بالتزامن مع الحديث عن نشر جنود..محادثات "استراتيجية" بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت السلطات الروسية اليوم الأربعاء، إن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، وصلت إلى موسكو، لإجراء محادثات "استراتيجية" مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.
وتتزامن الزيارة مع تأكيدات غربية أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين يتدربون في روسيا ويمكن نشرهم للقتال في أوكرانيا.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "تشوي سون هوي وصلت إلى موسكو في زيارة رسمية لإجراء مشاورات استراتيجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، وأضافت "سنوافيكم بتفاصيل إضافية".
وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور موسكو في إطار الحوار الاستراتيجي
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/zefc8vPrpE
وأكدت الولايات المتحدة الإثنين، أن 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون في روسيا، ويمكن نشرهم للقتال في أوكرانيا خلال "أسابيع".
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر الجنود بـ "خطير للغاية"، في حين قالت كوريا الجنوبية إنها خطوة "غير قانونية" وتشكل تهديداً كبيراً للأمن العالمي.
البنتاغون يتحدث عن وجود "عدد صغير من الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في كورسك" بعد تقارير عن إرسال 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى #روسيا #كورسك #كييف #أوكرانيا #موسكو #روسيا #كوريا_الشمالية pic.twitter.com/ij9R95etri
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 30, 2024وتوطدت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ أن شنّت روسيا هجومها على أوكرانيا في 2022. وأشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ "الصديق الأعز" لبلاده.
وصوّت المشرعون الروس بالإجماع في الأسبوع الماضي، على المصادقة على معاهدة دفاعية مع كوريا الشمالية تنص على "مساعدة متبادلة" إذا واجه أي من الطرفين عدواناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية فلاديمير بوتين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
هددت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، بإطلاق تحركات استفزازية لافتة، رداً على وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية والأنشطة العسكرية الأمريكية الأخرى، التي وصفتها بـ"هستيريا المواجهة من قبل الولايات المتحدة وأتباعها".
ويشير تحذير كيم يو جونغ إلى أن كوريا الشمالية ستكثف على الأرجح أنشطتها في اختبار الأسلحة وستحافظ على موقفها العدائي تجاه الولايات المتحدة، رغم أن الرئيس دونالد ترامب قال إنه سيسعى للتواصل مع كيم جونغ أون لإحياء الدبلوماسية.
وفي بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، اتهمت كيم يو جونغ الولايات المتحدة بأنها أظهرت "أشد أشكال العداء والمواجهة" تجاه كوريا الشمالية من خلال نشر حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" وأصول عسكرية قوية أخرى، إضافة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا العام.
وقالت: "تعتزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أيضاً دراسة خيار زيادة الإجراءات التي تهدد أمن العدو على المستوى الاستراتيجي، رداً على تحول نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية إلى عادة خبيثة تؤثر سلباً على أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
Kim Jong Un’s sister Kim Yo Jong threatens response to U.S. carrier’s deployment in South Koreahttps://t.co/Z1IFW5RYqL pic.twitter.com/C6Lu4JBoEd
— The Washington Times (@WashTimes) March 4, 2025ويشير بيانها إلى احتمال قيام كوريا الشمالية باختبار صواريخ قوية مصممة لضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة أو القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، وفقا لمراقبين.
وفي المقابل، حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية من أنها مستعدة للتصدي لأي استفزازات كورية شمالية استناداً إلى تحالف عسكري قوي مع الولايات المتحدة، ووصفت تحذير كيم يو جونغ بأنه "جدل مغلوط" يهدف إلى تبرير تطور بلادها النووي واستفزازاتها المستقبلية.