إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال اقتحام إسرائيلي لبلدة بيت أمر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص، بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق نتيجة استخدام القوات الغاز المسيل للدموع ، وذكرت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطواقم الطبية نقلت المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
شهدت بلدة بيت أمر توترًا شديدًا خلال الاقتحام، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش ومداهمات في عدد من المنازل ، وشهدت المنطقة اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في شوارع البلدة.
وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني، تم تسجيل حالات اختناق لعدد من المواطنين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية بشكل عشوائي، وقد هرعت الفرق الطبية إلى مواقع الأحداث لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج المناسب.
وقد أدانت الفصائل الفلسطينية في المنطقة الاقتحام الإسرائيلي، معتبرة أن هذه الأعمال تمثل تصعيدًا خطيرًا في الاعتداءات على الفلسطينيين ، وأكدت الفصائل في بيانات لها على ضرورة التوحد لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف المدنيين في مختلف المناطق الفلسطينية.
تداولت وسائل الإعلام العربية تفاصيل هذا الاقتحام وما نتج عنه من إصابات، مشيرة إلى تصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية، ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصاعدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يزيد من قلق المجتمع الدولي حيال الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تسود بلدة بيت أمر حالة من القلق والخوف بين سكانها، حيث أبدوا مخاوفهم من تصاعد الاقتحامات والاعتداءات، ويعاني الفلسطينيون في المنطقة من ظروف معيشية صعبة، حيث يواجهون قيودًا مشددة من قبل قوات الاحتلال. ويؤكد السكان أنهم متمسكون بحقوقهم وسيدافعون عن أرضهم رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
سرب من المسيرات يستهدف شمال إسرائيل وصافرات الإنذار تدوي دون توقف في نهاريا وعكا وحيفا
عاشت المناطق الشمالية من إسرائيل حالة من الاستنفار والقلق، حيث دوّت صفارات الإنذار في خليج حيفا وعكا وجوارها، وذلك إثر الاشتباه بتسلل مسيرات معادية من لبنان. وذكرت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي رصد أهدافًا جوية مشبوهة تُعبر من الحدود اللبنانية ويتابعها عن كثب، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
على مدى عشرين دقيقة، استمرت صفارات الإنذار في دوّيها على طول الساحل الشمالي، بما في ذلك منطقة وادي عارة في المثلث وجنوب حيفا. وقد تم رصد خمسة مسيرات تحلق في سماء شمال إسرائيل، مما دفع الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى إصدار تحذيرات للمواطنين في المناطق المعنية. وشهدت مناطق جنوب الخضيرة أيضًا إنذارات متكررة خشية تسلل المسيرات المعادية.
قامت طائرات حربية ومروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي بالتدخل لاعتراض المسيرات التي أُطلقت من لبنان. في هذا السياق، أفادت الأنباء الأولية عن سقوط مسيرة في منطقة عكا، كما تم تسجيل دوي انفجار ضخم في الخضيرة. ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن سلاح الجو نجح في إسقاط إحدى المسيرات، وتم الإبلاغ عن إسقاط هدفين إضافيين.
عقب تصاعد الأحداث، قام الجيش الإسرائيلي بتفعيل نظام التشويش على الملاحة العالمية وسط إسرائيل، في محاولة للحد من تأثير المسيرات التي تحلق بسرعة غير مسبوقة. كما أعلن الجيش عن استمرار محاولات الاعتراض ضد الطائرات المعادية، حيث تم تسجيل محاولات متكررة من قبل سلاح الجو لإسقاط المزيد من الأهداف.
تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث لا يزال الحدث جاريًا. وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، الذي يواصل تنفيذ هجمات عبر الحدود. وفي ظل هذه الظروف، يبقى سكان المنطقة في حالة ترقب مستمر، وسط تحذيرات من السلطات الإسرائيلية للتعامل بحذر مع الأوضاع الراهنة.
أعربت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن ضرورة الاستعداد لأي تطورات محتملة، داعية المواطنين إلى البقاء في حالة تأهب. وفي هذا السياق، يبذل الجيش الإسرائيلي جهودًا متواصلة لتعزيز الأمن والاستجابة السريعة لأي تهديدات قد تطرأ، في ظل الظروف المتوترة السائدة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية المحتلة إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص العشرات بحالات اختناق المسيل للدموع فی المنطقة بیت أمر تصاعد ا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو».
وقال التقرير: في حين لا يتوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة على نحو غير مسبوق وبالرغم من إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في فرض لغة تصعيدية من شأنها إبقاء المنطقة فوق صفيح ساخن، يشهد الداخل الإسرائيلي حالة واسعة من الغضب –أيضا- تجاه سياسات الحكومة حيث تصاعد الغضب لتتم ترجمته مؤخرا في عملية الدهس التي شهدتها تل أبيب.
وتابع: تساؤلات تفرضها الأوضاع الراهنة تعلق بحجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة ثم لبنان وانعكاسات ذلك على الاستعدادات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تم إقحامه في عدد كبير من جبهات الصراع في المنطقة في ظل ظرف سياسي واقتصادي وتاريخي فارق يشهده العالم.
في السياق، يبدو أن الحديث عن مدى تأثير خسائر إسرائيل على استجابة نتنياهو لمفاوضات التهدئة واحتمالات الوصول على هدنة مؤقتة حديثا منسابا في هذه الأوقات والظروف خاصة في ظل غضب متزايد في الداخل الإسرائيلي، من المؤكد أن نتنياهو يحاول احتوائه ومكنع تفاقمه إلى مستويات تشكل خطرا أكبر عليه.