زاهي حواس يطالب برفع أسعار تذاكر زيارة السائحين للمتاحف و إلزامهم الدفع بالدولار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، إن الدكتور فاروق حسني صاحب فكرة المتحف المصري الكبير، موضحاً أن أعظم ملوك مصر وأكثر من 100 تمثال معروض بشكل مميز في المتحف المصري الكبير.
وأضاف عالم الآثار الكبير، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة "صدى البلد"، أن عدد الزائرين للمتاحف يتجاوز الـ 10 آلاف يوميا، وسعر التذكرة لا يتجاوز الـ 1100 جنيه للأجنبي، مؤكداً على ضرورة رفع أسعار التذاكر على المتحف المصري الكبير.
وناشد زاهي حواس؛ شريف فتحي وزير السياحة والآثار، برفع أسعار تذاكر المتاحف على السائح الأجنبي، مع إلزامه بدفع قيمة التذكرة بالعملة الأجنبية، معلقا: السائح في نيويورك يدفع 22 دولارا لدخول متحف.
وأكد أن الدولة تحتاج إلى زيادة عدد الفنادق المجاورة للمتاحف، موضحا أن هناك مشكلات تواجه السياحة في مصر بسبب التوترات الجيوسياسية، حيث يظن البعض أن التوترات في لبنان وغزة تؤثر على مصر.
وأشار عالم الآثار الكبير، إلى أن السائح التقليدي، يزور محافظات القاهرة والأقصر وأسوان، منوها على ضرورة التنسيق مع شركات السياحة، لتقديم برامج سياحية مطورة وتضم أماكن أكثر، ليظل السائحين مدة أكبر في مصر.
وتابع: الدولة تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، موضحا أن محافظة الأقصر تعاني من نقص في الفنادق، مؤكدا ضرورة تأهيل الطريق الغربي في الصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه عرض الكنوز الاثرية في قاعات محصنة
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي ، بتخصيص قاعات حصينة لحفظ وعرض الكنوز الأثرية التي كانت مودعة في البنك المركزي العراقي والآثار المستردة. وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى، زيارة إلى المتحف الوطني العراقي في العاصمة بغداد، افتتح خلالها معرض الآثار العراقية التي استردّتها الحكومة العراقية مؤخراً من بعض الدول، كما زار مخازن المتحف، التي تضم كنز النمرود والكنوز الآثارية التاريخية التي كانت مودعة في البنك المركزي العراقي، حيث سُلّمت إلى المتحف قبل يومين، وستجهّز لها قاعة بمواصفات خاصة بهدف عرضها أمام زائري المتحف”.وجدد السوداني بحسب البيان، “التأكيد على اهتمام ملف الآثار بما تمثله من حضارات رافدينية تمتد إلى آلاف السنوات، أسهمت في بناء البشرية وارتقائها، وكذلك بهدف اطلاع الرأي العام على وجود كنوز هذه الحضارات، ونفي ما يجري تداوله عن فقدانها أو ضياعها، وبالأخص كنز النمرود”. وأشار إلى أن “عدداً من الكنوز كانت مودعة لدى البنك المركزي، منذ تسعينيات القرن الماضي، وسيجري عرضها في قاعات حصينة بمواصفات عالية، لحفظها وإطلاع زائري المتحف عليها”، لافتاً إلى “الوقوف على الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لعرض هذه الآثار، وبما يسهم في جذب الاهتمام المحلي والدولي نحو المتحف وما يضمه من كنوز وآثار تاريخية، ويؤكد حقيقة الاستقرار الشامل في البلاد”. وبحسب البيان “تتضمن كنوز النمرود التي كانت مودعة في البنك المركزي مجموعة من المصوغات الذهبية المطعمة بالأحجار الكريمة، وتعود إلى العصر الآشوري الحديث (911- 612 ق.م)، وتمثال الحاكم كوديا، سابع حكّام سلالة لكش السومرية، من العصر السومري الحديث ( 2144- 2124 ق.م)، وتمثال يمثل قناع الملك سرجون الأكدي (2370- 2230 ق.م)، وقطع مهمة أخرى”.وتابع البيان أن “الآثار المستردّة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيطاليا والمانيا والأردن، تتضمن قطعاً تعود إلى حقب مختلفة من تاريخ العراق القديم، وأكثر من 6000 رقيم طيني، ومخاريط وألواحاً حجرية، وأختاماً أسطوانية، ومسكوكاتٍ متنوعة، ودمى، ومسلة من الحجر، ومجموعة من النصوص المسمارية ذات المضامين والأشكال المختلفة التي تعود إلى العصور البابلية القديمة، ولفائفَ مندائية، وقطعاً عاجية، وأوانيَ ذهبية ذات طراز آشوري، وألواحاً فخارية، وقطعاً أثرية مهمة من المقبرة الملكية في أور”.