أكد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، "قلقه العميق" بعد اعتماد إسرائيل تشريعاً يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، التي تقدم خدمات في غزة، والضفة الغربية المحتلة.

ودعا المجلس إسرائيل إلى "احترام التزاماتها الدولية" و"امتيازات" أونروا التي تتعرض لانتقادات إسرائيلية شديدة تزايدت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودعا المجلس في بيان "جميع الأطراف إلى السماح لأونروا بأداء مهامها كما اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مناطق عملياتها"، قائلا إن الوكالة تمثل "العمود الفقري" للإغاثة الإنسانية في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

In a press statement, @UN Security Council members emphasized the vital role of @UNRWA for Palestinian refugees. They strongly warned against any attempts to dismantle or diminish its operations and mandate, and expressed concern over legislation adopted by the Israeli Knesset. pic.twitter.com/B9ZaR8X3Gg

— UN Political and Peacebuilding Affairs (@UNDPPA) October 30, 2024

وأضاف "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تعوض قدرة أونروا وتفويضها لخدمة اللاجئين والمدنيين الفلسطينيين الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة".

ويواجه مجلس الأمن منذ بداية الحرب في غزة صعوبة في التحدث بصوت واحد بسبب استخدام واشنطن حق النقض، الفيتو دعماً لحليفتها إسرائيل.

والأربعاء، حذّر كل أعضاء المجلس "بشدة من أي محاولة لتفكيك أو تقليص عمليات أونروا وتفويضها". وأضاف أن "أي انقطاع أو تعليق لعمل الوكالة ستكون له عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها، كما ستكون له تداعيات على المنطقة".

وأشار المجلس إلى فصل 9 موظفين من أونروا بعد هجمات حماس، مؤكداً  أهمية ضمان "المساءلة عن أي انتهاكات لسياسات الوكالة لمبدأ الحياد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس قطاع غزة أونروا بداية الحرب الوكالة هجمات حماس مجلس الأمن الأونروا إسرائيل غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701، ولإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لإلتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.

وفندت الشكوى انتهاكات اسرائيل المستمرة لاعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024،  ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى إرتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم عسكريون في الجيش، والإعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.    كما أشارت الشكوى إلى إستهداف اسرائيل دوريات للجيش ومراسلين صحافيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار  1701 وللسيادة اللبنانية.
 
واكدت الشكوى رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية الممنهجة، كما ورفضه ازالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي. ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الإنتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل بإحترام إلتزاماتها. كما طالب بتعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
  • محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701