برنامج CRISP خطوة جديدة من شركة أبفي لتعزيز الخبرات العلمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال البحث والتطوير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظمت شركة أبفي، الشركة العالمية للبحث والتطوير في مجال الأدوية البيولوجية، زيارة إلى مرافق البحث والتطوير التابعة لها " مركز أبحاث آبفي في كامبريدج ومركز ورسيستر للبحث البيولوجي" في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف عرض الأساليب المبتكرة في اكتشاف وتطوير الأدوية.
وسلطت الجولة الضوء على المجالات العلاجية لشركة آبفي حيث اكتسب المشاركون رؤى حول مراحل البحث السريري المتطورة للشركة ومراحل الاكتشاف.
وجدير بالذكر أن برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) سيدعم تطوير قدرات البحث السريري في المنطقة، بما يتوافق مع متطلبات الدول المشاركة في تطوير البحث والتحول إلى مركز إقليمي للدراسات، مما يؤدي إلى تحسين معايير الرعاية للمرضى. كما يؤكد على شراكة أبفي لرفع القدرات وتطوير الرعاية الصحية للتأثير بشكل إيجابي على المرضى في الدول المشاركة.
وشارك في هذه الزيارة وفد من قادة الرعاية الصحية والباحثين وغيرهم من الخبراء من عدة دول في المنطقة، وتحديداً من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر، وتم تعريف الحضور بالتقنيات المتقدمة التي تقود للعلاجات الحديثة، حيث يعمل الخبراء في هذه المراكز البحثية على الابتكار ورفع مستويات العلوم الطبية. كما شارك الخبراء في مناقشات قيمة حول تطوير حلول الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل تناولت تحديات الأبحاث السريرية وفرص تطوير التجارب السريرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على الجهود التعاونية لتطوير بيئة الأبحاث السريرية في المنطقة.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي تنظمها الشركة لمراكز البحث والتطوير التابعة لها، حيث أتيحت الفرصة للسادة الزوار لمشاهدة الجهود التعاونية والتقنيات المتطورة وراء اكتشاف الجزيئات وتطويرها. كما شاركوا في مناقشات تركزت على العلوم والتكنولوجيا، والأبحاث الرائدة في علم الأورام وعلم المناعة وعلم الأعصاب التي تدفع الشركة إلى الأمام في مهمتها لاكتشاف وتقديم الأدوية والحلول المبتكرة للأمراض الصحية اليوم، وتعالج التحديات الطبية في المستقبل، وتحسن حياة المرضى.
وقال محمد أبو بكر، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "تم تصميم برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) لتزويد شركائه بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في البحث السريري وتطويره في مناطقهم وبلدانهم. ويتكون المشروع من قسمين: خبرة موقع البحث والتطوير وأكاديمية CRISP. وعلاوة على ذلك، تم تسليط الضوء على أكاديمية CRISP، بالشراكة مع ACRP (رابطة المتخصصين في الأبحاث السريرية)، مؤكدين على الالتزام المشترك بتعزيز القدرات البحثية وتعزيز التعاون في جميع أنحاء المنطقة ".
وأضاف ياسر نور، المدير الطبي الإقليمي لشركة أبفي في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "من ناحية أخرى، يعد برنامج CRISP مشروعًا علميًا مهمًا يعزز التزام آبفي بتطوير وتوليد الأدلة. كما يعزز الرؤية العلمية لشركة آبفي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، مما يساعد في إحداث تأثير أكبر على حياة المرضى. وفي المستقبل، سنستضيف أكاديمية للأبحاث السريرية لضمان استمرارنا في الارتقاء بالقدرات مع التركيز على أساسيات البحث ومواضيع البحث الأساسية، بالإضافة إلى مواضيع أكثر شمولاً تتصل بالنظام البيئي للبحث، بما في ذلك الأطر القانونية والتنظيمية للبحث والمتطلبات الأخرى التي تضع البلدان المشاركة على الطريق للنجاح".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آبفي شركة أبفي الأبحاث السريرية الشرق الأوسط وأفریقیا الأبحاث السریریة البحث والتطویر
إقرأ أيضاً:
البترول: إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية جديدة باستثمارات تتجاوز 700 مليون دولار
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية في مختلف الأحواض الجيولوجية، واستلام العروض لها باستثمارات متوقعة تزيد على 700 مليون دولار، في إطار المزايدة التي طرحت خلال أغسطس 2024 وتضمنت61 فرصة استثمارية.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن تلك الاستثمارات تتضاعف في حالة تحقيق اكتشافات جديدة لتنميتها، موزعة على محورين رئيسيين:
أولًا: المناطق المطروحة عبر المزايدات العالمية ودخول شركة مصرية لأول مرة نطاق أنشطة البحث والاستكشاف بالمتوسط، حيث تم تقديم العروض لأربع مناطق بالبحر المتوسط ضمن المزايدة العالمية التي أطلقتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس في أغسطس 2024، حيث تمثل هذه المناطق فرصًا واعدة لزيادة أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وتنميته واستغلاله.
ويبلغ عدد المناطق الاستكشافية في البحر المتوسط حاليًا 17 منطقة، موزعة بين عدد من الشركات العالمية الكبرى، حيث تعمل شركة إيني في 7 مناطق، وشركتا إكسون موبيل وشل في 3 مناطق لكل منهما، فيما تستحوذ كل من شركتي شيفرون وبي بي على منطقتين لكل منهما، في ظل شراكات عالمية مع شركات قطر إنرجي، ومبادلة، وأدنوك، وودسايد، وإنيرجين، وهاربور، وكوفبك.
ومع إضافة المناطق الأربع الجديدة، سيرتفع إجمالي عدد المناطق الاستكشافية بنسبة 23%، مما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة ويدعم أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط، وخصوصًا بعد دخول شركة كايرون المصرية لأول مرة نطاق أعمال البحث والاستكشاف بالمتوسط.
ثانيًا: المناطق المطروحة ضمن الخريطة الاستثمارية المفتوحة ولأول مرة بهذا النظام، حيث تم إغلاق التزايد على 9 مناطق، تشمل 4 مناطق ضمن الحقول المتقادمة التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة العامة للبترول، بهدف إعادة تطويرها وزيادة إنتاجيتها وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق التزايد على 5 مناطق استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والتي تتميز بإمكانات جيولوجية واعدة تدعم التوسع في أنشطة الاستكشاف.
وحظيت هذه الفرص الاستثمارية باهتمام واسع من الشركات العالمية والمصرية، إلى جانب عدد من المستثمرين المصريين الجدد، مثل شركات النيل للطاقة، وعز الدخيلة، وفليت أويل أند جاز، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع البترول المصري.
ومن المقرر أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول عن نتائج التقييم والعروض المقدمة خلال شهرين، بينما ستكشف الشركة العامة للبترول عن نتائجها خلال شهر على الأكثر.
يأتي ذلك في إطار التزام الوزارة بسرعة إنجاز عمليات التقييم لضمان استمرارية تدفق الاستثمارات وتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف.
وتعزيزًا لمسيرة النمو، تعمل الوزارة حاليًا على إغلاق التزايد على مجموعة إضافية من الفرص الاستثمارية خلال الأسابيع المقبلة، مما يعزز البيئة الاستثمارية التنافسية ويهيئ المجال لضخ استثمارات جديدة.
كما تستعد الوزارة للإعلان عن طرح فرص استثمارية جديدة تشمل مناطق استكشافية وحقولًا متقادمة، وذلك عبر نظام المناطق المفتوحة، الذي يمنح الشركات آلية مرنة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
ومن المتوقع أن يشهد النشاط الاستكشافي طفرة ملحوظة في الفترة القادمة مع ضخ استثمارات جديدة، قد تتضاعف في حال تحقيق اكتشافات تجارية جديدة، بما يسهم في تعزيز الاحتياطيات وزيادة الإنتاج.
وتواصل وزارة البترول تنفيذ خطتها الطموحة لزيادة الإنتاج وتعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الهيدروكربونية، مستندةً إلى رؤية واضحة تهدف إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. ومن خلال استراتيجيات متكاملة تجمع بين توسيع نطاق الاستكشاف، وإعادة تطوير الحقول المتقادمة، وتوفير بيئة استثمارية مرنة وجاذبة لزيادة الإنتاج، مستفيدةً من بنيتها التحتية القوية، وتكامل أنشطتها، ودعمها المستمر للابتكار والتكنولوجيا في عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج.
اقرأ أيضاًوزير البترول: مؤتمر «إيجبس 2025» يعد فرصة لبناء جسور التعاون والشراكة
وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
في لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر