أبرزها تصدير العقار والسياحة العقارية.. ننشر توصيات مؤتمر صناع القرار للعقارات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اختتم مؤتمر "صناع القرار" في نسخته الخامسة، فعالياته اليوم الأربعاء، تحت رعاية وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ووضع المشاركون في المؤتمر مجموعة من التوصيات لصياغة الرؤى المطروحة للنهوض بصناعة العقار عبر خطوات تنفيذية، واتفقوا حول عدم إمكانية حدوث "فقاعة عقارية" في البلاد، وأكدوا أهمية دعم الدور الذي تلعبه شركات التطوير العقاري عن طريق تقديم حلول تمويلية تناسب مختلف شرائح العملاء عبر أنظمة تقسيط تمتد إلى خمس أو عشر سنوات، بجانب الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة، لتقليل تكلفة التمويل العقاري وتقديم مشاريع بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على استقرار سعر الصرف.
وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز جودة الخدمات وإدارة وتشغيل المرافق، بالإضافة إلى ضرورة استكمال الخطوات الخاصة بتهيئة البيئة التشريعية باعتباره من الأمور المطلوبة لدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة بعد اتخاذ العديد من الخطوات لإنهاء المشكلات التشريعية المتعلقة بفض المنازعات، بجانب ضرورة العمل من أجل آليات مناسبة لتذليل العقبات الخاصة باتحاد الشاغلين كأحد المطالب الضرورية للحفاظ على العقار المصري وجودته وصيانته.
وحول السياسات الحكومية المطلوبة أشار المشاركون إلى ضرورة استمرار سياسات تقديم الحزم المالية والضريبية لتيسير عمل المطورين العقاريين، بجانب استمرار تيسير اشتراطات البناء، بجانب تذليل العقبات الخاصة بتنفيذ الرقم القومي للعقار وتسجيل العقارات، وذلك عن طريق إشهار العقد في جهة الولاية والسماح بمراجعة بنود العقد داخلها وفحص مدى مطابقتها للقرارات الوزارية الصادرة، بما يسهم في زيادة ضخ الاستثمارات.
وحول ملف تصدير العقار، لفت المشاركون إلى أن اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية أصبح من أهم الملفات المطروحة لتعزيز عمل القطاع العقاري المصري، في ظل وجود إمكانيات ومشروعات كبرى بالبلاد تشجع على تعزيز تلك الأهداف
وطالبوا بوضع استراتيجية محددة لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري المصري، لتتوافق مع جميع أشكال الاستثمارات سواء التي تستهدف شراء وحدات أو تمويل خارجي لمشروعات قائمة أو ضخ لاستثمارات مباشرة لإقامة مشروعات، ومؤكدًا أهمية وجود صناديق استثمارية بعوائد دولارية لدعم تلك التوجهات.
ووضع المشاركون، مجموعة من المقترحات لتحسين إدارة الأصول العقارية بما يكفل زيادة العائد من المشروعات في القطاع العقاري، بجانب مراجعة بنود التعاقدات لتحقيق العدالة في العلاقة بين المطور والعميل
وأشاروا إلى أهمية ملف السياحة العقارية لاحتياجه إلى المزيد من الجهود لتحسين العائد منه بما يتكامل مع جهود التنمية العمرانية في مصر، مطالبين بضرورة إنشاء اتحاد للمطورين العقاريين لتنظيم المجال بحانب دعم جهود السياحة العلاجية في إطار التحرك نحو زيادة عدد الغرف الفندقية على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية السياحة المجتمعات العمرانية استثمار القطاع العقاري استثمارات الاستثمار
إقرأ أيضاً:
برمجية خبيثة تجبر صناع المحتوى على يوتيوب على نشر برامج مهكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي عن حملة سيبرانية تستهدف صناع المحتوى على يوتيوب، حيث يستخدم المهاجمون شكاوى احتيالية تتعلق بانتهاك حقوق النشر لابتزازهم وإجبارهم على نشر برمجيات خبيثة متنكرة في هيئة أدوات لتخطي القيود المفروضة على الإنترنت.
ووفقًا لفريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي، يقوم المهاجمون بتقديم شكاوى احتيالية متكررة ضد صناع المحتوى، مهددينهم بإنذار ثالث يؤدي إلى حذف قنواتهم؛ ما يدفع الضحايا دون علمهم إلى مشاركة روابط ضارة مع متابعيهم لإنقاذ قنواتهم.
وأظهرت التحليلات أن أكثر من 2,000 مستخدم أصيبوا بالبرمجيات الخبيثة بعد تنزيل الأداة، مع احتمال أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير. وقد استُخدمت قناة يوتيوب تضم 60 ألف مشترك لنشر هذه الروابط، ما أدى إلى تحقيق مقاطع الفيديو التي تحتوي عليها أكثر من 400 ألف مشاهدة، فيما تم تنزيل الأرشيف المصاب أكثر من 40 ألف مرة عبر موقع احتيالي.
البرمجية الخبيثة المستخدمة تُعرف باسم SilentCryptoMiner، وتستغل الطلب المتزايد على أدوات تجاوز القيود المفروضة على الإنترنت لخداع المستخدمين.
وكشفت بيانات كاسبرسكي عن زيادة كبيرة في استخدام برامج تشغيل Windows Packet Divert، حيث ارتفع عدد الحالات من 280 ألفًا في أغسطس إلى 500 ألف في يناير، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 2.4 مليون حالة خلال ستة أشهر.
وقام المهاجمون بتعديل أداة مشروعة على GitHub لتجاوز فحص الحزم العميق (DPI)، مع الاحتفاظ بوظائفها الأصلية لتجنب إثارة الشكوك، بينما تقوم سرًا بتثبيت SilentCryptoMiner، الذي يستغل موارد الحوسبة لتعدين العملات المشفرة دون علم المستخدمين، ما يؤدي إلى تراجع أداء الأجهزة وارتفاع استهلاك الطاقة.
وأشار الباحث الأمني في كاسبرسكي، ليونيد بيزفيرشينكو، إلى أن هذا الأسلوب يمثل تطورًا خطيرًا في عمليات نشر البرمجيات الخبيثة، حيث يستغل المهاجمون ثقة المتابعين في صناع المحتوى الموثوقين، مما يعزز من خطورة هذه الحملة وإمكانية انتشارها عالميًا.
ولحماية المستخدمين من هذا النوع من التهديدات، توصي كاسبرسكي بعدم تعطيل برامج الحماية عند طلب ذلك، والانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية في أداء الجهاز، واستخدام حلول أمنية متقدمة، مع ضرورة تحديث النظام والبرامج بانتظام والتحقق من موثوقية التطبيقات والمصادر قبل تثبيتها.