نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن نعيم قاسم، في أول خطاب له بعد تعيينه أميناً عاماً لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله، أن الحزب لا يزال لديه قيادات من الصف الأول، مشيراً إلى أن "الميدان يثبت أن لا فراغ في المواقع القيادية وأن حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة".
وعبّر نعيم قاسم عن امتنانه للثقة التي منحتها له قيادة حزب الله، مؤكداً أن برنامج عمله هو استمرار لبرنامج عمل نصر الله في كل المجالات بما في ذلك خطة الحرب، معتبراً أن "مساندة غزة كانت واجباً لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة كلها ومن حق أهل غزة أن يناصرهم الجميع".
وأوضح قاسم أن إسرائيل اعتدت على لبنان حتى قبل تأسيس حزب الله واجتاحته بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية لأنها كانت تؤسس لشريط حدودي يضمن توسع المستوطنات. وقال إنّ "القرارات الدولية لم تخرج إسرائيل من لبنان، بل المقاومة هي التي أخرجتها، وظلت إسرائيل طيلة 17 سنة وهي تعتدي يومياً على لبنان مسجّلةً 39 خرقا جويا وبحريا".
ولفت قاسم إلى أنه كان هناك نقاش جدي بإعلان الحرب المباشرة على لبنان في 11 أكتوبر 2023، إلاّ أن الولايات المتحدة رفضت، مضيفاً: أن "غالانت اعتبر أن وجه الشرق الأوسط يتغير من لبنان، وإسرائيل ليست بحاجة لذريعة حتى تشن حرباً على لبنان ولن ننتظر أن تباغتنا، ونحن كنا في إطار الدفاع الاستباقي".
Relatedمسؤول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست": حزب الله خصم هائل ويمتلك قدرة صمود ستضع حدًا للعملية البرية سجال بين نتنياهو وزعيم معارضته وحصار خانق لغزة والمشافي تناشد لتدخل عاجل وحزب الله يقصف أكثر من هدفنعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ورأى أن الحرب على لبنان هي "حرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية فيها كل الإمكانات على مستوى العالم حتى تقضي على المقاومة وشعوبنا. ونحن أمام بشاعة إسرائيل ووحشيتها ولن نقف ونتفرج بل سنواجهها والمواجهة فيها ألم وتضحيات".
وأكد قاسم أن هذه المواجهة ستكشف أن قيم الحفاظ على حقوق الإنسان لدى المنظمات الدلوية "ساقطة"، مشيراً إلى أن "صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا".
وأضاف: "قلنا مراراً إننا لا نريد الحرب، لكننا كنا مستعدين إذا فرضت علينا"، وقال إن "إيران تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئًا منا"، مرحباً بأي دولة ترغب في دعم الحزب بشأن محاربة إسرائيل.
وكان حزب الله قد أعلن أمس، عبر بيان رسمي، أن "مجلس الشورى قرر تعيين قاسم في الأمانة العامة"، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرات حزب الله ترغم نتنياهو على تأجيل زفاف ابنه فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900 بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حزب الله لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حزب الله لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا غزة كير ستارمر إسبانيا ثقافة إسرائيل یعرض الآن Next نعیم قاسم على لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان الخميس، إن تهديدات الرئيس الأمريكي “تشجع” إسرائيل على “عدم تنفيذ بنود” اتفاق الهدنة في غزة، بعدما توعد دونالد ترامب سكان القطاع بـ”الموت” في حال عدم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين فيه حالا.
وأضاف في تصريح صحافي أن هذه التهديدات “تعقد المسائل (المتعلقة) باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده”.
وأضاف: “هناك اتفاق تم توقيعه، وكانت واشنطن وسيطة فيه، ويتضمن إطلاق سراح كل الأسرى على ثلاث مراحل، وحماس نفذت ما عليها بالمرحلة الأولى، بينما تتهرب إسرائيل من المرحلة الثانية”.
وأكد قاسم أن “ترامب إذا كان معنيا بالإفراج عن أسرى الاحتلال، فعليه الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.
وقال: “مطلوب من الإدارة الأمريكية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذر قاسم من أن “يستغل الاحتلال الإسرائيلي تصريحات ترامب لتصعيد حصار غزة وتشديد سياسة تجويع سكانها”.
وكان الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أعلن اليوم أن “تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا”.
وقال القانوع إن “المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء”.
(أ ف ب)