الرياض – محمد الجليحي

أعلنت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم عن بدء توزيع ” كسوة الشتاء ” بدعمٍ من المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” من خلال توزيع قسائم شرائية على مستفيديها من اللاعبين السابقين وأسرهم؛ لتأمين احتياجاتهم من الملابس وما يتعلق بها، والتي يمكن من خلالها للمستفيد التوجّه إلى أحد المحلات التجارية الشريكة، وشراء ما يحتاجونه، وذلك في إطار جهود الجمعية الدائمة في تسهيل توفير احتياجاتهم الحياتية.

وبدأت الجمعية عملية التوزيع بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين للمشاركة في توزيع القسائم الشرائية على المستفيدين من اللاعبين السابقين وأسرهم، وذلك بالتعاون مع المنصة الوطنية للعمل التطوعي؛ بهدف استشعار المسؤولية المجتمعية من قبل أفراد المجتمع عبر مشاركتهم في توزيع هذه القسائم الشرائية على المستفيدين من الأسر الأشد حاجة، ولتضافر الجهود بين الجمعية وأفراد المجتمع في خدمة المستفيدين.

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم، وأمينها العام الأستاذ فهيد الدوسري إلى أهمية تقديم المساعدة للاعبين السابقين وأسرهم؛ لتمكينهم من شراء احتياجاتهم من الملابس الشتوية، مؤكداً أن مشروع “كسوة الشتاء” يندرج تحت برنامج الكسوة ضمن خدمات المساندة، مضيفاً: “دأبت الجمعية على تنفيذ المشروع منذ تأسيسها، بهدف سدّ احتياج اللاعبين السابقين وأسرهم من الملابس مع قُرب فصل الشتاء، وتخفيف الأعباء المالية التي تقع على عاتق عائل الأسرة في مثل هذه الظروف”.

وأشاد الدوسري بما تقدمه منصة “إحسان” من خدماتٍ جليلة للقطاع الخيري في المملكة، مؤكداً أن وجود هذه المنصة الوطنية الرائدة ساهم بشكلٍ مباشرٍ وفعالٍ في تطوير خدمات الجمعيات الرعوية والتنموية، ومساندتها في خدمة مستفيديها من اللاعبين السابقين وأسرهم على أكمل وجه، ومشيداً بما قدمته المنصة بدعمٍ من المجتمع السعودي الذي عُرف بالعطاء، ومبادرته الدائمة في التكاتف والتعاضد التي تُمثل إحدى القيم الإنسانية النبيلة التي تميّز فيها المجتمع السعودي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: احسان جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم

إقرأ أيضاً:

4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر

مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حاليًا بشكل ملحوظ وتزداد الحاجة إلى الدفء، تبرز أهمية "صدقة الشتاء" كواحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي التي تعكس روح التعاون والرحمة بين أفراد المجتمع، وتعتبر هذه الصدقة، التي تتنوع صورها بين الملابس الشتوية والبطاطين والطعام، وسيلة فعالة للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من برد الشتاء القارس، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى وسائل التدفئة المناسبة.

أهمية صدقة الشتاء في الإسلام

حثّ الإسلام على الإحسان إلى الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين، لاسيما في الأوقات التي تزداد فيها الصعوبات. ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم». وصدقة الشتاء، التي تتخذ أشكالاً متعددة كالمعاطف، البطاطين، الملابس الدافئة، والوجبات الساخنة، تعتبر وسيلة محببة لإدخال السرور والراحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، خاصة في هذا الموسم الذي تزداد فيه معاناتهم بسبب الطقس البارد.

صور مختلفة لصدقة الشتاءتتعدد أشكال صدقة الشتاء التي يمكن للمسلمين تقديمها إلى الفقراء والمحتاجين، ومن أبرز هذه الأشكال:

الملابس الشتوية: سواء كانت معاطف، أو أحذية، أو أغطية رأس، فإن تقديم الملابس الدافئة لهؤلاء الذين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء يعتبر من أبلغ صور الإحسان. فالملابس توفر الحماية من الأمراض والبرد القارس، وتعتبر من أبسط وسائل التخفيف عن معاناة الفقراء.

البطاطين والأغطية: في بعض المناطق الباردة، قد لا يكون لدى الأسر الفقيرة القدرة على شراء البطاطين التي تحميهم من شدة البرودة، ولذلك فإن تقديم البطاطين كصدقة شتوية يكون له أثر كبير في تخفيف معاناتهم خلال الليالي الباردة.

الوجبات الساخنة: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الناس، قد يصعب على البعض تأمين الطعام الكافي لهم ولأسرهم. لذلك، تعتبر الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها على المحتاجين من صور التكافل الرائعة التي تمنحهم دفءًا من الداخل والخارج.

الدواء والعلاج: العديد من الفقراء والمحتاجين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج خلال فصل الشتاء بسبب الأمراض الشتوية مثل البرد والإنفلونزا. تقديم الأدوية أو التبرع لصالح المستشفيات الخيرية يساهم في حماية هؤلاء من تبعات الأمراض.

التكافل الاجتماعي وأثره في المجتمع

صدقة الشتاء لا تقتصر على توفير احتياجات الفقراء، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل المجتمع. عندما يتعاون الناس في تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فإن ذلك يعزز روح المحبة والمودة، ويشعر الفقراء بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويعمل من أجل رفاهيتهم. هذا الشعور بالانتماء يعزز من التضامن الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا وأقل تفرقة.

كيفية المساهمة في صدقة الشتاء

يمكن لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسهم في صدقة الشتاء بعدة طرق، سواء عن طريق التبرعات المالية، أو تقديم الملابس القديمة التي ما زالت صالحة للاستخدام، أو شراء ملابس شتوية جديدة وتوزيعها على المحتاجين. كما يمكن تنظيم حملات جمع تبرعات للمساعدة في توفير البطاطين والطعام للفقراء.

كما يمكن للمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية تنظيم حملات موسمية لصدقة الشتاء، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين. وفي هذه الحملات، يمكن للمتطوعين المشاركة بشكل فعال، سواء بتوزيع المساعدات أو بجمع التبرعات وتوجيهها إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.

 

في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى المساعدة، تأتي صدقة الشتاء كأداة فعالة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم. إن العمل على تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال هذه الصدقة ليس فقط عملًا إنسانيًا، بل هو أيضًا تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والعطف على الآخرين. فلنجعل من فصل الشتاء فرصة لتجسيد هذه المبادئ وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • للأسبوع الثالث.. 12 باحثاً يقيسون رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالشرقية
  • نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية يلتقي ممثل “أحفاد بلال”
  • 4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
  • الرئيس الألماني: نتضامن مع ضحايا حادث ماجديبورج وأسرهم
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • رئيس الجمعية الفلكية بجدة: السبت بداية فصل الشتاء 2024 – 2025 فلكيًا
  • الجمعية الفلكية بجدة: السبت بداية فصل الشتاء فلكيًا
  • بن دريس: “بعض المسيرين السابقين للوفاق يسعون لتحطيم الفريق”
  • “وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية