عمرو عدلى التجربة اليابانية نموذج رائد فى حماية الملكية الفكرية والتحول الرقمى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اوضح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربى الثالث للملكية الفكرية بالمغرب ان الجامعة المصرية اليابانية أنشئت بموجب اتفاقية بين حكومتي مصر واليابان لتكون مركزا بحثيا متميزا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا موضحا ان خلال عمر الجامعة والذي لم يتعدى 15 عام حققت الجامعة المركز الأول لعامين متتاليين في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات كما حصلت على المركز الخامس على مستوى إفريقيا، وفازت الجامعة أيضا بالمركز الأول في مؤشرات تسجيل براءات الاختراع في مصر حيث سجلت أكثر من 110 براءة اختراع في اقل من 10 سنوات.
وأضاف عدلي أن مؤشرات التنمية العالمية المقارنة بين الدول التي حققت تقدما عالميا وتكنولوجيا ملموسة تشير إلى أن ذلك كان نتاجا لتطوير التعليم والبحث العلمي بقطاعاته المختلفة والتحول التكنولوجي والرقمى والاقتصاد القائم على المعرفة ، لذلك تولى الجامعة اليابانية اهتماما كبيرا بقضية البحث العلمي ووضعت إستراتيجيتها لتتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على ربط التعليم بالصناعة للإستفاده من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال الروبوتات المتقدمة وإنترنت الأشياء
وأكد عدلي علي أن التجربة اليابانية تعد من التجارب الرائدة في مجال حماية الملكية الفكرية والتحول الرقمي فقد تم بناء وتأسيس الاقتصاد الياباني على نتائج البحث والتطوير والأفكار المبتكرة القابلة للتطبيق والتي يتم حمايتها بموجب حقوق الملكية الفكرية ،براءات الاختراع والعلامات التجارية وهو ما تحرص الجامعة اليابانية على تطبيقه من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وتدريس مادة الملكية الفكرية لجميع الطلاب
جاء ذلك خلال مشاركته بفاعليات المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية.. "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، والذى تم تنظيمه بالدار البيضاء بالمملكة المغربية، بالتعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،
والمنظمة العربية للتنمية الادارية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية وعدد من الجامعات المغربية وبحضور لفيف من رؤساء الجامعات والخبراء والباحثين .
شارك بالمؤتمر من الجامعة المصرية اليابانية الدكتور عادل السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم تسجيل براءات الاختراع تطبيقات الثورة الصناعية الملكية الفكرية التكنولوجيا الجامعة المصریة الیابانیة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
أعلنت هيئة حماية المستهلك بمحافظة ظفار عن تكثيف استعداداتها لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص على توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مع تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان التزام جميع الأطراف بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وقال طائع بن سالم الجنيبي مدير عام حماية المستهلك بظفار: إن المديرية بدوائرها المختصة تعمل جاهدة للتأكد من توفر السلع الأساسية واستقرار أسعارها وتعدد البدائل والخيارات بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، كما تولي المديرية الجانب الرقابي غاية الأهمية من حيث التأكد من التزام المزودين بالقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة لكي لا يتم استغلال شهر رمضان الفضيل في رفع الأسعار أو الانتقاص من حقوق المستهلكين، والوقوف على التحديات التي تواجه المزود والمستهلك وإيجاد الحلول المناسبة لها، والتركيز على السلل الرمضانية التوفيرية، فضلا عن التوعوية والمعرفة وما لها من أهمية بالنسبة للمزود والمستهلك معا.
وأكد الجنيبي، أن الهيئة قامت بتشكيل فرق عمل ميدانية متخصصة لزيارة الأسواق والمحال التجارية بشكل يومي، وذلك لمتابعة حركة البيع والشراء ورصد أي ممارسات قد تضر بالمستهلكين، كرفع الأسعار غير المبرر أو التلاعب بجودة المنتجات كما تم التأكيد على ضرورة التزام التجار بوضع قوائم أسعار واضحة للسلع، وتقديم فواتير دقيقة للمستهلكين.
وأشار الجنيبي إلى أن الحملات الرقابية ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك محلات بيع المواد الغذائية، والمطاعم، والمخابز، وأسواق اللحوم والخضروات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال زيادة الطلب خلال الشهر الكريم.
وفي إطار توعية المستهلكين أكد الجنيبي على وجوب خلق ثقافة التسوق الواعية و إلى توجيه المواطنين والمقيمين نحو اتخاذ قرارات شرائية مدروسة، وتجنب الإسراف في شراء السلع، مع التركيز على أهمية قراءة بيانات المنتجات والتأكد من صلاحيتها قبل الشراء، كما ندعو جميع المستهلكين إلى التواصل معها في حال رصد أي مخالفات أو ممارسات غير قانونية، مؤكدة أن قنوات التواصل متاحة على مدار الساعة، سواء من خلال الخط الساخن أو عبر تطبيقها الإلكتروني.