وزير الخارجية يفتتح الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرياض
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في العاصمة الرياض، اليوم، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أعلنت عنه المملكة الشهر الماضي بالتعاون مع شركائها الدوليين.
ورحب سموه بالمفوض السامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا” السيد فيليب لازاريني، والوفود المشاركة.
9
وأكد سمو وزير الخارجية في الكلمة الافتتاحية أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، إلى جانب توسع الصراع إقليميًا، يتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات التي تُقوّض فرص حل الدولتين، وتدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.
كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وتفعيل آليات المحاسبة.
9وأكد دعم المملكة لوكالة “الأونروا” ودورها الحيوي في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار سموه إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنقاذ حل الدولتين، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشددًا على التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يفتتح «المؤتمر الأول للسلام والتنمية»
افتتح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، المؤتمر الأول للسلام والتنمية الذي أقيم في مدينة بنغازي تحت شعار “السلام ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح العقوري، في كلمته، “أن ليبيا لديها كثير من الفرص الواعدة، مضيفاً أن هذا المؤتمر فرصة للتعريف بالاستقرار ومسيرة الإعمار التي بدأت في البلاد، ومؤكداً على دعم مجلس النواب لعملية التنمية من خلال إنشاء صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا لتولى مهام الإعمار ولتجاوز الانقسام السياسي، وأن قضية التنمية تعتبر أولوية لمجلس النواب، مشيراً إلى جهود القوات المسلحة العربية الليبية في محاربة الإرهاب و التطرف من أجل تحقيق الاستقرار وهو شرط أساسي للتنمية”.
وكشف العقوري، “أن مسيرة التنمية ستتواصل وتشمل أيضا تعزيز النمو الاقتصادي و قضايا الشباب ومحاربة الفقر”، مؤكاد “أهمية الاستفادة من خبرات دول الجوار والدول المتقدمة لتعزيز التنمية في البلاد”.