جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-18@20:53:52 GMT

الأساتذة المصريون في عُمان

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

الأساتذة المصريون في عُمان

 

 

يا موعدين بالهنا عَلبخت دلوني

 

 

د. سعيد بن سليمان العيسائي **

 

يتحدثُ مقالنا اليومَ عن الأساتذةِ المصريينَ الذين عَمِلوا في السلطنة، وكان لهم حظ وافر عند عودتهم إلى وطنهم مصر، وقد تحدثت عن التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وعُمان في محاضرة ألقيتها في اتحاد كُتَّابِ مصر عام 2013 عندما كنت مُلحقًا ثقافيًا بالقاهرة.

وليس بغريب أن يكون عنوان مقالنا هو أغنية للفنان المصري عبد الغني السيد، المولود في القاهرة عام 1908، والمتوفى في 9 ديسمبر عام 1962 ، وهي من أغاني الزمن الجميل. ومقالنا هذا هو جزء واستمرار لتلك المحاضرة، وللصالون الثقافي الذي أقمناه في القاهرة قبل أسابيع، والذي كان موضوعه عن التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وعُمان، وقدَّم فيه رموز الفكر والثقافة والفن أوراق عمل ومداخلات قيمة.

ونشير هنا إلى مقال الأستاذ أحمد الفلاحي، الكاتب والأديب، الذي عمل في حقل الإعلام والصحافة منذ بداية النهضة عام 1970، وعمل مساعدًا للملحق الثقافي بالقاهرة لسنوات، مكَّنته هذه الميزات من أن يطلع على مجال التعاون الإعلامي بين مصر وعُمان، كما مكَّنته مقالته التي عنوانها: (التواصل الإعلامي بين مصر وعُمان)، التي نشرها في صحيفة عُمان، وتحدث فيها عن بعض الصحفيين المصريين الذين زاروا عُمان قبل عام 1970 ، ودَونُوا ملاحظاتهم ومُشاهداتهم، ونشروها في بعض المجلات والصحف المصرية القديمة، كما أشار إلى ما نشره بعض العلماء والشعراء العُمانيين في بعض تلك الصحف والمجلات، وخَصَصَ الجزء الأخير من مقاله للحديث عن بعض الصحفيين المصريين الذين عَمَلوا في بعض الصُّحف والمجلات العُمانية.

والملاحظ على هذا المقال أنه ركَّز على جوانب من التعاون الصحفي بين مصر وعُمان، ولم يتطرق إلى بعض الجوانب الإعلامية الأخرى.

وفى إطار حديثنا عن التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وعُمان نود أن نشير إلى ندوة: (العلماء العُمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة) التي عُقِدت بجامعة السلطان قابوس خلال الفترة من 3 إلى 5 جُمادى الأخرة 1434هـ، الموافق 14 إلى 16 إبريل 2013م، حَضَرَ هذه الندوة عدد كبير من العلماء العُمانيين والأزهريين، وقدمت فيها أوراق عمل مهمة تناولت العلاقات بين الأزهر وعُمان عبر عُقودٍ من الزمان، وقد تشرفت بحضور هذه الندوة بترشيح وتزكية من العلماء المشاركين.

وقبل أن ندخل في الحديث عن عمل الأساتدة المصريين في السلطنة نودُّ أن نشير إلى خطاب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، شاهدته في التليفزيون المصري قبل سنوات طويلة، يقول فيه باللهجة المصرية: "هُوَ فِيهَا إِيه لمَّا الواحدْ يُخرج بَرْا عَشان يِحَوِّش قِرشين حِلوين لِعْيَالُه".

وذكر لي أحد كبار المسوولين العُمانيين أنه عندما قابل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، حاملًا رسالة من السلطان قابوس، قال له الرئيس مرسي: "إنَّ أحد أهم أوجه مساعدة مصر هو النظر في إمكانية استيعاب كفاءاتها وخبراتها للعمل في السلطنة".

ونقصد بالأساتدة المصريين المحظوظين أو الموعودين في مقالنا، هم أولئك الأساتذة الذين عملوا في السلطنة، وعادوا إلى بلدهم مصر، وحصلوا على مناصب ووظائف قيادية مرموقة؛ حيث أصبح منهم الوزراء، ورؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات والعُمداء، ورؤساء تحرير الصحف.

فمن الوزراء: فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، ومعالي الشيخ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، ومعالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، ومعالي الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق.

ومن رؤساء الجامعات: الأستاذ الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان الأسبق.

ومن نواب رؤساء الجامعات: الأستاذ الدكتور جمال رجب سيدبي نائب رئيس جامعة السويس الأسبق.

ومن الذين حصلوا على منصب عميد كلية: الأستاذ الدكتور أحمد درويش، والأستاذ الدكتور أحمد كشك، والأستاذ الدكتور عبد الحميد زهري، والأستاذ الدكتور سعد خلف عبد الوهاب، والأستاذ الدكتور محمود عباس عابدين.

ومن العمداء: الأستاذ الدكتورحسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية، والأستاذة الدكتورة سهام نصَّار التي عملت بقسم الإعلام بجامعة  السلطان قابوس، وكلية العلوم التطبيقية بصحار، وعندما عادت تولت منصب عميد كلية الإعلام بجامعة سيناء.

أمَّا الذين حصلوا على وظيفة رؤساء قسم في كلياتهم وجامعاتهم فهم كثر.

وإذا انتقلنا إلى الصحفيين الذين عملوا في السلطنة، وحصلوا على رؤساء تحرير في وطنهم الأم مصر، فنذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: الكاتب الصحفي محمد الهواري، الذي عَمِلَ في صحيفة عُمان، وتولى رئاسة مجلس إدارة الأخبار. والكاتب الصحفي ممتاز القط، الذي عَمِلَ في صحيفة عُمان، وتولى رئاسة تحرير الأخبار. والكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، الذي عَمِلَ في صحيفة عُمان، وأصبح رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام. والكاتب الصحفي سامي حامد، الذي عَمِلَ مديرًا لتحرير جريدة الوطن لعشرين عامًا، وعندما عاد تولى رئاسة تحرير جريدة المساء. والكاتب الصحفي محمد القصبي، الذي عَمِلَ مديرًا لتحرير مجلة الأسرة لعشرين عامًا، وعندما عاد عمل مديرا لتحرير جريدة الأخبار المسائية.

وأشير هنا إلى أنَّ المرحوم محمد القصبي، حضر المحاضرة التي ألقيتها في اتحاد كُتاب مصر عام 2013، والتي امتلأ فيها المسرح عن بَكْرَةِ أبيه، وكتب فيها الأستاذ محمد مقالًا بعنوان: "هل يترشح الدكتور الكاتب سعيد العيسائي في عُضوية مجلس الشعب المصري؟"، وكان عنوان المحاضرة عن التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وعُمان.

وفي عام 2023 نشر مقالة في صحيفة الرؤية بعنوان: "نحن والعُمانيون.. هل قدرًا ساذجًا؟"، وكان هذا المقال قبل وفاته بشهرين، وأشار فيها إلى مقالته التي نشرها في صُحفٍ مصرية شهيرة كالأهرام والجمهورية إلى تلك المحاضرة، وكرر مقولته مرة أخرى: (هل يترشح الكاتب الدكتور سعيد العيسائي لعضوية مجلس الشعب المصري؟). وإن دلَّ هذا على شيء فإنما يدل على وفائه، وحُبه للبلد الذي عَمِلَ فيه، رحمة الله على الصحفي والكاتب والروائي محمد القصبي، وأسكنه فسيح جناته.

ومن الصحفيين الذين عملوا في صحيفة عُمان الكاتب الصحفي حسين عبد الغني، الذي أصبح مديرًا لمكتب قناة الجزيرة الإخبارية بالقاهرة.

زمن الإعلاميين: الأستاذ الإعلامي محمد الوكيل، الذي عَمِلَ في أخبار تليفزيون سلطنة عُمان، وعندما عاد للقاهرة تولى رئاسة قطاع الأخبار في التليفزيون المصري.

وعندما عملتُ مراجعًا ومُدققًا لغويًا في دائرة الأخبار بتليفزيون سلطنة عُمان لمدة عامين في بداية التسعينيات كان يعمل في الدائرة 3 محررين مصريين:  أحدهما اسمه: صبحي، والثاني: رجب، ولعل الثالث هو: محمد الوكيل.

ومن الذين جمعوا بين الصحافة والإعلام الدكتور عبد الحميد الموافي، الذي عَمِلَ في صحيفة عُمان، واستفادت منه دائرة الأخبار بإذاعة سلطنة عُمان. وأذكر أنه كان يكتب تحليلات سياسية بجريدة عُمان لعدة سنوات.

وسمعت أنَّ الإعلامي المصري الكبير أمين بسيوني، كان يتعاون مع وزارة الإعلام العُمانية بشكل غير ثابت؛ حيث كان يتردد بين القاهرة ومسقط بشكل دائم ومستمر.

ومن الذين جمعوا بين الصحافة والإعلام إبراهيم شعراوي، الذي كان يكتب في الصحافة العُمانية مقالات ذات طابع ثقافي، ويعد برامج ثقافية في إذاعة سلطنة عُمان آنذاك، والواضح أنه كان يعمل مُعلمًا للغة العربية بوزارة التربية والتعليم.

ومن الذين كانوا يُعدون برامج ومسلسلات تليفزيونية ذات طابع ثقافي وتاريخي أبو الوفا القاضي، الذي كان يعمل مُوجهًا للغة العربية في مسقط.

ونود أن نشير هنا إلى الدكتور يوسف شوقي، الذي أسس مركز عُمان للموسيقى التقليدية، وكان يُعِدُّ ويقدم برنامجًا أسبوعيًا في هذا المجال هو حصيلة زياراته وتسجيلاته للفنون التقليدية في مُعظم مُدن وولايات السلطنة.

ولا ننسى أن نشير إلى بعض الصحفيين المصريين الذين عملوا في السلطنة، ولم يحالفهم الحظ في الحصول على وظائف قيادية، أو مناصب، ومنهم: الصحفي والكاتب والروائي محمد جبريل، الذي عمل مديرًا لتحرير جريدة الوطن لعدة سنوات. ومنهم كذلك الكاتب الأستاذ أحمد سليم، الذي عمل مديرًا لتحرير مجلة العقيدة الذي كلفني بإجراء لقاء صحفي مع أحدِ كبارِ المسؤولين السعوديين، وكان يقيم في فندق قصر البستان ، وكتبت في هذه المجلة عدة مقالات عندما كان الأخ الأستاذ المرحوم مبارك العامري نائبًا لمدير التحرير.

وأذكر أنَّ أحمد سليم كان يعلق صورة له مع أحد الرئيسين السادات، أو محمد حسني مبارك، وهو يصافحه على المنصة.

ومنهم كذلك: محمد رضوان، الذي عمل مديرًا لتحرير مجلة النهضة، التي كتبت فيها عددًا من المقالات.

ومن الصحفيين الذين عملوا في صحيفتي عُمان والوطن، وحصلوا على وظائف قيادية في صحف الأخبار والجمهورية والمساء محمد الهواري، وممتاز القط، وفتحي سند، ومحمد علي إبراهيم، وخالد إمام، ولا أنسى هنا الأستاذ عبد الستار خليف الصحفي والروائي الذي عمل في صحيفة الوطن من عام 1987 إلى وفاته عام 2011، وقد زرت الأستاذ الراحل في مكتبه بجريدة الوطن، وفي منزله الذي كان لا يبعد كثيرًا عن صحيفة الوطن، وأجرى معي حوارًا صحفيًا عن الأستاذ الراحل مبارك العامري عندما كان يمر بظروف مرضية، وسألته عن الأستاذ الدكتور الناقد الكبير يوسف خليف الذي قرأت له العديد من كتبه بحكم التخصص فقال لي: إنه عمه.

ومن الأساتذة المصريين الذين كانوا يكتبون مقالات في الصحف العُمانية الأستاذ الدكتور عاطف عدلي العبد، الذي يشيد بالسلطنة بعد عودته إلى كلية إعلام القاهرة؛ حيث تحدث الأستاذ الفنان يوسف طلال، أنَّ أستاذه الدكتور عاطف كان يحدثهم عن عُمان بشكل دائم.

ومنهم الأستاذ يوسف الشاروني، الذي عملت معه بدائرة الإعلام والترجمة بشركة تنمية نفط عمان، في إحدى فترات الصيف، عندما كنت بالمرحلة الجامعية، ورأيته في حفل افتتاح الممر الجديد بسفارة السلطنة بالقاهرة، فسألته بعد مرور أكثر من 30 عامًا من أنا؟ قال: أنت سعيد العيسائي.

ومن الأمور التي تجدر الإشارة إليها أيضًا الرسائل الإعلامية في مصر وعُمان، والتي منها (رسالة عمل الإخبارية)، (رسالة القاهرة الإخبارية) ووتبادل المذيعين بين البلدين، وبخاصة مذيعو التليفزيون، واستمر هذا التعاون الإعلامي بين مصر وعُمان لعدة سنوات.

وأذكر أنَّ بدايات هذا التعاون بدأت بالمذيع التليفزيوني المصري أحمد سمير في بدايات السبعينيات من القرن الماضي، الذي كان يغطي زيارات وجولات السلطان الراحل في تلك الفترة، ولا ننسى المصور الخاص لجلالته، الأستاذ محمد مصطفى، الذي بدأ العمل مع جلالته منذ بداية السبعينيات، وحصل على الجنسية العُمانية.

ومن الذين عملوا في عُمان منذ السبعينيات، وحصلوا على الجنسية العُمانية بنداري أحمد بنداري، المتخصص في مسرح الجريمة، وكان يكتب مقالات في هذا المجال بمجلة الشرطة لعدة سنوات.

وأذكر هنا مقولة رواها لي أستاذنا الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء، الذي كان يتردد على القاهرة عدة مرات في العام للاجتماع بعلماء الأزهر، ومسؤولي وزارة الأوقاف حين يقول: "إنَّ هولاء العلماء كانوا يبتدرون قائلين لزملائهم الذين لم يتح لهم العمل في السلطنة إن من أراد أن يحصل على منصب منكم في مصر فليعمل في عمان أولًا".

وإذا كنا قد خصصنا مقالنا هذا للأساتذة المصريين الذين عملوا في عمان، وحصلوا على مناصب عندما عادوا إلى مصر، فإن هناك الآلأف من المصريين الذين عملوا في السلطنة لسنوات طويلة في وظائف أخرى كالطب والتعليم والهندسة وغيرها، وحصلوا على خيرٍ كثير غير المناصب.

** كاتب وأكاديمي

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة

أشارت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي CTLP الى ان "اضراب الأساتذة المتعاقدين بين المطرقة والسندان، وأملهم بانصافهم من قبل وزيرة التربية بعدما عبرت عن فتح الابواب للحوار".

وقالت في بيان: "بعد بيان وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي الأخير حول الزيادة في أجر ساعة الأساتذة المتعاقدين، تبيّن أن الأجر الأساسي للساعة، مضافًا إليه التعويض المؤقت، أصبح 8.2$، في حين أنه وفق الحسبة السابقة (الأجر الأساسي مع بدل الإنتاجية) كان يقارب 9$. كما لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم دفع المستحقات شهريًا، نظرًا لأن بدل الإنتاجية كان يؤمّن للأساتذة مدخولًا شهريًا ثابتًا".

واستعرضت الرابطة تساؤلات الأساتذة التي دفعتهم للمطالبة بالإضراب، وذلك لرفع الظلم الذي لحق بهم:

- الخسارة في أجر الساعة: كيف سيتم تعويض الأساتذة عن هذا النقص؟

- حق المتعاقدين أن تضرب ساعتهم ب 13، وليس 11، أسوة بأساتذة الملاك.

- كيف سيتم التعويض على الأساتذة الذين لديهم أقل من  20 ساعة أسبوعيًّا، كون مستحقاتهم ستنخفض بشكل ملحوظ، وهم يشكّلون الأغلبية؟كيف سيتم دفع مستحقات الأساتذة الذين ليس لديهم رقم مالي، لا سيما أولئك المتعاقدين على الصناديق، والذين يتجاوز عددهم 2000 أستاذ؟

- آلية التعويض في الأشهر التي يكون فيها أعطال قسرية تفرض تخفيض عدد الساعات، إذ إنها كانت في النظام القديم تراعى عبر تفاوت عدد الساعات الشهرية، وفقًا لما يتخلله من عطل ومناسبات.

- الضريبة على الرواتب: هل ستقوم وزارة المالية بفرض حسم ضريبي على هذه المستحقات، ما يؤدي إلى مزيد من النقص في أجر الساعة؟

- آلية الدفع: هل سيتم دفع الرواتب شهريًّا كما كان الحال مع نظام OMT، الذي كان يضمن للأساتذة مدخولًا شهريًّا منتظمًا؟

- بدل الإنتاجية في فصل الصيف: كيف سيتم احتسابه في ظل النظام الجديد؟ 

- موعد دفع المستحقات: هل سيتم دفع مستحقات شهر شباط في 20 آذار، وقبل حلول الأعياد، كما هو متوقع؟

وأشارت الى ان "هذه التساؤلات تمسّ لقمة عيش الأساتذة وقدرتهم على الاستمرار، خصوصًا أنهم بالكاد كانوا يلبّون احتياجات أسرهم بمبلغ 375$ شهريًّا، فكيف سيتمكنون من العيش إذا انخفض هذا الدخل، أو لم يُدفع شهريًّا كما كان سابقًا؟ هذه المطالب المحقّة رفعها الأساتذة إلينا، وهم يطالبون بإعلان الإضراب لحماية حقوقهم ، ونحن بدورنا نضعها بين يدي الوزيرة، مع تقديرنا لجهودها في ظل الظروف المالية الصعبة، إلا أن الأولوية تبقى لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم للأساتذة، ولاسيما أنها عبرت مرارًا  عن حرصها على حقوق الاساتذة، وفتح أبوابها للحوار والمفاوضة لأجل التوصل إلى الحلول المنصفة".

وختمت الرابطة: "نتابع الأمر عن كثب مع الوزيرة، وننتظر معالجة وتوضيحات لهذه الإشكاليات والتساؤلات خلال اليومين القادمين، بعدها سنعود إلى الهيئة العامة للرابطة لاتخاذ القرار المناسب، وإذا لم يتم إيجاد حلول منصفة لهذه القضايا، نعلن خياركم بالإضراب". مواضيع ذات صلة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي انتخبت هيئتها الادارية الجديدة Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي انتخبت هيئتها الادارية الجديدة 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي Lebanon 24 بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي تحدد موعد الانتخابات Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي تحدد موعد الانتخابات 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: نضع حقوقنا بين يدي الوزيرة كرامي Lebanon 24 المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: نضع حقوقنا بين يدي الوزيرة كرامي 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة Lebanon 24 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:09 | 2025-03-16 16/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:05 | 2025-03-16 16/03/2025 11:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 11:01 | 2025-03-16 16/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم Lebanon 24 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم 10:59 | 2025-03-16 16/03/2025 10:59:18 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد Lebanon 24 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد 10:32 | 2025-03-16 16/03/2025 10:32:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع 11:38 | 2025-03-15 15/03/2025 11:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا 12:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:09 | 2025-03-16 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:05 | 2025-03-16 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:01 | 2025-03-16 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 10:59 | 2025-03-16 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم 10:32 | 2025-03-16 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد 10:30 | 2025-03-16 نظام "فيرسيوس".. أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية في لبنان فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سي إن إن .. الوسطاء المصريون يبذلون جهودا للعودة إلى مفاوضات غزة
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • الدويش للنصر: الفريق الذي صنّفوه على رأس كرة الشرق مهزوم بسبعة
  • رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم