تخريج 56 متدربًا ضمن برنامج "إصلاح الهواتف النقالة"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتخريج 56 متدربًا ومتدربة ضمن برنامج "إصلاح الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية"، من بينهم 35 متدربة و2) متدربًا، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني، وذلك بقاعة المؤتمرات بديوان عام الوزارة. حضر حفل التخرج المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
ويمثل البرنامج خطوة بارزة نحو تمكين الشباب العماني، وتزويدهم بمهارات تقنية حديثة تؤهلهم لسوق العمل، وتفتح لهم آفاقًا واسعة في مجالات العمل والابتكار، حيث يأتي البرنامج ثمرةً للتعاون البنّاء بين الوزارة ممثلة في الكليات المهنية والمؤسسة التنموية لشركة الغاز الطبيعي المسال، التي كان لها الدور الفاعل في تمويل هذا البرنامج.
وقد ساهمت هذه الشراكة في توفير التدريب اللازم وتأهيل خريجين يتمتعون بمهارات متقدمة في صيانة الأجهزة الذكية، مما يمهد الطريق نحو الابتكار، ويدعم تطلعات الشباب في ريادة الأعمال، ويعزز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي مدير عام التدريب المهني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمة الوزارة أهمية هذا البرنامج قائلاً: "نؤمن بأهمية الشراكات بين الكليات المهنية وقطاعات العمل المختلفة، فمثل هذه البرامج التدريبية تساهم في سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل، ومهارات الشباب الطموح الباحث عن فرص التعليم والتدريب والتوظيف".
وأضاف: "هذه الشراكات لا تحقق فقط المواءمة بين المناهج الدراسية واحتياجات القطاع الخاص، بل تُعدّ ركيزة أساسية لبناء منظومة متكاملة تعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لسوق العمل، كما أن التعاون مع قطاعات العمل يفتح آفاقاً أوسع للتطوير المستمر، ويتيح لنا توجيه الطاقات الشابة نحو مجالات حيوية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزز من التنافسية، كما أن مثل هذه البرامج تُشجع على ريادة الأعمال، حيث تزوّد المتدربين بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للانطلاق في مشاريعهم الخاصة، والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة الابتكار في المجتمع".
من جانبه، أوضح المهندس إسماعيل بن ناصر الصوافي مدير عام المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "نؤمن بالدور المحوري الذي يلعبه التعليم والتدريب في نهضة المجتمعات وبناء مستقبل مشرق ومستدام من خلال تعزيز مهارات الشباب بما يتوافق مع أهداف رؤية عمان 2040، ويندرج دعمنا لهذا المشروع ضمن مساعي الرؤية لتوظيف مفاهيم المعرفة واكتساب الخبرات العملية المناسبة في القطاع المهني، مما يتيح المجال للشباب للانخراط في سوق العمل في مجال ريادة الأعمال".
وأضاف: "يعد دعمنا لمشروع برنامج تدريب الباحثين عن عمل في مجال إصلاح الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية دليلا قاطعا على جهودنا المتواصلة لدعم قطاع التعليم والتدريب المهني، إذ وصل إجمالي مساهمتنا في هذا القطاع الى قرابة 580 ألف ريال عُماني موزعة على أكثر من 7 مشاريع".
وقدمت بنت خالد الهاشمية كلمة الخريجين قائلة: "مكنتنا هذه التجربة التعليمية الفريدة من اكتساب مهارات تقنية متقدمة لا تقتصر فائدتها على المجال العملي فحسب، بل تمتد لتفتح لنا آفاقًا نحو ريادة الأعمال، حيث أصبحنا قادرين على امتلاك المهارات التي تؤهلنا للوظائف، وتتيح لنا أيضًا إنشاء مشاريعنا الخاصة، وتطوير أفكار جديدة في عالم الأجهزة الذكية".
وأضافت: "ندرك تمامًا أهمية مثل هذه البرامج التي تتماشى مع مهارات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تُعد اليوم مفتاح النجاح في عالم يعتمد على الابتكار والتقنية، لقد أضاف هذا البرنامج إلى معارفنا، وزودنا بخبرات عملية سترافقنا طيلة مسيرتنا المهنية، وجعلنا قادرين على مواكبة تطورات التكنولوجيا الحديثة واستثمارها لصالحنا وصالح مجتمعنا".
وفي الختام، قامت سعادة الدكتورة راعية الحفل بتسليم الشهادات للخريجين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
قررت وزارة التعليم إيقاف نظام الانتساب لجميع الطلاب والطالبات الذين هم في سن الدراسة النظامية «سن الانتظام»، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين حاليًا إلى مقاعد الدراسة النظامية.
ويأتي هذا القرار بعد رصد الوزارة لتحويل عدد من الطلاب إلى نظام الانتساب دون مبررات واضحة.
أخبار متعلقة صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضانحالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةوأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول جميع الطلاب على حقهم الكامل في التعليم النظامي، الذي يوفر بيئة تعليمية متكاملة وفرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات.الانتظام في الدراسةوشددت الوزارة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أولياء الأمور الذين يرفضون إعادة أبنائهم إلى الدراسة النظامية، معتبرةً أن هذا الرفض يمثل ”إيذاءً للطفل“ وحرمانًا له من حقه في التعليم.
وأضاف البيان أنه في حال وجود ظروف صحية استثنائية تمنع الطالب من الانتظام في الدراسة، فيجب على ولي الأمر تقديم تقارير طبية رسمية إلى الوزارة، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لكل حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مثالية لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على خدمة وطنه.الظروف الصحية الاستثنائيةوأشارت الوزارة إلى عدد من الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب الدراسة عن طريق الانتساب، مع ضرورة تقديم تقارير طبية رسمية للوزارة.
هذه الحالات الاستثنائية، وبناءً على ممارسات سابقة وتفهم لطبيعة نظام الانتساب، يمكن أن تشمل حالات الإعاقة الشديدة التي تجعل التنقل اليومي إلى المدرسة صعبًا للغاية أو مستحيلًا، حتى مع توفير وسائل نقل خاصة، أو الإعاقات الحسية المزدوجة أو متعددة مثل الصمم والعمى الشديدين معًا، والتي تتطلب برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة جدًا قد لا تتوفر بشكل كامل في المدارس العادية.
كما تتضمن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض المناعة الذاتية الشديدة وأمراض القلب والرئة المزمنة الشديدة والاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة، الحالات الطبية الطارئة والمؤقتة، الإصابة بأمراض معدية تتطلب العزل لفترات طويلة، لمنع انتشار العدوى بين الطلاب. بالإضافة إلى حالات أخرى خاصة جدا «نادرة» قد تظهر حالات فردية خاصة جدا تستدعي تقييما من قبل لجان متخصصة في وزارة التعليم.