لأول مرة في السوق المصري: الاختيار الأمثل لمحبي سيارات الـSUV.. تويوتا إيجيبت تطلق أوربان كروزر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقت مجموعة شركات تويوتا إيجيبت لأول مرة في مصر السيارة أوربان كروزر الجديدة، وتعد السيارة مميزة لتوفر احتياجات العملاء المتزايدة في فئة الـ SUV-B المتنامية ، ما يُظهر اهتمام الشركة بعملائها وتلبيه احتياجاتهم بسيارة تناسبهم وملائمة لكل الطرق.
تقدم سيارة أوربان كروزر الجديدة بصمة قوية لسيارات تويوتا في مصر، مع طرحها بفئتين مختلفتين لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة، وتعيد هذه السيارة تقديم طرازات الـ SUV-B التي تتميز بمرونتها وتوافقها مع الحياة العصرية في المدن، مما يجعلها الخيار المثالي للأفراد والأسر الباحثين عن سيارة تجمع بين الأداء العملي والارتفاع عن الأرض والمساحات الداخلية الواسعة المناسبة لمختلف الأغراض والتوفير في استهلاك الوقود وأنظمة تقنية مختلفة تجعل السيارة مريحة لجميع الركاب من افراد الأسرة.
وفي هذا السياق، صرح السيد أحمد منصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تويوتا إيجيبت، أن إطلاق «أوربان كروزر» يعكس الرؤية الاستراتيجية للمجموعة التي تركز على توفير الموديلات التى يطلبها العملاء فى مختلف الفئات التي تتواجد بالسوق المصري. مضيفًا: «نحن فخورون بتقديم أوربان كروزر كإضافة جديدة لفئة مميزة من سيارات تويوتا، وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نحرص على توفير جميع خدمات ما بعد البيع والصيانة والمعارض لضمان أفضل تجربة لعملاء تويوتا إيجيبت في كل المحافظات».
أمان لكل أفراد الأسرةالسيارة مزودة بإضاءة نهارية مما يجعل الرؤية مثالية في كل الظروف المناخية ومثبت سرعة للتحكم في السرعة بسهولة في الرحلات الطويلة. ولمزيد من عوامل السلامة، تشمل السيارة فرامل مانعة للانغلاق، وأنظمة أمان متطورة منها Brake Assist و EBD وHill Assist و Vehicle Stability Control – VSC -. بالنسبة للوسائد الهوائية، أوربان كروزر مزودة ب6 وسائد هوائية: للسائق والراكب الامامي ووسائد هواء جانبية.
كما أن السيارة مزودة بحساسات خلفية، ونظام حماية ضد السرقة، والمرايات الجانبية قابلة للغلق أوتوماتيكياً. مما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع الطرق وتجربة القيادة الممتعة والآمنة.
تصميم عصري مميزتتميز أوربان كروزر بتصميم عصري أنيق، يجمع بين الجمال والعملية، حيث تأتي السيارة بDual Tone بسقف أسود والسيارة بلون عصري، كما أن السيارة مزودة بفتحة سقف بانورامية، إضاءة LED أمامية وخلفية، ومقاعد رياضية مريحة مما يوفر متعة وراحة لجميع ركاب السيارة. الأبعاد الكلية للسيارة هي 4366 ملم طول × 1795 ملم عرض × 1645 ملم ارتفاع، ارتفاع السيارة يعطي السائق رؤية مثالية للطريق وحماية ممتازة من الاحتكاك بمطبات الطريق، الإطارات قياس 215/60R17 وجنوط سبور مما يطفي على شكل السيارة الخارجي طابع رياضي وفخامة.
توفير للوقود ومساحات ممتازةتأتي تويوتا أوربان كروزر في مصر بمحرك 4 أسطوانات، سعة 1500 سي سي، مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي رباعي السرعات، مع نظام دفع أمامي (FWD) مما يجعل استهلاكها للوقود اقتصادي مما يجعل أوربان كروزر مثالية من حيث مصاريف التشغيل. بالإضافة إلي الكفاءة في استهلاك الوقود فإن سعة خزان الوقود تبلغ 45 لتر وشنطة السيارة واسعة تسع 352 ليتر مع إمكانية ثني المقاعد لمساحة أكبر مما يجعلها مستعدة لكل الرحلات.
نظام ترفيهي متكاملمن الناحية الترفيهية، تحتوي أوربان كروزر 2024 على نظام ترفيهي متكامل يشمل شاشة وسائط بحجم 9 بوصة، بلوتوث، راديو، ومدخل USB، بالإضافة إلى التحكم في الصوت من خلال عجلة القيادة ونظام أبل كار بلاي وأندرويد أوتو لاسلكي لتوفير متعة لكل ركاب السيارة، ونظام سمارت للدخول الذكي وتشغيل المحرك مما يجعل السيارة ممتعة لكل رحلة ولأفضل راحة لكل الركاب، السيارة مزودة بتكييف أوتوماتيكي بفتحات خلفية لتوزيع الهواء أفضل بالسيارة. كما أن السيارة تحتوي علي 3 مخارج كهرباء لمساعدة كل الركاب في شحن اجهزتهم الكهربائية.
خدمات ما بعد البيعتؤكد تويوتا إيجيبت التزامها بتقديم أفضل خدمات ما بعد البيع من خلال شبكة مراكز تويوتا ايجيبت ومراكز خدمة معتمدة منتشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية باجمالي 36 مركز خدمة في 13 محافظة، مما يضمن أعلى مستوى من الدعم والصيانة للعملاء. تدير الشركة شبكة واسعة تضم 58 موزعًا معتمدًا لتقديم خدمات بيع السيارات، بالإضافة إلى البيع المباشر لقطع الغيار والزيوت الأصلية لعملاء تويوتا في جميع أنحاء البلاد .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تويوتا السيارات السیارة مزودة أوربان کروزر مما یجعل
إقرأ أيضاً:
الحكومة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان... فأحسنوا الاختيار
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": ينصح مصدر دبلوماسي وثيق الصلة بسفراء اللجنة «الخماسية» القوى السياسية المعنية بتشكيل الحكومة بتسهيل مهمة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لتوفير الأجواء لولادتها اليوم قبل غد؛ كونها تشكل فرصة أخيرة، لن تتكرر، لإخراج لبنان من التأزم. ويدعو المصدر إلى الإفادة من الاندفاع الدولي والعربي الذي قوبل به انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتكليف سلام رئاسة الحكومة، محذراً من إضاعة اللحظة لإدراج لبنان مجدداً على لائحة الاهتمام الدولي، ناصحاً الكتل النيابية بالتعاون وحسن اختيار الوزراء.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أنه يتوجب على القوى السياسية الإقرار بلا تردد بأن التحولات التي شهدتها المنطقة أدخلت لبنان في مرحلة سياسية جديدة غير التي كانت قائمة وأدت إلى انهياره.
وسأل المصدر: «على ماذا تراهن؟ ألم يحن الأوان لتعيد النظر في مواقفها وتراجع حساباتها لاستخلاص العبر بأن لبنان لن يُدار كما في السابق، وأنه بات مطلوباً منها بأن تقدّم، بملء إرادتها، التسهيلات الضرورية التي من دونها لا يمكن العبور إلى مرحلة التعافي؟».
الاندفاع الدولي لا يكفي
رأى المصدر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن اندفاع الدول العربية وأصدقاء لبنان الدوليين لمساعدته لا يكفي ما لم تبادر القوى السياسية للانتفاضة على نفسها وتحسّن سلوكها السياسي لتكون مؤهلة لتوظيف هذه الاندفاعة في المكان الصحيح. وقال إنه لم يعد من خيار أمامها سوى الاستعداد للدخول في مرحلة سياسية جديدة مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق لتثبيت وقف النار وانسحاب إسرائيل من البلدات الجنوبية التي تحتلها؛ تمهيداً لتطبيق القرار 1701 الذي بقي عالقاً منذ أن صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس (آب) 2006.
ودعا المصدر نفسه قيادة «حزب الله» إلى الخروج من حال الإرباك التي أوقعت نفسها فيها. ورأى أن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم كان في غنى عن المواقف التي طرحها؛ لأنها لن تصرف سياسياً لالتحاق الحزب في مشروع إعادة تكوين السلطة في لبنان والانخراط فيه، وقال بأنه يتوخى من تصعيده شد عصب جمهوره ومحاكاة بيئته الحاضنة، ولا يعبّر عن المزاج الشيعي العام الذي يتطلع لعودة الاستقرار في الجنوب ليتفرغ لإعمار البلدات التي دمرتها إسرائيل والتي هي في حاجة إلى مساعدات دولية وعربية.
لا مكان لـ«جيش وشعب ومقاومة»
أكد المصدر الدبلوماسي أنه لم يعد من مكان في البيان الوزاري للحكومة الجديدة لثلاثية «جيش وشعب ومقاومة» التي لن تلقى التجاوب الشعبي المطلوب بينما يستعد لبنان لتطبيق القرار 1701. وقال إن «حزب الله» أخطأ في تقديره رد فعل إسرائيل عندما اتخذ قراره بإسناد غزة من دون العودة إلى الحكومة. وسأل ما إذا كان بادر إلى استمزاج رأي حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما قرر الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل وأصرّ على الربط بين جبهتي الجنوب وغزة.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه يولي أهمية للدور الذي يتولاه بري لتسهيل تشكيل الحكومة، خصوصاً وأنه لم ينقطع عن تفاؤله، ويكتفي بالتأكيد بأن الأمور ماشية، في تعليقه على الأجواء التي سادت اللقاء الذي عقده سلام مع المعاونين السياسيين لرئيس البرلمان النائب علي حسن خليل، وأمين عام «حزب الله» حسين خليل، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، وتم الاتفاق على أن يبقى مفتوحاً للتداول في أسماء المرشحين لتمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
وأكد بأن لا مصلحة للحزب بالتمايز عن حليفه بري من موقع الاختلاف في مقاربتهما لتشكيل الحكومة، خصوصاً وأنه لم يعد لديه من حلفاء، مع إعادة خلط الأوراق السياسية التي ظهرت للعلن، سواء بانتخاب الرئيس أو بتسمية رئيس الحكومة المكلف. وقال إن الخيار الوحيد للحزب يكمن بوقوفه خلف بري للحفاظ على تماسك الضرورة بداخل الطائفة الشيعية وإقناع الحزب بوجوب التكيُّف مع المرحلة السياسية الجديدة.
لذلك؛ يبقى الرهان على مدى استعداد القوى السياسية للتجاوب مع الجهود الرامية لتشكيل الحكومة بالمواصفات الدولية لإخراج لبنان من التأزم الذي أوقعته فيه التشكيلات الوزارية السابقة.