الأنبا مرقس يلتقي الطالبات الجامعيات بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زار نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، دار أم المحبة للطالبات المغتربات، بمدينة أسيوط، والتابع للإيبارشية.
جاء ذلك بحضور الأب يوساب مهني، مدير معهد المشورة بأسيوط، حيث أطمئن صاحب النيافة على كافة الأحوال داخل الدار، كما الأنبا مرقس الطالبات الجامعيات.
وتحدث الأب المطران مع الطالبات حول أهمية الدراسة الجادة، والثقة في الله، للوصول إلى نعمة النجاح، كما ناقش نيافته معهن عددًا من القيم الروحية والإنسانية الهامة في الحياة منها: تعلم أن تقول لا لكل ما يفشّلك، لا تتهاون مع الصغائر، وصَدق أن الله كان مع يوسف، فكان رجلًا ناجحًا.
كذلك، عبر نيافة المطران عن شكره للأخوات الراهبات المصريات، لدورهن في إدارة الدار، كما تمنى أن تبقى دار أم المحبة للطالبات الجامعيات المغتربات، واحة للإقامة الكريمة، ومعلمة فريدة، نحو إعلان محبة الله، في رسالة الضيافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا مرقس الأنبا مرقس وليم الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.