وزير الخارجية الإيطالي: إسرائيل لن تتمكن من تحقيق الأمن الحقيقي إلا بالمفاوضات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن أمن إسرائيل لا يبنى بالوسائل العسكرية فقط، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب.
وقال وزير الخارجية الإيطالي - في تصريحات صحفية أوردها بيان لوزارة الخارجية الإيطالية اليوم الأربعاء - إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق الأمن الحقيقي إلا من خلال المفاوضات الدبلوماسية والاتفاقيات السياسية.
وأعرب الوزير الإيطالي عن أمله أن تكون التقارير الواردة بشأن استئناف المفاوضات؛ بمثابة "توقع حقيقي لنقطة تحول في السلام".
وأشار إلى أن وضع جنود الأمم المتحدة والجنود الإيطاليين معرض للخطر خلال هذه الاشتباكات المتوترة للغاية، مؤكدا - في الوقت نفسه - أن دور اليونيفيل؛ سيكون حاسما أيضا في ضمان الهدنة في المستقبل، وذلك لدعم الاتفاقات السياسية التي ستؤدي حتما إلى قوة فصل بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الإیطالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.