تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والتعليم الفنى، الصحة والسكان، الأوقاف، الثقافة، التضامن الاجتماعى، الشباب والرياضة، وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة.

إلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، ترتكز أيضًا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

ترحيب الكنيسة

رحبت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، حيث قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنها خطوة جيدة وجادة لبناء الإنسان المصرى بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل.

وأضاف أنها حقًا بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى وبناء الإنسان فى جميع المجالات، وهى مبادرة يستحقها المجتمع المصرى ومن أجل خير مصر، موضحًا أنها تهدف لبناء مجتمع متقدم ومتكامل وتحمى كل المجالات وموجهة للأطفال من خلال البرامج المتنوعة لهم وكبار السن والمراحل المختلفة، واكد أن البداية الحسنة تشمل كل أنواع التجديد والتطوير وتساهم فى بناء الإنسان، مشددا على أن المبادرة لازمة وضرورية وحيوية.

نقلة نوعية

قال مجلس كنائس مصر، فى بيان له، إن المبادرة تمثل نقلة نوعية فى رؤية الدولة لبناء الإنسان المصرى، وتجسد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاستثمار الحقيقى فى رأس المال البشرى.

وذكر أن هذه المبادرة تسلط الضوء على محاور أساسية، تشمل تحسين الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية للأطفال، وتأمين بيئة آمنة وصحية تضمن لهم نموًا سليمًا ومتوازنًا، مُردفًا أن الجهود المبذولة من خلال هذه المبادرة ستساعد فى بناء جيل جديد مشبعًا بالهوية المصرية، قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.

وأضاف المجلس، أنه يثمن دور هذه المبادرة لتحسين جودة الحياة للمواطن المصرى، من خلال التأكيد على أهمية العدالة فى توزيع موارد الدولة، وتوفير الفرص المتساوية لجميع الأطفال للنمو والتعلم وخلق مجتمع واعٍ قادر على استيعاب هذه المرحلة الحيوية والتفاعل معها بشكل إيجابى، بما يسهم فى بناء جيل قوى وسليم يقود مصر نحو مستقبل أفضل.

وأكد مجلس كنائس مصر على دوره فى دعمها ونشر التوعية حول أهميتها، بما يتماشى مع قيمنا وتعاليمنا التى تركز على الرعاية الشاملة للإنسان، منذ بداية حياته وحتى نهاية رحلته.

من جانبه، قال القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس فى العاشر من رمضان، إن هناك تشابهًا كبيرًا بين ما تقوم به أسقفية الخدمات ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى جميع فروعها داخل مصر وخارجها، تحرص على تقديم العديد من الخدمات التعليمية والتوعوية للشعب المصرى.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هدف المبادرة الرئيسى، هو الاستثمار البشرى وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أن الكنيسة تربى أبناءها منذ الصغر على التطوع، وهو ما يخدم الأهداف الرئيسية للمبادرة.

القس جوارجيوس القمص فيلبس

مشاركة كنسية

شاركت الكنائس المصرية فى المبادرة بداية لبناء إنسان جديد، والتى وتستهدف إتاحة الطريق أمام المواطن نحو التنمية الذاتية، الصحية، التعليمية، الثقافية، السلوكية، من أجل تقديم إنسان واع ومتعلم ومثقف للمجتمع.

حيث ينظم المكتب البابوى للمشروعات، بالتنسيق مع وزارات الثقافة والصحة والسكان والشباب والرياضة، عدد من الفعاليات، حيث ينظم تحت رعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورشة عمل خاصة للسيدات تتضمن: المبادرة الأولى «اعمليها ما تشتريهاش»، وتقدمها الشيف نجلاء الشرشابى، وتتضمن ورش عمل لتعليم السيدات كيفية تحضير الوجبات فى المنزل بدلًا من شرائها.

أما المبادرة الثانية «إزاى الصحة»، وتقدمها الشيف ساندرا مكارى، وتهدف إلى تعليم السيدات كيفية تناول طعام صحى، والحفاظ على الوزن دون الحاجة إلى تكاليف باهظة، وذلك فى الثالثة عصر غدٍ الخميس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

كما يقدم بالتعاون مع وزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعى وهيئة الإسعاف، خدمات متنوعة للمواطنين فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أيام الثلاثاء 29 أكتوبر، والأربعاء 30 أكتوبر، والخميس 31 أكتوبر 2024.

وتنظم وزارة الصحة والسكان، قوافل طبية تشمل جميع التخصصات، بدءًا من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءً، كما توفر وزارة العدل، سيارات التوثيق والتصديق، بدءًا من الساعة 9 صباحًا حتى الثالثة عصرًا، كما توفر وزارة التضامن الاجتماعى، سيارات خدمة التأمينات الاجتماعية، من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءً، كما تقدم هيئة الإسعاف، دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية، بدءًا من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة الخامسة مساءً؛ كما ينظم أيضًا بالتعاون مع وزارة الثقافة فعاليات مميزة للأطفال، تتضمن: مكتبة متنقلة لتشجيع الأطفال على القراءة، عروض أراجوز ممتعة، ورش عمل تفاعلية للأطفال، وذلك بالكاتدرائية المرقسية، فى الثالثة والنصف عصر الخميس المقبل.

ونظم أمس الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة الشباب الرياضة، ملتقى توظيف بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وشارك فى الملتقى عدد كبير من الشركات المرموقة، ووفر فرص عمل متنوعة، تشمل وظائف لخريجى الجامعات والتعليم الفنى فى مجالات مختلفة.

علم واتعلم

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنفيذ مبادرة «علّم واتعلم»، والتى أطلقها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من خلال المكتب البابوى للمشروعات، والتى تهدف إلى تمكين المرأة، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية.

تأتى المبادرة استجابة وتوافقًا مع الأهداف التى وضعتها مبادرة «بداية»، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمجتمعية بالتعاون الوثيق مع الدولة لتحقيق هدف مشترك وهو تعزيز التعليم وتوفير بيئة ملائمة لتطور الأجيال المقبلة.

وتهدف المبادرة إلى تمكين السيدات وتعليمهن مهارات الخياطة وتوفير لهن ماكينات الخياطة، مما يتيح لهن فرصة كسب رزق مستدام، حيث تقوم السيدات المشاركات فى المبادرة بتصنيع حقائب مدرسية، يتم توزيعها على الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسى.

توزيع 3500 شنطة مدرسية

فى إطار الجهود المبذولة لدعم التعليم، تم توزيع 3500 شنطة مدرسية هذا العام فى عدد من المحافظات المختلفة منها سوهاج، وقنا، والقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وفى إطار الرؤية الوطنية للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، حيث تستهدف هذه الجهود دعم الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية، وتعزيز دور التعليم فى بناء مستقبلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بداية بداية جديدة لبناء الإنسان الكنيسة مبادرة بداية بدایة جدیدة لبناء الإنسان لبناء الإنسان المصرى الصحة والسکان من الساعة من خلال فى بناء

إقرأ أيضاً:

صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر

 أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".

والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.


اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.

وتتنوع الاتفاقيات والعقود  بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.

ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان،  حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.

وفي مجال المياه والصرف الصحي  تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",

كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.


وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.

ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.

وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • ندوات توعوية ضمن المبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • المجر: مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة |فيديو
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة لبناء جيل واع
  • مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»
  • مدبولي يتابع مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • أسواق البورصة تخسر جزءًا كبيرًا من قيمتها بسبب فرض رسوم جمركية جديدة
  • الكهرباء: وحدات توليدية جديدة تدخل الخدمة بداية حزيران