منتجع شيبارة الفاخر يبدأ باستقبال الحجوزات ويعد ضيوفه بأجواء استثنائية وتجارب فريدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يستعد منتجع شيبارة الفاخر لافتتاح أبوابه على واجهة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية واستقبال ضيوفه في شهر نوفمبر 2024. يتميز المنتجع بتصميم معماري فريد يحترم البيئة الطبيعية المحيطة، مع إمكانية الوصول المباشر إلى العوالم المائية الخلابة، إضافةً إلى تقديم خدمات متجذرة في التقاليد السعودية الأصيلة التي تعكس الحفاوة وكرم الضيافة.
يقع منتجع شيبارة على بعد 25 كيلومترًا من البر، ويتميز بدرجات حرارة صيفية ومعتدلة مما يجعله وجهة مثالية مقارنةً بباقي وجهات شبه الجزيرة العربية. يمكن الوصول للمنتجع عبر رحلة بالقارب تستغرق 30 إلى 40 دقيقة أو عبر الطائرة المائية خلال 30 دقيقة من مطار البحر الأحمر الدولي. يضم المنتجع 73 فيلا تطفو في مياه البحر الأحمر الفيروزية، وتتلألأ تحت أشعة الشمس وكأنها سلسلة من اللآلئ العائمة. التصميم المعماري المبتكر من تنفيذ شركة “كيلا دزاين” يتيح للكرات الفولاذية الاندماج بانسيابية مع الطبيعة المحيطة، سواء فوق الماء أو على الشاطئ حيث تختفي مع انكسار الضوء على السطح البحر.
يعد منتجع شيبارة وجهة مثالية لعشاق الغوص في مياه البحر الأحمر النقية والغنية بالتنوع البيولوجي، ويقدم تجربة طهي فريدة من نوعها يشرف عليها طهاة عالميون، بالإضافة إلى منتجع صحي يعتمد على قوة الطبيعة. توفر هذه الوجهة أجواءً مثالية للاسترخاء وتجديد الطاقة وسط أجواء الشمس، البحر، والرمال البيضاء الناعمة.
تم فتح باب الحجز الآن للإقامة في منتجع شيبارة اعتبارًا من شهر نوفمبر 2024 ويقدم المنتجع عرضًا افتتاحيًا خاصًا، حيث يمكن للضيوف الذين يحجزون ليلتين متتاليتين الاستمتاع بليلة ثالثة مجانًا لفترة محدودة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جزيرة زبرجد المصرية.. كنز طبيعي وتاريخي في قلب البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جزيرة زبرجد المصرية، المعروفة أيضًا باسم جزيرة سانت جون، تقع في البحر الأحمر قبالة سواحل مصر الجنوبية بالقرب من مدينة مرسى علم، تتميز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة، وتعتبر واحدة من أهم وأجمل الجزر في البحر الأحمر بفضل تنوعها البيئي والجيولوجي وثرائها بالتكوينات المرجانية والمائية الفريدة، ما جعلها وجهةً مثالية لمحبي الغوص والسياحة البيئية.
كنزًا بيئًاتمثل جزيرة زبرجد المصرية كنزًا بيئيًا وتاريخيًا في البحر الأحمر، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والتنوع البيولوجي الفريد، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي الغوص والسياحة البيئية، وبفضل حماية السلطات المصرية لها وتطبيق القوانين البيئية، تظل الجزيرة مكانا رائعا للاستكشاف ولتجربة لا تنسى لمحبي الطبيعة والمغامرة.
تقع جزيرة" زبرجد" على بعد حوالي 50 كم من ساحل مدينة مرسى علم، وهي جزء من محمية “جزر البحر الأحمر” التي تضم مجموعة من الجزر ذات التنوع البيولوجي العالي، وتتميز الجزيرة بكونها من أهم المواقع في المنطقة للأنشطة السياحية، خاصةً رياضة الغوص والاستكشاف البحري.
تاريخ جزيرة زبرجد:
تعد جزيرة زبرجد ذات أهمية تاريخية قديمة، حيث استخرج منها حجر الزبرجد منذ آلاف السنين، ويشير العديد من الباحثين إلى أن المصريين القدماء كانوا يعرفون هذه الجزيرة جيدًا واستخدموها كمصدر لحجر الزبرجد (أو الأوليفين) الذي كان يستخدم في الحلي والمجوهرات الملكية المصرية القديمة، كما ارتبطت الجزيرة بمعتقدات تاريخية عديدة، حيث كان يعتقد أن زبرجدها يمنح حماية من الحسد والأرواح الشريرة.
جيولوجيا جزيرة زبرجد:
تتميز جزيرة زبرجد بتكويناتها الصخرية المدهشة وجيولوجيتها الفريدة التي جعلتها ملاذًا مهمًا للباحثين وعلماء الجيولوجيا وتعد الجزيرة مصدرًا نادرًا لحجر الزبرجد، حيث تعد هذه المنطقة واحدة من الأماكن القليلة عالميًا التي تحتوي على هذا الحجر ويتميز الزبرجد المستخرج من الجزيرة بلونه الأخضر الجميل وشفافيته العالية، ما جعله حجرًا ثمينًا ومطلوبًا.
الحياة البحرية في جزيرة زبرجد:
يعتبر التنوع البيولوجي من أبرز معالم جزيرة زبرجد، حيث تزخر بمختلف أنواع الحياة البحرية، منها:
• الشعاب المرجانية: تضم الجزيرة شعابًا مرجانية مذهلة تحيط بها، مما يجعلها من أفضل مواقع الغوص في البحر الأحمر.
• الكائنات البحرية: تعد الجزيرة موطنًا لأنواع عديدة من الأسماك الاستوائية، وأسماك القرش، والسلاحف البحرية، والمانتا راي.
• الدلافين: توجد في المياه المحيطة بالجزيرة مجموعات من الدلافين، مما يضفي تجربة مميزة للزائرين ومحبي الغوص.
الأنشطة السياحية في جزيرة زبرجد:
تعتبر السياحة البيئية هي النشاط الرئيسي في جزيرة زبرجد، وتستقطب العديد من السياح بفضل أنشطتها المميزة:
1. الغوص والغطس: تعتبر الجزيرة من أفضل وجهات الغوص في البحر الأحمر بفضل نقاوة المياه وتنوع الحياة البحرية والشعاب المرجانية.
2. مراقبة الحياة البحرية: حيث يمكن للسياح الاستمتاع بمشاهدة السلاحف البحرية والدلافين والأسماك الملونة.
3. التخييم والاسترخاء: تقدم الجزيرة تجربة فريدة من التخييم وسط الطبيعة الصافية، حيث يمكن للزوار قضاء الوقت بعيدًا عن صخب المدن.
4. التصوير الفوتوغرافي: بفضل جمالها الطبيعي والبيئي، تعد الجزيرة مكانًا مثاليًا للمصورين الذين يرغبون في توثيق الحياة البحرية والتكوينات الصخرية الفريدة.
الحماية البيئية للجزيرة:
نظرًا للأهمية البيئية الفائقة لجزيرة زبرجد، فقد أدرجتها السلطات المصرية ضمن نطاق محمية جزر البحر الأحمر، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي الذي تتميز به الجزيرة، وتطبق بعض القوانين الصارمة للحفاظ على البيئة وحماية الحياة البحرية، مثل حظر صيد الأسماك في المناطق المحيطة بالجزيرة، وتنظيم الأنشطة السياحية بطريقة تضمن عدم الإضرار بالشعاب المرجانية.
كيفية الوصول إلى جزيرة زبرجد:
يمكن الوصول إلى جزيرة زبرجد من خلال رحلات بحرية تنطلق من مدينة مرسى علم، حيث توفر العديد من الشركات السياحية رحلات غوص واستكشاف يومية إلى الجزيرة وتستغرق الرحلة حوالي ساعتين بالقارب من ساحل مرسى علم، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول لمحبي الطبيعة والأنشطة البحرية.
أهم مميزات جزيرة زبرجد:
1. التنوع البيولوجي: تشتهر الجزيرة بتنوعها البيولوجي الكبير، مما يوفر تجربة فريدة للزوار لمشاهدة مختلف أنواع الكائنات البحرية.
2. الموقع الاستراتيجي: تقع في منطقة محمية غنية بيئيًا وتاريخيًا، مما يضيف لها قيمة بيئية وجيولوجية.
3. الغنى التاريخي: ارتبطت الجزيرة بحضارات قديمة وكانت مصدرًا هامًا لحجر الزبرجد الثمين، مما يجعلها من الجزر ذات القيمة التراثية.