حزب الله يرد على تهديدات إسرائيل لزعيمه الجديد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قلل القيادي في حزب الله اللبناني حسن فضل الله، الأربعاء، من تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي قال فيها إن الأمين العام الجديد للجماعة نعيم قاسم "لن يشغل المنصب لفترة طويلة".
وقال فضل الله إن تعليقات غالانت لن "تجدي نفعا في ثني نعيم قاسم عن مواصلة الدرب، والتصدي للعدوان مع بقية إخوانه، وقيادة هذه المقاومة وحزبها للنصر".
وكان غالانت قد توعد قاسم، مؤكدا أن تعيينه "مؤقت"، وأن "العد التنازلي له قد بدأ".
وكتب غالانت عبر حسابه على منصة "إكس": "بدأ العد التنازلي"، وأرفق التغريدة بصورة قاسم.
من جهة أخهرى، ينتظر أن يلقي قاسم أول كلمة له كأمين عام لحزب الله بعد إعلان انتخابه الثلاثاء في منصبه، خلفا لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، سبتمبر الماضي.
كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه سيعقد اجتماعا "في أقرب وقت" مع قاسم، لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
ويعد قاسم شخصية مخضرمة في الجماعة حيث شارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله، وشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.
وظل الأمين العام الجديد لحزب الله لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم الجماعة، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان رسميًا عن انتخابه|من هو نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله؟
أعلن حزب الله اللبناني انتخاب أمين عام جديد له بعد رحيل واغتيال قادته خلال غارات الاحتلال على الضاحية الجنوبية في لبنان، وفق ما ذكرت قناة “الميادين” اللبنانية.
وذكرت “الميادين” أن المقاومة في لبنان أعلنت عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله بعد رحيل واستشهاد الأمين السابق حسن نصرالله.
كما يأتي ذلك بعد اغتيال المرشح لخلافة الحزب بعد نصرالله، رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين.
كان من المتوقع أن يخلف صفي الدين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر الماضي.
شخصية كبيرةيعد قاسم، شخصية كبيرة في الحزب منذ أكثر من 30 عاماً، فهو شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.
عُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـ«حزب الله» عباس الموسوي، الذي اغتيل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الحزب.
بداية النشاطبدأ نشاطه السياسي في حركة أمل الشيعية اللبنانية، التي أُسست عام 1974 ثم ترك أمل عام 1979 بعد الثورة الإيرانية التي شكّلت الفكر السياسي للكثير من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب.
من مؤسسي الحزب
شارك قاسم في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله عام 1982.
ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله وأجرى الكثير من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.
عدم توسيع الحربعندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة، قال في يونيو إن قرار حزب الله هو عدم توسيع نطاق الحرب لكنه سيخوضها إذا فرضت عليه.
عمل منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضها لأول مرة في عام 1992.
تاريخ حزب الله
في عام 2005، أعد قاسم كتابا سرد فيه تاريخ حزب الله ووُصف هذا الكتاب بأنه نظرة نادرة من داخل الحزب.
مولده وأسرتهولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية وهو متزوج ولديه ستة أطفال.