خسرناهم .. منة شلبي تنعى مصطفى فهمي وحسن يوسف بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نعت الفنانة منة شلبي الفنانين الكبيرين حسن يوسف ومصطفى فهمي، اللذين تركا بصمة واضحة في عالم الفن والثقافة المصرية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وكتبت منة شلبي: "خسرنا فنانان مبدعان ذوي قامة كبيرة، أعمالهما ستظل خالدة للأجيال القادمة، رحم الله الفنان حسن يوسف والفنان مصطفى فهمي، خالص العزاء والمواساة لأسرتيهما".
A post shared by Menna Shalaby (@mennashalaby)
وتوفي الفنان مصطفي فهمي عن عمر ناهز 82 عامًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية.
وتداولت العديد من الأخبار التى تؤكد عودة شقيقه الفنان حسين فهمي من مهرجان الجونة إلى القاهرة بشكل سريع، بعد أن استقبل مكالمة من شقيقه الراحل ليكشف فيها عن تعرّضه لأزمة صحية مفاجئة، وبالفعل أجرى عدة فحوصات طبية وعاد إلى المنزل بشكل طبيعي ثم شعر بالتعب مجددا صباح أمس، الثلاثاء، ثم توفي قبل وصول سيارة الإسعاف.
كانت آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عُرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات.
فيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل، وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سينما مهرجان حسن يوسف مصطفى فهمي
إقرأ أيضاً:
"يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد الأحياء الشعبية المكتظة في إمبابة بالجيزة، كان الهدوء يسود أروقة الليل، حتى قطعه صوت شجار صاخب، يأتى من داخل منزل أحد جيرانهم.
لم يكن شيئًا جديدًا على أهل المنطقة، صراخ عائلي هنا وهناك بات معتادًا، لكن هذه الليلة كانت مختلفة.
كانت الليلة التي انهار فيها جدار الحب الأخوي وتحول إلى مأساة لا تنسى.
البداية
في منزل قديم متواضع، وقف "محمد" الشاب الثلاثيني، يصرخ غاضبًا في وجه والدته.
وجهه محمر من الانفعال وصوته يتصاعد بشكل مخيف، طلب المال مرة أخرى، وكعادتها رفضت الأم بإصرار.
كانت تعلم أن تلك الأموال لن تذهب لشيء صالح، فمحمد كان عاطلًا بلا عمل، تائهًا بين الطرقات وسوء الاختيارات.
لكن صبره نفد، وأصبحت يداه تهددان بما لا يحمد عقباه، هنا انطلق "يوسف"، الشقيق الأصغر ذو ال٢٥ عاماً، من غرفته مسرعاً، ليضع حدًا لهذا الجنون.
يوسف، الذي كان دائمًا الابن الطيب، الهادئ، لم يتخيل أبدًا أنه سيكون طرفًا في يوم كهذا.
لحظة النهاية
اندفع يوسف نحو شقيقه وظل يوبخه وينهره ونشب شجار بين الشقيقين، بينما كانت الأم بينهما تحاول تهدئة الأمور.
لكن محمد، الذي أفقده الغضب بصيرته، لم يهدأ بل نظر لشقيقه نظرة تحد، وبدأت مشادة كلامية بينهما.
في لحظة مشحونة، بينما ارتفعت الأصوات والتهديدات، فقد يوسف السيطرة على نفسه، و استشاط غضبا ومن ثم التقط سلاحًا أبيض كان موضوعًا في مكان قريب، وكأن القدر وضعه هناك ليغير مجرى حياتهم إلى الأبد.
وحينها قام طعنة واحدة، ربما لم يقصدها أن تكون قاتلة، لكنها اخترقت قلب محمد، وظل يستنجد بوالدته لتنجده ولكن دقائق معدودة و كانت الروح خرجت من الجسد، و تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة بدون قصد.
تلقى البلاغ
تلقي الرائد عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد بإستقبال "محمد" 30 سنة، عاطل، به اثار طعنة نافذة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي اخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" 25 سنة، وتعدي علي شقيقه الأكبر بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي اودت بحياته، جري التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.