سرايا - تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية شمال قطاع غزة، خصوصا في مخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه لليوم الـ26 على التوالي، حيث يعدم الجيش كل مظاهر الحياة في المنطقة.

ويتواصل القصف الدموي ونسف المنازل وتدمير الخدمات الأساسية ومنع دخول الغذاء والماء والدواء ما أسفر عن نحو ألف شهيد ومئات الجرحى حتى الآن.



الإبادة في شمال غزة تمثل تنفيذا لـ خطة الجنرالات ، الرامية لتهجير مواطني محافظة شمال غزة وتحويلها إلى منطقة عازلة.

يقع مخيم جباليا ضمن نطاق بلدة جباليا وبمثابة العمود الفقري لمحافظة شمال غزة وأكبر مخيمات اللاجئين الذين هُجروا من بلداتهم إبان نكبة 1948.

وبعد اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، فإن هذه هي المرة الثالثة التي يجتاح فيها جيش الاحتلال جباليا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة قبل أكثر من عام.

وخلال 25 يوما، خلّفت الإبادة في محافظة شمال غزة نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، وتدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير عشرات آلاف الفلسطينيين جنوبا، وفق أرقام رسمية فلسطينية.

كما جرى إخراج المنظومتين الصحية والإغاثية عن الخدمة تماما، وتعطيل آبار المياه والمرافق الحياتية كاملة، ضمن سلسلة جرائم متواصلة يقول الفلسطينيون إن هدفها هو التهجير.

وتمثل الإبادة في شمال غزة ترجمة لما تُعرف إسرائيليا بـ خطة الجنرالات ، الرامية إلى تهجير مواطني محافظة شمال غزة، لاسيما عبر حرمانهم من المساعدات الإنسانية.

كما تهدف الخطة إلى القضاء على ما تبقى من مقاتلي حركة حماس في شمال غزة، والسيطرة عسكريا على المنطقة بشكل كامل ، وفق مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية.

ومع توالي أيام الإبادة في شمال غزة، اتضح جليا أن مخيم جباليا وضواحيه هو الهدف الرئيس لخطة التهجير، إذ تتركز فيه معظم عمليات جيش الاحتلال.

وتتنوع هذه العمليات بين توغل بري وقصف مدفعي وغارات جوية بأنواع الطيران كافة، وتدمير المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية والخدمات الحياتية الأساسية.

بداية إبادة الشمال

مساء الخامس من الجاري، وفي عملية مُباغتة، تسللت قوات خاصة إسرائيلية وطوّقت جباليا ومخيمها من جهتي الشرق والغرب، تزامنا مع عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية.

واستفاق فلسطينيو شمال غزة صباح اليوم التالي على منشورات ألقتها مُسيرات إسرائيلية تنذرهم بالنزوح إلى ما زعمت أنها منطقة إنسانية في مواصي خان يونس جنوبي القطاع.

وخلافا لما أعلن، لم يمهل الجيش المواطنين فترة كافية للنزوح، فسرعان ما أغلق الشوارع الواصلة بين محافظة شمال غزة ومدينة غزة، عبر تدمير بنايات سكنية وإغلاق الطرق بركامها.

كذلك استهدف النازحين في تلك الطرق بنيران وقذائف فقتل العديد منهم، وبذلك استكمل تطويق منطقة الشمال كاملة، وفي قلبها جباليا، ومنع الدخول والخروج منها منذ اليوم التالي لبدء هذه الإبادة.

تزامنا مع ذلك، باشرت قوات الاحتلال بتفجير عشرات المنازل والبنايات في جباليا ومحيطها عن طريق روبوتات مفخخة وبراميل متفجرة، ما دمر أحياء سكنية كاملة وقتل وجرح العديد من المواطنين.

وأعاق جيش الاحتلال العمل الإغاثي للطواقم الطبية والدفاع المدني في انتشال الجرحى وجثامين القتلى، عبر الاستهداف المباشر لهم عند الاقتراب من الأماكن المستهدفة.

واتبع أسلوبا جديدا بمحاصرة مراكز إيواء النازحين والمدارس بجباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، وإجبار مَن فيها على النزوح، وحرقها وتدميرها وفصل النساء عن الرجال واعتقال العديد منهم والتنكيل بهم. وفق تقرير للأناضول.

لم يكتفِ جيش الاحتلال بذلك، بل لاحق مَن أصرّ من السكان على البقاء في منازلهم، وشنّ غارات دموية على مربعات سكنية مأهولة في مختلف المناطق، ما قتل وجرح العشرات.

وقام أيضا بإخلاء مربعات سكنية عديدة بشكل منظم عبر حصارها والمناداة على السكان بالخروج من منازلهم وتوجيههم بالقوة إلى مسارات محددة للنزوح جنوبا.

وحاصر المستشفيات الثلاثة العاملة في شمال غزة وهي كمال عدوان والإندونيسي والعودة، وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.

كذلك استهدف مركبات الإسعاف والدفاع المدني، التي باتت عاجزة تماما عن تقديم الخدمة، واعتقل عددا من كوادرها، واقتحم لاحقا مستشفى كمال عدوان ونكّل بالطاقم الطبي والمرضى بداخله.

يأتي ذلك كله في ظل تجويع متعمد حتى قبل بدء الاجتياح بأسبوعين، إذ أوقف الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمواد الغذائية لمحافظة شمال غزة بشكل كامل، ومنع إدخال الوقود والمعدات الطبية للمستشفيات.

والفلسطينيون المتبقون في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، وعددهم 100 ألف وفق الدفاع المدني، يعيشون أوضاعا مأساوية.

ويعاني هؤلاء جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات، وترقب وصول الجيش إليهم في أي لحظة وتهجيرهم بالقوة، والصعوبة البالغة في الحصول على غذاء أو ماء أو دواء.

كل ما سبق يؤكد أن الاجتياح الراهن لجباليا مختلف تماما عن كل ما سبقه، وأن السلوك العملياتي للجيش الإسرائيلي يتوافق مع ما تم تسريبه حول تنفيذ خطة الجنرالات .

ويطرح ذلك تساؤلات بشأن القيمة التي يمثلها مخيم جباليا لدى الفلسطينيين في شمال غزة، ولماذا جاء في صلب أهداف جيش الاحتلال لتنفيذ خطة التهجير؟

أهمية جباليا

يقع مخيم جباليا ضمن نطاق بلدة جباليا إلى الشمال من مدينة غزة، وهو بمثابة العمود الفقري لمحافظة شمال غزة، وأكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من بلداتهم الأصلية إلى القطاع إبان نكبة عام 1948.

ومع أن مساحته لا تتجاوز 1.5 كيلومتر مربع، إلا أنه يضم كتلة سكانية تعد من الأكثر اكتظاظا على مستوى القطاع، ويحيط به عدد من البلدات والتجمعات السكانية أبرزها بيت لاهيا، وبيت حانون.

تاريخيا، شكّل مخيم جباليا جبهة محورية في مسار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة عام 1987.

وامتدت الانتفاضة لاحقا إلى سائر مناطق قطاع غزة، عبر التظاهرات الشعبية والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على دورياته وجنوده ومراكزه.

ومع اندلاع الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى عام 2000، كان للاجئي المخيم دور لافت في الاشتباك مع قوات الاحتلال، خصوصا في المواقع والثكنات الواقعة قرب الحدود في مناطق شمال وشرق المخيم.

ثم ما لبثت أن تطورت أدوات الاشتباك لتشمل إطلاق النار واقتحام المستوطنات المقامة على أراضي القطاع وحفر أنفاق من تحتها وتفجيرها.

وهو ما توّج بإعلان دولة الاحتلال تفكيك مستوطناتها وانسحابها أحادي الجانب من غزة في أيلول/ سبتمبر 2005.

خلال سنوات الانتفاضة، أدركت إسرائيل القيمة التي تمثلها جباليا في الحالة الثورية الفلسطينية، فكان للمخيم نصيب من الاجتياحات المتكررة للجيش الإسرائيلي.

وأملت إسرائيل عبر الاجتياحات إخماد جذوة الانتفاضة المشتعلة وقتل أكبر عدد من نشطاء الفصائل الفلسطينية الذين اجتذبوا آلاف الشباب إلى الأجنحة العسكرية لتلك الفصائل.

الملجأ في الحروب

خلال الحروب السابقة التي شنتها إسرائيل على غزة في أعوام 2008-2009، 2012، 2014، و2021، استقبل مخيم جباليا النازحين من سكان البلدات الحدودية المحيطة.

فقد لجأ إليه فلسطينيون من بيت لاهيا وبيت حانون وعزبة عبد ربه وحيّي الكرامة والتوام وغيرها، باعتباره المنطقة الدافئة البعيدة نسبيا عن مسرح العمليات البرية لجيش الاحتلال.

ومع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية، وخلال الأيام الأولى التي شهدت اشتداد القصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا، تعزز دور المخيم وسكانه في احتضان النازحين وإيوائهم، وإمدادهم بمستلزمات الإغاثة.

وشكّل مخيم جباليا عمقا جغرافيا لسائر سكان محافظة شمال غزة في تعزيز صمودهم وتحدي المخططات الإسرائيلية في التهجير.

وأفادت تقديرات السلطات المحلية ببقاء نحو 700 ألف فلسطيني بمحافظتي غزة وشمال القطاع، ورفضهم إنذارات الإخلاء، ما شكل عائقا كبيرا أمام مخططه لتهجير مواطني شمال وادي غزة .

واليوم، تقف جباليا ومخيمها أمام مفترق طرق صعب في مسار حرب الإبادة التي دخلت عامها الثاني، ويواجه سكانها أصعب مراحل الحرب.

إذ أعلن جيش الاحتلال أنه بعد 23 يوما من الاجتياح المتواصل لجباليا، تم تهجير نحو 50 ألف من السكان، واعتقال حوالي 600 مسلح، فيما تواصل قوات اللواءين جيفعاتي ومدرعات 401 العمل في المنطقة .

ويقدّر مراقبون ومختصون إسرائيليون وعرب أن المعركة في جباليا تمثل أهمية كبيرة على صعيد احتمال تهجير مواطني قطاع غزة بأكمله من عدمه.

ففي حال نجحت خطة التهجير بالإبادة في مخيم جباليا، كما تريدها دولة الاحتلال، فسيتيح ذلك تطبيقها على سائر مناطق الشمال ومدينة غزة لاحقا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محافظة شمال غزة قوات الاحتلال جیش الاحتلال حرب الإبادة مخیم جبالیا فی شمال غزة الإبادة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة

 

الثورة / متابعة

أحرق جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية “الإسرائيلية” منذ 20 يوما.

وتصاعدت جرائم سلطات الاحتلال في مناطق الضفة بشكل واسع عشية حلول الشهر الكريم في ظل ما يطلق عليه جيش العدو عملية” السور الحديدي” في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس

وواصل الاحتلال الاسرائيلي امس عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ39 على التوالي، وعلى مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ20،مخلفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات، ووسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وحرق للمنازل.

واقتحمت قوات الاحتلال أمس الجمعة، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واعتقلت عددا من المواطنين، فيما اعتدى المستوطنون على شرق يطا، كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وتشدد من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وتنصب الحواجز العسكرية.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم امرأة، وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في مدينة الخليل، ودهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأكدت المصادر أن الاحتلال اعتقل شابا من ضاحية البلدية بمدينة الخليل، وشابا آخر من مخيم العروب، وثلاثة شبان من بلدة السموع جنوب الخليل، وهمام موسى بحر من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

واعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين في منطقة حوارة شرق يطا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم في المحاصيل الزراعية، مما دفع المواطنين للتصدي لهم، كما احتجزت قوات العدو الصهيوني عددًا من المواطنين وحققت معهم.

كما أفادت منظمة البيدر، أن مستوطنين قاموا بسرقة 15 رأسًا من الأغنام، صباح أمس، من تجمع شلال العوجا شمال أريحا .

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد رأفت ريان من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بعد أن اقتحمت البلدة ودهمت عدة منازل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجز بيت فوريك العسكري، باتجاه منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس.

في سياق متصل كشف صحفيون محررون من سجون الاحتلال عن تفاصيل مروعة بشأن التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، وفقًا لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPS).

وقال المركز في بيان صحفي، إن التحقيقات في أقبية مخابرات الاحتلال “الإسرائيلية” أظهرت تعرُّض الصحفيين لعنف جسدي ونفسي بشكل ممنهج.

ووفق المركز، فقد تعرض الصحفي محمود عليوة لتعذيب مضاعف نتيجة عمله الصحفي، حيث أخبره أحد الضباط بأن مهنته هي السبب وراء زيادة معاناته.

أما الصحفي محمد السلطان فقد خضع لجلسات تحقيق قاسية شملت اعتداءات جسدية ولفظية، بالإضافة إلى معاملة وحشية خلال فترة اعتقاله.

من جانبه، عانى الصحفي خضر عبد العال من الحرمان من الطعام والعلاج والعبادة طوال عشرة أشهر من الاحتجاز في مراكز التعذيب. حسب مركز حماية الصحفيين.

يذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة والقدس المحتلتين طالت أكثر من 12 ألف مواطن بحسب نادي الأسير.

من جهة أخرى دعت وزارة الخارجية الألمانية، حكومة الاحتلال إلى “توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية المدنية في مخيمات اللاجئين بمحافظات: جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وضمان عودة 40 ألف مواطن إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن”.

وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان، أمس الجمعة، تعقيبا على العدوان الإسرائيلي في مدن شمال الضفة: “أدى ذلك إلى اضطرار 40 ألف شخص في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس، إلى النزوح من منازلهم، كما استشهد 50 شخصاً وأصيب كثيرون آخرون، بما في ذلك الضحايا المدنيين”.

وأوضحت أنه “وفقا لاتفاقيات أوسلو، فإن جنين هي المنطقة (أ)، وبالتالي فهي تخضع للمسؤولية الأمنية الكاملة للسلطة الفلسطينية”، مشيرة إلى “أن خطط الحكومة الإسرائيلية لإبقاء (الجيش الإسرائيلي) في مخيم جنين للاجئين على المدى الطويل غير مقبولة”.

وشددت الخارجية الألمانية على أن “الإجراءات الإسرائيلية تعزز هياكل الاحتلال التي يجب تفكيكها وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وزعزعة الاستقرار والأمن الهش للغاية بالفعل”.

كما ألحقت قوات الاحتلال دماراً كبيراً وكاملاً، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل مخيمي طولكرم ونور شمس، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم.

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يغتال شابا ويحتجز جثمانه خلال اقتحام مخيم بلاطة
  • إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليل
  • اتهامات أممية لإسرائيل بانتهاكات غير مسبوقة في غزة
  • شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع
  • طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة 
  • رئيس البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في الضفة الغربية نتيجة للصمت الدولي المخزي تجاه حرب الإبادة في غزة