حذر من محاولات تفكيكها..مجلس الأمن قلق من حظر إسرائيل لأنشطة أونروا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، "قلقه العميق" بعد اعتماد إسرائيل تشريعاً يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، التي تقدم خدمات في غزة، والضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجلس إسرائيل إلى "احترام التزاماتها الدولية" و"امتيازات" أونروا التي تتعرض لانتقادات إسرائيلية شديدة تزايدت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ودعا المجلس في بيان "جميع الأطراف إلى السماح لأونروا بأداء مهامها كما اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مناطق عملياتها"، قائلا إن الوكالة تمثل "العمود الفقري" للإغاثة الإنسانية في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
In a press statement, @UN Security Council members emphasized the vital role of @UNRWA for Palestinian refugees. They strongly warned against any attempts to dismantle or diminish its operations and mandate, and expressed concern over legislation adopted by the Israeli Knesset. pic.twitter.com/B9ZaR8X3Gg
— UN Political and Peacebuilding Affairs (@UNDPPA) October 30, 2024وأضاف "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تعوض قدرة أونروا وتفويضها لخدمة اللاجئين والمدنيين الفلسطينيين الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة".
ويواجه مجلس الأمن منذ بداية الحرب في غزة صعوبة في التحدث بصوت واحد بسبب استخدام واشنطن حق النقض، الفيتو دعماً لحليفتها إسرائيل.
والأربعاء، حذّر كل أعضاء المجلس "بشدة من أي محاولة لتفكيك أو تقليص عمليات أونروا وتفويضها". وأضاف أن "أي انقطاع أو تعليق لعمل الوكالة ستكون له عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها، كما ستكون له تداعيات على المنطقة".
وأشار المجلس إلى فصل 9 موظفين من أونروا بعد هجمات حماس، مؤكداً أهمية ضمان "المساءلة عن أي انتهاكات لسياسات الوكالة لمبدأ الحياد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس قطاع غزة أونروا بداية الحرب الوكالة هجمات حماس مجلس الأمن الأونروا إسرائيل غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.