الشارقة (الاتحاد)
أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مؤتمر سوا «10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي»، احتفالاً بالذكرى العاشرة لبرنامج علم المتاحف «سوا»، المبادرة المشتركة بين الهيئة ومتاحف برلين الوطنية، ومعهد جوته منطقة الخليج وجامعة العلوم التطبيقية في برلين، وذلك بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي، مجموعة الهلال، وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ويهدف البرنامج إلى تشجيع المتخصصين في علم المتاحف على تبادل الخبرات والمعرفة بين الثقافات المختلفة والأساليب المبتكرة في الدراسات المتحفية، وكسب المهارات الأساسية المتعلقة بعلم المتاحف، وإدارتها من المجالات كافة ذات الصلة. ويعد المؤتمر الذي يعقد في الرابع والخامس من شهر نوفمبر 2024 في متحف الشارقة للآثار، مع نقل مباشر عبر الإنترنت، تجربة ثرية للعاملين في المتاحف والباحثين والطلاب والمهتمين، عبر حزمة الأفكار التي يطرحها المشاركون في المؤتمر، من شخصيات قيادية وتربوية من قطاعي المتاحف والثقافة العالميين، ما يجعلها فرصة استثنائية للتواصل والنمو المهني. تغطي أجندة المؤتمر، الذي يتطلب الحجز المسبق نظراً لمحدودية المقاعد المتاحة للحضور الشخصي، مجموعة واسعة من المواضيع المهمة في المجال المتحفي، وذلك من خلال جلسات نقاشية، وخطابات رئيسية، وورش عمل متخصصة تهدف إلى تعزيز الحوار والتبادل والتعاون بين العاملين في المتاحف. وتناقش الموضوعات الرئيسية أهمية تعزيز التعاون الدولي بين المتاحف والجهات الثقافية لتطوير المعايير والخدمات في المتاحف، كما يسلط المؤتمر الضوء على رؤى وتجارب المشاركين السابقين في برنامج علم المتاحف «سوا» ومدى تأثير البرنامج على حياتهم المهنية وممارساتهم. تتناول الجلسات النقاشية ضمن المؤتمر موضوعات مثل التفسير المتحفي والاستراتيجيات التنظيمية للتقييم في المساحات العرضية، كما تسلط الجلسات الضوء على أهمية خلق تجارب شاملة وجاذبة للزوار من مختلف الفئات، مع التطرق إلى استخدام التكنولوجيا والواقع المعزز في المساحات المتحفية. هذا، ويتيح المؤتمر الهجين للمشاركين الانضمام، إما من خلال خاصية البث المباشر عبر الإنترنت، أو الحضور شخصياً إلى متحف الشارقة للآثار. ويُعد برنامج علم المتاحف «سوا» الحائز جائزتين، مبادرة رائدة يُشرف عليها فريق متميز من التربويين العرب والأوروبيين المتخصصين بالمجال، ويركز على التعلم المتبادل والممارسات المتحفية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
 

أخبار ذات صلة منتدى «اصنع في الإمارات» ينطلق في «أدنيك» مايو المقبل قصائد الحنين والخسارات في بيت الشعر بالشارقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علم المتاحف

إقرأ أيضاً:

مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشارقة يخسر أمام التعاون بهدف «استشاري الشارقة» يعقد جلسته العاشرة الخميس المقبل

اختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور.
وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء.
وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة».
 واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح.
وقدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب.
 وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك.
ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر.  
بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم. 
أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة على جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انطلاق مؤتمر القصيم الأول لطب الأسرة بـ 66 بحثًا علميًا
  • مختبر المحاكاة بمركز الشارقة لصعوبات التعلم يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • مؤتمر الأشعة التداخلية يستمر 4 أيام في دبي
  • صلاح حليمة: مؤتمر الخرطوم يؤسس لشراكة حقيقية بين القارات
  • إطلاق النسخة 4 من مؤتمر نموذج الأمـــم المتحــــدة
  • 22 أبريل .. الوطنية للإعلام تعلن موعد مؤتمر مستقبل الدراما في مصر
  • الهيئة الوطنية للإعلام تعلن موعد عقد مؤتمر مستقبل الدراما في مصر
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • غدًا.. ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الـ21 بالأعلى للثقافة
  • بدور القاسمي تفتتح «مؤتمر الموزعين الدولي»