحمن الرسي، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية العامة في المملكة، كلمة أكد خلالها أهمية الاجتماع الأول للتحالف الدولي الذي ينعقد في ظل ما يشهده الشعب الفلسطيني من معاناة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأشار الرسي إلى أهمية انخراط الدول المشاركة في الاجتماع برعاية المسار السياسي متعدد الأطراف، بهدف “تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي” مستندا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وفق تسلسلها الطبيعي ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وجدد دعوة المملكة لـ”جميع الدول المحبة للسلام إلى الانضمام لهذا التحالف، وتثمن في ذات الوقت قرارات عدد من الدول الصديقة مؤخرا بالاعتراف بدولة فلسطين، وتحث بقية الدول على سرعة اتخاذ هذا القرار لما فيه من دعم للحق الفلسطيني، وتسريعا لتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام”.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى استخدام صلاحياتها في حفظ الأمن والسلم لإرغام إسرائيل على وقف عدوانها والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
وأعرب الرسي عن إدانة المملكة “بأشد العبارات” قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وعدته “انتهاكا للقانون الدولي”.
وجدد تأكيد المملكة “رفضها القاطع باستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في استهدافها السياسي والعسكري الممنهج لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، وتعريضها المستمر لحياة العاملين فيها للخطر” مشددا على دعم المملكة للأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ختام الكلمة أعرب عن التطلع بالكثير من الأمل إلى نتائج هذه المبادرة منوها بـ”الإقبال على الانضمام لهذا التحالف”، الذي يأتي اجتماعه الأول في الرياض “كمؤشر لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلا على الرغبة الصادقة في إحلال السلام وإيقاف الحرب على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
المصدر: “سبق”