حزب الله يستهدف تجمعاً لـ 12 جندياً إسرائيلياً في بين كفركلا ودير ميماس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه تجمعاً من أكثر من 12 جندياً إسرائيلياً بصاروخ موجه، في المنطقة الواقعة بين كفركلا ودير ميماس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الاحتلال الإسرائيلية، جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الحزب، حيث أكد أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان.
وحسب المعلومات الواردة، فإن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد الأهداف الإسرائيلية على الحدود، وأوضح الحزب أن الضربة كانت دقيقة ونجحت في تحقيق الأهداف المحددة، مما يعكس قدراته المتطورة في مجال العمليات العسكرية.
من جانبها، لم تؤكد المصادر الإسرائيلية وقوع إصابات أو قتلى في صفوف قواتها حتى اللحظة ومع ذلك، شهدت المنطقة توترات ملحوظة، حيث أطلقت صفارات الإنذار في عدة نقاط على الحدود، مما أثار حالة من القلق بين السكان.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة من المناوشات والعمليات العسكرية المتبادلة في الآونة الأخيرة، وقد حذرت مصادر عسكرية من أن الوضع قد ينزلق نحو تصعيد أكبر إذا استمرت الهجمات من الجانبين.
في سياق متصل، يعقد القادة العسكريون الإسرائيليون اجتماعات طارئة لمراجعة الوضع الأمني على الحدود الشمالية وتقييم الردود المناسبة على هذه العمليات.
إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال اقتحام إسرائيلي لبلدة بيت أمر
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص، بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق نتيجة استخدام القوات الغاز المسيل للدموع ، وذكرت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطواقم الطبية نقلت المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
شهدت بلدة بيت أمر توترًا شديدًا خلال الاقتحام، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش ومداهمات في عدد من المنازل ، وشهدت المنطقة اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في شوارع البلدة.
وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني، تم تسجيل حالات اختناق لعدد من المواطنين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية بشكل عشوائي، وقد هرعت الفرق الطبية إلى مواقع الأحداث لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج المناسب.
وقد أدانت الفصائل الفلسطينية في المنطقة الاقتحام الإسرائيلي، معتبرة أن هذه الأعمال تمثل تصعيدًا خطيرًا في الاعتداءات على الفلسطينيين ، وأكدت الفصائل في بيانات لها على ضرورة التوحد لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف المدنيين في مختلف المناطق الفلسطينية.
تداولت وسائل الإعلام العربية تفاصيل هذا الاقتحام وما نتج عنه من إصابات، مشيرة إلى تصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية، ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصاعدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يزيد من قلق المجتمع الدولي حيال الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تسود بلدة بيت أمر حالة من القلق والخوف بين سكانها، حيث أبدوا مخاوفهم من تصاعد الاقتحامات والاعتداءات، ويعاني الفلسطينيون في المنطقة من ظروف معيشية صعبة، حيث يواجهون قيودًا مشددة من قبل قوات الاحتلال. ويؤكد السكان أنهم متمسكون بحقوقهم وسيدافعون عن أرضهم رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله استهدافه تجمعا صاروخ موجه المنطقة الواقعة كفركلا ودير ميماس أسفر عن سقوط قتلى وجرحى القوات الأحتلال الإسرائيلية صادر عن الحزب بيان رسمي الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان العملیات العسکریة فی المنطقة حزب الله بیت أمر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلق على الاشتباكات المسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية
نفي حزب الله اللبناني علاقته بالهجوم المسلح علي عناصر من الجيش السوري الذي أودي بحياة 3 من الجنود .
و قال الحزب " ننفي ما يتم تداوله عن علاقتنا بالأحداث على الحدود السورية ونؤكد ألا علاقة لنا بأي أحداث داخل سوريا.
وأفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيس السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
يشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
وشهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.