تعرف على مكان رقاد العذراء مريم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بمناسبة عيد أنتقال العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد الذي يصادف يوم غداً 15 أغسطس تستعرض البوابه مكان رقادها في هذه الكنيسة وبعد رقادها تم نقلها إلى موقع الدفن في أسفل جبل الزيتون مقابل بستان الزيتون في ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ الذي صلى فيه السيد المسيح.
كنيسة رُقاد السيّدة العذراء أو كنيسة مكان وفاة العذراء هي كنيسة بندكتيّة تقع على جبل النبي داود (جبل صهيون) في القُدس، قُرب الجُزء الجنوبي من السور المُحيط بالبلدة القديمة.
بُنيت الكنيسة في بداية القرن العشرين، وتقع تحديدًا إلى الغرب من مقام النبي داوود، حيثُ ما يفصلها عنهُ هو زقاقٌ ضيّق.
وتبعدُ بضعةِ أمتار عن باب النبي داود أحد أبواب البلدة القديمة. تتميّز الكنيسة بجرسيّة مُرتفعة يُصعد إليها بِـ 198 درجة، تشرفُ على أنحاءٍ واسعة من مدينة القُدس.
ترتفع وسط الكنيسة قُبّة مخروطيّة كبيرة مُزيّنة بالفسيفساء، تُحيط بها أربعة قِباب أُخر صغيرات الحجم ومخروطيّات الشكل فوق أربعة أبراج؛ تُشكّل فيما بينها ما يشبهُ البُرج الحصين.
تتميّز الكنيسة من الداخل بشبابيكها ذات الزُجاج الألماني المُعشّق والمُلّون وبالجداريّات والأيقونات الدينيّة المصنوعة من الموزاييك؛ الّتي تروي قصصًا إنجيليّة عديدة. يُدير الكنيسة منذُ إنشائها الرُهبان البندكتيون، وشعارهم صليب قوس قزح، وهو عبارة عن صليب تعلوه نصف دائرة، ويمثل هذا الشعار رمزًا للألم والرجاء.يعتقد المسيحيون أنّ هذا المكان أو بالقُرب منهُ، تناول السيد المسيح عشاءهُ الأخير وغسل أقدام تلاميذهُ، ويعتقدون أنّ هذا المكان التجأت إليهِ مريم العذراء بعد صلب المسيح.
يوجد تحت الكنيسة مغارة فيها اثنا عشر عمودًا من الرخام الغليظ، وفي وسطها تمثال العذراء وهي نائمة على فراش الموت. وفيها إسطوانة حجرية لا يزيد أرتفاعُها عن مترٍ واحد، تُعتبر من بقايا الكنيسة القديمة الّتي أُنشأت في نفس المكان أواخر القرن الرابع الميلادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
ميلاد السيد المسيح
«عيسى ابن مريم» هو معجزة من معجزات الله عز وجل، فهو ذلك النبى الذى خُلق من غير أب، وأمه البتول «مريم ابنة عمران» التى خلد الله ذكرها فى القرآن الكريم بسورة باسمها تُتلى إلى يوم القيامة وهى التى أحصنت فرجها فنفخ الله فيها من روحه، وجاء بنبى الله عيسى، الذى أنطقه الله بعد ولادته، وكان دافعًا لأمه بالطهر والعفاف، وهو الذى علم أنه رسول من عند الله فى طفولته أيضًا، وهو من عانى مع قومه لهدايتهم إلى طريق الله مثل كل الأنبياء والرُسل، وهو من رفعه الله إلى سمائه بعد محاولة قومه لقتله، وهو من بشر بنبى الرحمة وآخر أنبياء ورُسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما قال الله عز وجل «وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ» سورة الصف، فجاءت السنة المالية بمولد المسيح عيسى بن مريم، فسلامًا عليك وعلى والدتك البتول وعلى نبى الرحمة وكل أنبياء الله، من منا الآن يتشبه بأخلاق هؤلاء الأنبياء الكرام فى تعاملاته مع الآخرين، فنهضة الأمة من أخلاق شعبها.
لم نقصد أحدًا!!