مقصلة تبتر 4 أصابع.. إيران تنفذ عقوبة نادرة بحق شقيقين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قطعت السلطات الإيرانية أصابع يدي رجلين أدينا بالسرقة، وهي عقوبة نادرا ما تطبق في الجمهورية الإسلامية حيث يجيز قانون العقوبات استخدامها، وفق ما أفادت منظمات حقوقية، الأربعاء.
ونفّذت العقوبة الثلاثاء في الرجلين، وهما شقيقان من أصل كردي، عبر بتر أربعة أصابع من يدهما اليمنى باستخدام آلة تشبه المقصلة في سجن أورمية شمال غرب إيران، بحسب تقارير نشرتها هذه المنظمات غير الحكومية، وأفادت أنهما نقلا بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة، إن الشقيقين – شهاب ومهرداد تيموري – اعتقلا بتهمة السرقة عام 2019، وحكم عليهما بالسجن وبتر الأصابع.
وبحسب منظمة "هنغاو" ومقرها في النروج، لم يكن للرجلين الحق في التواصل مع العالم الخارجي أو تلقي الزيارات منذ إدانتهما.
وقال "مركز حقوق الإنسان في إيران"، ومقره في نيويورك، إن "عمليات البتر المستخدمة كشكل من أشكال العقوبة محظورة بموجب القانون الدولي، ولا سيما من خلال حظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية مناهضة التعذيب والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية اللذين وقعت عليهما إيران".
ويُسمح ببتر الأصابع في إيران بموجب الشريعة الإسلامية. ووفق مركز عبد الرحمن بوروماند ومقره في الولايات المتحدة، بترت السلطات الإيرانية أصابع ما لا يقل عن 131 رجلا منذ كانون الثاني/يناير 2000.
لكن تطبيق هذه العقوبات تراجع في السنوات الأخيرة. وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد بترت أصابع رجلين في أيار/مايو وتموز/يوليو 2022 في سجن إوين بالعاصمة طهران.
ويأتي تنفيذ عقوبة البتر في ظل القلق بشأن زيادة عمليات الإعدام في إيران في الأشهر الأخيرة، ومن بينها إعدام المعارض الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد هذا الأسبوع بعدما اعتقلته السلطات الإيرانية عام 2020، بحسب عائلته.
ووفق منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها في النروج، إعدام إيران 633 شخصا منذ بداية العام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.