دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان هدفها التمهيد للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن التصريحات المتضاربة بين إسرائيل ولبنان حول الوصول لتسوية سياسية في بيروت، تهدف إلى محاولة إبراز صورة إيجابية، أن هناك خطى ومساع حميدة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بهدف الوصول إلى تسوية للوضع في لبنان.
وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن تهدئة في لبنان ما هي إلا تصريحات للتمهيد للانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية منشغلة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى يوم 5 نوفمبر المقبل، وكل ما يجرى في هذه الآونة محاولة لفصل المسار الفلسطيني من ناحية، واللبناني من ناحية أخرى، إعلاميًا على الأقل.
وواصل: «أما بالنسبة لتحقيق نتائج عملية لمحاولات التسوية، لم نجد على أي جديد، وخاصة في الكلمة التي ألقاها الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، لم يتطرق إلى أن هناك مساع وجهود المفاوضات الأخيرة، التي كان من الممكن أن يشير إليها، ولم يدلي الجانب الإيراني بأي تصريحات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الحزب الديمقراطي لم يعد مدافعا عن الأقليات والطبقة العاملة في أمريكا
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحزب الديمقراطي اقترب كثيرًا من مبادئ نظيره الجمهوري في كثير من القضايا في الفترة الأخيرة، فلم يعد الحزب الذي يعبر عن الأقليات والطبقة العاملة بالصورة الواضحة والمعتادة، مما أدى إلى وجود تقارب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.
قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدةوأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لا يوجد قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشحان عليهما عيوب ومآخذ كثيرة، فعلى سبيل المثال، المرشح دونالد ترامب مُتهم في العديد من القضايا.
وتابع أن المرشحين في الانتخابات الأمريكية ليسا شخصيات بارزة، وبالتالي الفرق بينهما ضيق للغاية، مشيرًا إلى أن استطلاعات الرأي حول المرشحين تكون مؤشرًا ولكنها ليست دقيقة حسب مصدرها.
انتخابات الرئاسة الأمريكيةوأوضح أن انتخابات الرئاسة الأمريكية تُعتبر من أعقد نظم الانتخابات حول العالم، ولا يوجد مثيل لها، مشيرًا إلى أن شكلها ديمقراطي لكنها في الواقع غير ذلك.