الداعري يلتقي نائب غروندبرغ ويشدد على إطلاق المختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الأربعاء، مع نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة سرحد فتاح، جهود السلام في اليمن والهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية واستمرار هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية في ضوء تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأضافت أن اللقاء بحث ملف المختطفين والمحتجزين ومعاناتهم في سجون جماعة الحوثي حيث جدد الفريق الداعري التأكيد على موقف الحكومة بإطلاق سراح الكل مقابل الكل متهما جماعة الحوثي بعرقلة لملف المختطفين والأسرى.
وأشار الداعري، لموقف الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع الجهود الاقليمية والدولية لتحقيق السلام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدفاع غروندبرغ الداعري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن استعدادها للتوقيع على خارطة سلام باليمن.. وتشترط
أكدت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، أنها مستعدة للتوقيع على خارطة الطريق الأممية، لكنها اشترطت توقيع السعودية عليها كونها طرفا أصيلا في الحرب.
وقال جمال عامر، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها وفق ما نقلته وكالة "سبأ" للأنباء، بنسختها التي تديرها الجماعة، الثلاثاء، إن جماعته جاهزة للتوقيع على الخارطة الأممية حال كان النظام السعودي جادا في المضي بها لجعلها واقعا باعتبار المملكة طرفا أصيلا في الحرب.
واتهم عامر خلال لقائه كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء محمد الغنام، الرياض بالرضوخ للإملاءات الأمريكية والتوقف عن التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد.
وأضاف أن المعني بإقناعه بالمضي في خطوات السلام هي السلطات السعودية، بعد أن رهنت الإدارة الأمريكية تنفيذ خارطة الطريق والبدء بصرف المرتبات بـ "وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر" في إشارة إلى الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن المرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي أو المتجهة إليها في البحر الأحمر منذ نهاية العام الماضي.
وأعرب عن توقعه من المبعوث الأممي إلى اليمن " الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومعلن".
وقال إن أسهل وسيلة لطريق السلام "هو البدء بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها"
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن المبعوث الأممي التزام الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين في عموم البلاد.
لكن تعثر تنفيذ "خارطة الطريق" حتى اليوم، جراء تطورات كثيرة بينها هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والغارات الأمريكية البريطانية على اليمن.
ولم تعلق الرياض رسميا على ما قاله المسؤول الحوثي.