دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان هدفها التمهيد للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن التصريحات المتضاربة بين إسرائيل ولبنان حول الوصول لتسوية سياسية في بيروت، تهدف إلى محاولة إبراز صورة إيجابية، أن هناك خطى ومساع حميدة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بهدف الوصول إلى تسوية للوضع في لبنان.
وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن تهدئة في لبنان ما هي إلا تصريحات للتمهيد للانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية منشغلة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى يوم 5 نوفمبر المقبل، وكل ما يجرى في هذه الآونة محاولة لفصل المسار الفلسطيني من ناحية، واللبناني من ناحية أخرى، إعلاميًا على الأقل.
وواصل: «أما بالنسبة لتحقيق نتائج عملية لمحاولات التسوية، لم نجد على أي جديد، وخاصة في الكلمة التي ألقاها الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، لم يتطرق إلى أن هناك مساع وجهود المفاوضات الأخيرة، التي كان من الممكن أن يشير إليها، ولم يدلي الجانب الإيراني بأي تصريحات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
زنقة20ا الرباط
منعت السلطات المغربية نزول برلمانيين أوروبيين في مطار العيون ويتعلق بكل من البرلمانية الإسبانية، إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي، تيوسي سارامو، من حزب “فاسيميستوليتو” والبرتغالية، كاتارينا مارتينز، من حزب “بلوكو دي اسكيردا”.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة على الفايسبوك، أن “قرار منع الدخول للحدود المغربية، هو قرار سيادي يكفله القانون الدولي لكل الدول ذات السيادة، وهو قرار يتماشى مع روح القاعدة الديبلوماسية شخص غير مرغوب فيه persona non grata التي تشير إلى شخص ديبلوماسي غير مقبول أو غير مرحب به في دولة معينة، نظرا للسلوكات الاعتيادية غير المقبولة من طرف الممنوعين داخل مؤسسات بلدانهم ولجوئهم المستمر لإعلان عن مواقف مؤيدة لتقسيم المغرب ودعم أطروحة الانفصال الذي تموله وتحميه الجزائر”.
وأوضح الشرقاوي أن “موقف السلطات بمنع دخول داعمي الانفصال لبلدنا يعني أن المغرب ليس أرضا خلاء بلا أبواب أو سلطات، بل إن قرار الدخول والخروج للمجال الترابي المغربي، له ضوابط وشروط وهو قبل ذلك قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه ولا الاضطرار لتفسيره لأي سبب من الأسباب”.
واشار إلى أن “قرار المنع يحمل في طياته شكل من أشكال الإدانة الدبلوماسية المغربية، تجاه بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الذين لا يتوانون في التحريض ضد الرموز الوطنية والسيادة المغربية”.
وأكد الشرقاوي أن “القرار هو تسجيل موقف ديبلوماسي، تجاه نواب بعض الدول التي غيرت مواقفها رسميا لكن لازال بعض ممثليها يتصرفون تصرفات غير مقبولة وتضر بالموقف العام للدول”.
واعتبر الشرقاوي، أن “قرار المنع هو تنفيذ لقرار ملكي صارم، يشدد على أن الشراكات والعلاقات والتفاعل الإيجابي مع الاشخاص والمؤسسات والدول لا يمكن أن تتم خارج نظارة الاعتراف بوحدتنا الترابية”.