وزارة الدفاع الأمريكية تحذر من نفاد ذخائر الجيش
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تقديم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا وإسرائيل بصورة جعلت قدرتها على حماية نفسها محل شكوك.
كشف ذلك تحذير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” من نفاد ذخائر الجيش الأمريكي إذا استمرت واشنطن في تقديم المساعدات العسكرية لحلفائها في كييف وتل أبيب، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتكمن الأزمة الحالية في وجود فجوة كبيرة بين ما تقدمه واشنطن من مساعدات عسكرية لحلفائها وبين ما يتم إنتاجه لتعويض تلك الذخائر، وخاصة الصواريخ الاعتراضية المصممة لاعتراض الأهداف الجوية الهجومية مثل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن شركات السلاح الأمريكية لا ترغب في توسعة قاعدتها الإنتاجية بإنشاء مشروعات جديدة، دون أن تحصل على ضمانات من البنتاغون حول التوسع في شراء أسلحتها في المستقبل بنفس الوتيرة الحالية.
وتسببت الهجمات الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي في استهلاك كميات كبيرة من الصواريخ الاعتراضية الأمريكية كما تم استهلاك أعداد أخرى كبيرة في مواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش الأمريكي استخدم نحو 100 صاروخ اعتراضي منذ بداية حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولأن الصواريخ الحالية الموجودة لدى الجيش الأمريكي مصممة بتقنيات باهظة التكلفة، فإن استخدامها للتصدي للصواريخ الإيرانية وصواريخ “أنصار الله” في اليمن يرهق ميزانية الجيش الأمريكي ويساهم في نفاد مخزونه منها تدريجيا.
وتحاول واشنطن مواجهة هذه الأزمة بإنشاء قاعدة صناعية يمكنها إنتاج ذخائر صالحة لحرب استنزاف طويلة وواسعة في أوروبا والشرق الأوسط، حسب وسائل الإعلام، التي أشارت إلى أن تلك الحروب أثرت بصورة مباشرة على قدرات واشنطن العسكرية في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.
يذكر أن هناك تحذيرات سابقة تحدثت عن تراجع الجاهزية القتالية للجيش الأمريكي بسبب دعم أوكرانيا وإسرائيل، وظهر ذلك في تصريحات مسؤولين أمريكيين وغربيين كان أبرزها تصريح وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو، الذي قال فيه إنه يجب على واشنطن أن تختار بين تسليح جيشها أو تسليح أوكرانيا، وهو ذات الشيء الذي حذر منه ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الذي قال إن مخزونات الأسلحة لدى غالبية الجيوش الغربية على وشك النفاد.
سبوتنيكالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر مجددا من أزمة بيئية وصحية كبيرة نتيجة تراكم النفايات
قالت بلدية غزة ، اليوم الجمعة، إن المدينة تعيش أزمة بيئية وصحية كبيرة نتيجة تراكم النفايات في الشوارع خاصة في المكبات المؤقتة التي تنتشر في مكان سوقي اليرموك وفراس وسط المدينة.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بلدية غزة:
▪مدينة غزة تعيش أزمة بيئية وصحية كبيرة نتيجة تراكم النفايات في الشوارع خاصة في المكبات المؤقتة التي تنتشر في مكان سوقي اليرموك وفراس وسط المدينة.
▪ النفايات تستمر في التراكم منذ بداية حرب الإبادة على القطاع مما يشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية في ظل الظروف الانسانية الصعبة.
▪تزايد كمية النفايات يتسبب في انتشار الروائح الكريهة ويزيد من خطر تلوث المياه الجوفية والأمراض المعدية.
▪ أكثر من 170 ألف طن من النفايات تتراكم في الشوارع ولا تستطيع آليات البلدية الوصول إلى المكب الرئيسي في جحر الديك جنوب شرقي المدينة بسبب منع الاحتلال وعدم توفر الآليات.
▪نناشد المنظمات والمؤسسات الدولية التدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة للسماح بالوصول إلى المكب الرئيسي لتفريغ النفايات بطريقة آمنة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025