انتبه لهذه الأعراض.. أيمن سالم يحذر من الخراج الرئوي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الخراج الرئوي هو عبارة عن أنسجة ملتهبة بها تجويف به صديد وهو ينتج من البكتريا الموجودة في الفم والتي تنتقل بدورها إلى الرئة.
وحذر الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، من أن أعراض الخراج الرئوي قد تتشابه مع اعراض الفيروسات التنفسية الاخرى فقد يختلط الامر على المريض.
وأكد الدكتور ايمن سالم، أن خراج الرئة نوعين نوع مزمن ويسمى "خراج الرئة الأولى" ، وهو ينتج عن انتقال أي نوع من البكتريا سواء من الفم او الجيوب الانفية او تناول اي طعام ملوث مما يحدث ضرر لأنسجة الرئة مسبباً الخراج، وهناك نوع آخر "حاد" ويسمى "خراج الرئة الثانوي" وهو يحدث نتيجة الاصابة بأمراض خطيرة في الرئة مثل سرطان الرئة وانسداد القصبات الهوائية.
وأكد الدكتور أيمن سالم ، أن الخراج الحاد هو الأكثر خطورة لأنه يحدث تهتك في نسيج الرئة بشكل سريع جدا، وهو قد ينتج من ضعف جهاز المناعة أو الإصابة بالسرطان وينتج من انتقال العدوى والبكتريا الضارة من اي جزء مصاب في الجسم الي الرئة وهذا يحدث عن طريق الدم.
وحذر الدكتور أيمن سالم من أن أعراض خراج الرئة قد تتشابه مع اعراض الفيروسات التنفسة حيث تتمثل الاعراض في السعال المصحوب بالبلغم ويكون لون البلغم مختلف سواء اخضر او اصفر او به دم وتكون رائحته كريهه، وارتفاع في درجات الحرارة وضيق النفس وألم في الصدر وغيرها من الاعراض.
وأوضح الدكتور ايمن سالم ، أنه يتم الكشف عن وجود خراج رئوي عن طريق عمل اشعة على الرئة، لافتا الي ان العلاج يكون بتناول بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب .
وأعلن الدكتور أيمن السيد سالم ، أنه في حالة عدم العلاج الصحيح قد يحدث مضاعفات تقود الي الخراج الحاد، او انتشار الخراج في اماكن مختلفة من الرئة وفي حالة متأخرة يحدث نزيف في الرئة، لذا عند ظهور الاعراض يجب التوجه على الفور الي اقرب طبيب مختص لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاصابة بالسرطان أعراض الفيروس إصابة بالسرطان الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب