تصدر اسم الممثلة عايزة رياض، ترند مواقع التواصل بعد ظهورها مع الإعلامي نزار الفارس، في برنامجه "مع نزار الفارس"، حيث تحدثت عن زواجها العرفي الذي استمر لمدة ست سنوات، من رجل متزوج ولديه أبناء لكن تجمعهما علاقة غرامية.

 

هاجمت المذيعة مروة صبري، تصريحات عايدة رياض، وأكدت أنه في المسيحية التي تعتنقها الأخيرة لا يوجد بها زواج عرفي، وما قامت به يعد نوعا من أنواع الزنا والمساكنة وليس زواجا صحيحا.

 

عايدة رياض، رفضت اتهامات مروة صبري، بالزنا وقالت في تصريحات صحفية، إنها اتفقت على فبركة تلك التصريحات مع الإعلامي نزار الفارس، وطالبته بحذف الجزء الذي تحدثت فيه عن زواجها العرفي لكنه لم ينفذ ذلك.

 

رد الإعلامي نزار الفارس، على ما اتهمته به عايدة رياض، بشأن اتفاقه مع الضيوف على فبركة التصريحات كنوع من أنواع إثارة الجدل وتصدر الترند، وقال في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إنه غير صحيح إطلاقا، ولا يوجد دليل واحد سواء محادثة نصية أن صوتية تؤكد أنها طالبته بحذف هذا الجزء أو إملاءه عليها فبركة تلك القصة.

استنكر الفارس، اتهامات عايدة رياض، قائلا إنه لا يعقل أن يضر إنسان نفسه بفبركة مثل هذه الأمور، لكنه أرجع سبب إنكارها لها لتصريحات المذيعة مروة صبري، التي كشفت فيها عن عدم وجود زواج عرفي بالمسيحية، فحاولت تصحيح صورتها بهذه الطريقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نزار الفارس عایدة ریاض

إقرأ أيضاً:

عبد الله علي صبري: فلسطين قضية عربية أم إيرانية؟

 

ربما ما كان ينبغي أن نطرح السؤال على هذا النحو، لولا أن كمية الاستهبال في الرؤى والمواقف المبثوثة في المنصات الإعلامية العربية تفرض المزيد من علامات الاستفهام والتعجب، بل والحيرة والاستهجان، إذ كيف يجوز لمن يزعم أنه عربي أن يتقيأ بعبارات الخذلان لفلسطين والاستهتار بالفعل المقاوم والزعم عن ثقة مفرطة أن المواجهة الإيرانية مع الكيان الصهيوني ليست إلا مسرحية هزلية!!.

لا أقول بأي عقل يفكر هؤلاء ولا بأي منطق ينطقون، فالعمالة الرخيصة جلية فيما يقولونه أو يكتبونه، والأجندة الصهيونية التي يخدمونها ليست جديدة، وإن كانت أكثر وقاحة وإسفافا.

الحرب ليست نزهة ولا يمكن أن تكون مسرحية أو تبادل أدوار، ولو كانت كذلك لكان للأنظمة العربية الرسمية نصيب الأسد منها، فمصر مثلا – وهي أم الدراما ورئيسها ” أبو الفهلوة ” بأحوج ما تكون لعرض مسرحي ينفض عنها شيئا من المهانة التي تتجرعها كل يوم بل وكل ساعة منذ انطلاق طوفان الأقصى، وما أحوج السعودية وسيدة الترفيه العربي لعرض مماثل هي الأخرى، لكن المسألة أكبر وأكثر تعقيدا على أرض الواقع.

لم تختار الجمهورية الإسلامية إسرائيل عدوا رغبة منها في استعراض القوة، لكنها وجدت نفسها في معمعة الصراع مع هذا الكيان منذ انحيازها لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما هذا الكيان كان ولا يزال عدوا لكل العرب، منذ نشأته وقيام دولته غير الشرعية وإلى اليوم. وليست مشكلة إيران أنها جادة في التعامل مع إسرائيل كعدو، فيما غالبية العرب يتوددون إلى هذا الكيان ويبحثون عن مدخل لصداقته أياً كان الثمن.

ليست مشكلة إيران أن القضية الفلسطينية اتخذت أبعادا عالمية، فهي إسلامية وإنسانية وهي قضية الشرفاء وإن رفع الصهاينة العرب شعار ” فلسطين ليست قضيتي” ..

المشكلة ليست إيرانية، وإلا ما الذي يجعل دولة مثل جنوب أفريقيا مثلا تتحرك في المحافل الدولية انتصارا للقضية الفلسطينية، بأفضل من أي دولة عربية وازنة، وإلا لماذا نفسر أن العواصم الغربية وجامعاتها شهدت وما تزال حراكا تضامنيا على الضد من جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، بأفضل مما يشهده الشارع العربي الذي يتحرك على إيقاع الجامعة العربية.

استغاثت المقاومة الفلسطينية وناشدت محيطها وأمتها العربية كي تتحرك بالاتجاه الصحيح، ولكن لا حياة لمن تنادي.. فهل منعت إيران هذه الدولة أو تلك من العمل وفقا لواجبات العروبة والإسلام والإنسانية، وهل تنكرت إيران للمقاومة الفلسطينية كما فعل العرب، حين جاء الأمريكي محذرا من أي تدخل أو دعم لفلسطين وغزة؟

والسؤال، ماذا لو قالت إيران أن فلسطين عربية وأن الدفاع عنها مسئولية العرب وحدهم؟

فلسطين قضية عربية، هي كذلك في الأصل.. وستبقى كذلك، وإن دس الحكام العرب رؤوسهم في الرمال كالنعام..

فلسطين أرض عربية، وقيام الكيان الصهيوني على أرضها مؤامرة غربية على العرب، وعلى الشعب الفلسطيني العربي أيضا، والمخاطر والتهديدات المصاحبة لنشأة هذا المرض الخبيث لحقت بالعرب قبل وأكثر من غيرهم، والمشاريع التوسعية لهذه الدولة اللقيطة لن تكون إلا على الأرض العربية..

إسرائيل لا تفتك سوى بالعرب ولا تمتهن إلا كرامة العرب ولا ترى في أي عربي إلا عدوا أو عميلا ومرتزقا في أحسن الأحوال.. وهذه بديهيات عشنا جحيمها لأكثر من سبعين عاما، فهل علينا كعرب أن نختلق عداوات موهومة بدل مجابهة العدو الحقيقي، وهل من المنطق أن نرفض يدا تمتد إلى العدو الصهيوني وتنازله في ساحة العز والشرف والرجولة، ثم نقابل صنيعه هذا بالسخرية المقيتة ؟!

مقالات مشابهة

  • رد قوى من أمينة خليل عن سبب عدم زواجها حتى الآن.. فيديو
  • بعد تصدرها التريند.. فنانة مصرية تعترف بفبركة زواجها العرفي
  • عبد الله علي صبري: فلسطين قضية عربية أم إيرانية؟
  • مجلس ديالى ينتخب نزار اللهيبي رئيسا له
  • عايدة رياض عن اعترافها بزواجها العرفي: كنت بهزر.. فيديو
  • ترند الزواج العرفي.. تصاعد خناقة عايدة رياض ونزار الفارس والنجمة تواجه اتهامات بالزنا
  • عايدة رياض تثير الجدل من جديد بعد تعليقها على الزواج العرفي.. ما القصة؟
  • عايدة رياض لـ«الوطن»: «حبيت دور الشر في مسلسل برغم القانون»
  • لينا صوفيا لـ الفجر الفني: أشارك في مسلسل "220 يوم" مع كريم فهمي
  • بعد إثارتها الجدل بزواجها العرفي.. عايدة رياض: أنا مرتبطة حاليا