البوابة نيوز:
2025-02-04@22:57:15 GMT

تعرف على مكان رقاد العذراء مريم

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

بمناسبة عيد أنتقال  العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد الذي يصادف يوم غداً 15 أغسطس تستعرض البوابه مكان رقادها في هذه الكنيسة وبعد رقادها تم نقلها إلى موقع الدفن في أسفل جبل الزيتون مقابل بستان الزيتون في ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ الذي صلى فيه السيد المسيح.

 

كنيسة رُقاد السيّدة العذراء أو كنيسة مكان وفاة العذراء هي كنيسة بندكتيّة تقع على جبل النبي داود (جبل صهيون) في القُدس، قُرب الجُزء الجنوبي من السور المُحيط بالبلدة القديمة.

بُنيت الكنيسة في بداية القرن العشرين، وتقع تحديدًا إلى الغرب من مقام النبي داوود، حيثُ ما يفصلها عنهُ هو زقاقٌ ضيّق. 

وتبعدُ بضعةِ أمتار عن باب النبي داود أحد أبواب البلدة القديمة. تتميّز الكنيسة بجرسيّة مُرتفعة يُصعد إليها بِـ 198 درجة، تشرفُ على أنحاءٍ واسعة من مدينة القُدس. 

ترتفع وسط الكنيسة قُبّة مخروطيّة كبيرة مُزيّنة بالفسيفساء، تُحيط بها أربعة قِباب أُخر صغيرات الحجم ومخروطيّات الشكل فوق أربعة أبراج؛ تُشكّل فيما بينها ما يشبهُ البُرج الحصين.

تتميّز الكنيسة من الداخل بشبابيكها ذات الزُجاج الألماني المُعشّق والمُلّون وبالجداريّات والأيقونات الدينيّة المصنوعة من الموزاييك؛ الّتي تروي قصصًا إنجيليّة عديدة. يُدير الكنيسة منذُ إنشائها الرُهبان البندكتيون، وشعارهم صليب قوس قزح، وهو عبارة عن صليب تعلوه نصف دائرة، ويمثل هذا الشعار رمزًا للألم والرجاء.يعتقد المسيحيون أنّ هذا المكان أو بالقُرب منهُ، تناول السيد المسيح عشاءهُ الأخير وغسل أقدام تلاميذهُ، ويعتقدون أنّ هذا المكان التجأت إليهِ مريم العذراء بعد صلب المسيح.

يوجد تحت الكنيسة مغارة فيها اثنا عشر عمودًا من الرخام الغليظ، وفي وسطها تمثال العذراء وهي نائمة على فراش الموت. وفيها إسطوانة حجرية لا يزيد أرتفاعُها عن مترٍ واحد، تُعتبر من بقايا الكنيسة القديمة الّتي أُنشأت في نفس المكان أواخر القرن الرابع الميلادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟

لماذا قال النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس؟، يعد شهر شعبان من شهور المنح الربانية التي يهبها الله لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ وتتجلى فيه رحمة الله تعالى بعباده، فيهبهم من خزائن خيراته، ويجزل لهم فيه من عطياته.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وصيامه يندرج تحت صوم التطوع والسُنة، وكان صلى الله عليه وسلم، يقول في أسباب كثرة الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، حيث ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.

العبادة في شهر شعبان

يقول الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الجمهورية السابق، في بيان فضل العبادة في شهر شعبان، إننا نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك، ففي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].

وأضاف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أنه يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها: التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام، والذكر، والدعاء وغير ذلك من العبادات والطاعات، مشيراً إلى أن إتباع هدي النبي بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.

ونوه إلى أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.

وأوضح أن أهم ما يعين على ذلك كله هو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد].

واستطرد: لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.

لماذا كان النبي يكثر من الصيام في شعبان ؟

كشفت دار الإفتاء عن الحكمة من إكثار النبي من الصيام في شهر شعبان، وذلك لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع -السُنة.

وأضافت «الإفتاء» في فتوى لها، أن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.

وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تعلن ترتيبات استقبال جثمان الأنبا أغابيوس في إيبارشية ديرمواس
  • عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
  • زيادة الإيجارات القديمة 2025.. تعرف على النسبة المقررة والفئات المستهدفة
  • طلاب الإعلام يشاركون في ورشة "ذاكرة المكان" بمهرجان الإسماعيلية
  • الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب
  • حُكم الجغرافية: هل نحن أسرى المكان أم أبناء العولمة؟
  • "كتالوج".. مؤتمر خدام كنيسة "العذراء والشهيد أبانوب" بقرية الشهداء بسوهاج
  • ماذا أقول بعد الأذان؟.. بـ16 كلمة تحل لك شفاعة النبي
  • اليوبيل الفضي لكشافة كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل بحضور الأنبا أكليمندس
  • لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟