السيارات الكهربائية تهبط بأرباح فولكسفاغن إلى أدنى مستوى في 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة من هنا وبالخطوات.. رابط استعلام نتائج الثالث متوسط دور ثالث 2024 عبر الموقع الرسمي
4 دقائق مضت
ابل تطلق جيل جديد من أجهزة MacBook Pro برقاقات M4 وشاشة “nano-texture”22 دقيقة مضت
LINK مباشر.. نتيجة الصف الثالث متوسط الدور الثالث جميع المحافظات العراقية 2024!31 دقيقة مضت
يستخدمه ربع سكان العالم.. تطبيق سريع وبسيط لتسجيل ديونك ومديونيتك وتجميعها بسلاسة عجيبة
41 دقيقة مضت
Nothing تكشف عن أول هاتف ذكي في القطاع تم ابتكاره بالتعاون مع مجتمعها44 دقيقة مضت
أقوى تطبيق قرآني على الإطلاق سيفوق توقعاتك ويفاجئك بمميزات فريدة كنت تبحث عنها من قبل.. جرب الآن وثبته على هاتفك50 دقيقة مضت
دفع تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية إلى تراجع أرباح شركة فولكسفاغن الألمانية، خلال الربع الثالث من العام الجاري (2024)، إلى أدنى مستوى لها في 3 سنوات.
ووفقًا لنتائج الأعمال لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، انخفضت مبيعات المركبات الكهربائية لأكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا بنسبة 4.7% على أساس سنوي، كان النصيب الأكبر من هذا الانخفاض في ألمانيا التي قلّصت دعم هذا النوع من السيارات، في بداية العام الجاري.
وقال المدير المالي لشركة فولكسفاغن، أرنو أنتليتز، إن التكاليف المرتبطة بالتحول إلى السيارات الكهربائية أثرت في أرباح العلامة التجارية الأساسية لسيارات الركاب خلال 9 أشهر.
وأنفقت الشركة الألمانية 4.9 مليار يورو (5.32 مليار دولار أميركي) على التطوير والاستثمارات للتحول إلى السيارات الكهربائية، ما أدى إلى خفض أرباح الوحدة الأساسية، قبل الفوائد والضرائب، إلى 1.3 مليار يورو (1.41 دولارًا)، بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.
وتعتزم الشركة إغلاق 3 مصانع في ألمانيا، ومصنع لعلامتها التجارية الفاخرة “أودي“، وتسريح أعداد كبيرة من العمال وتخفيض الأجور، مما دفع العمال إلى التهديد بتنظيم إضرابات.
*(اليورو = 1.09 دولارًا أميركيًا).
نتائج أعمال فولكسفاغنصدرت نتائج أعمال فولكسفاغن، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، إذ انخفضت أرباح التشغيل في الربع الثالث من العام، بنسبة 42%، إلى 2.86 مليار يورو (3.1 مليار دولار)، حسبما أورد موقع سي إن بي سي.
وانخفضت مبيعات السيارات بنسبة 8.3%، في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، وتراجعت إيرادات المبيعات في الربع الثالث بنسبة 0.5% على أساس سنوي إلى نحو 78.5 مليار يورو.
وخلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري 2024، تراجعت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 12%، كما انخفضت مبيعاتها في أوروبا الغربية بنسبة 1%، خلال المدة نفسها.
سيارة فولكسفاغن آي دي باز الكهربائية في مدينة هانوفر بألمانيا – الصورة من رويترزوقالت الشركة، اليوم الأربعاء، إن نتائجها خلال الأرباع الـ3 الأولى من العام الجاري، تأثرت بارتفاع التكاليف الثابتة وجهود إعادة الهيكلة، إذ تراجعت الأرباح التشغيلية ما بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول من هذا العام، بنسبة 21% على أساس سنوي.
وتأتي نتائج أعمال شركة صناعة السيارات الألمانية عن الربع الثالث، بعد أن خفّضت فولكسفاغن، في سبتمبر/أيلول الماضي، توقعاتها السنوية للعام الجاري 2024، للمرة الثانية في غضون بضعة أشهر فقط.
وفي ذلك الوقت، توقعت الشركة الألمانية هامش ربح يبلغ نحو 5.6% للعام الجاري، بالإضافة إلى انخفاض في المبيعات بنسبة 0.7% إلى 320 مليار يورو.
وتعليقًا على نتائج أعمال الشركة، قال أرنو أنتليتز، إن الأداء يعكس بيئة سوق مليئة بالتحديات، مُسلطًا الضوء على أهمية برامج الأداء المستمرة في جميع أنحاء الشركة.
وأضاف: “إن أكبر عيب في المنافسة هو في جانب التكلفة الثابتة، ولا سيما الإنتاجية في العمليات الألمانية”، مؤكدًا ضرورة خفض تكاليف الإنتاج في ألمانيا مع بدء محادثات الأجور مع النقابات العمالية بالتوازي.
فولكسفاغنتواجه فولكسفاغن، خلال الأشهر الأخيرة، ورطة كبيرة، إذ تتجه إلى إغلاق العديد من مصانعها، وإلغاء عدد من اتفاقيات العمل مع العمال المحليين.
وأبلغت الشركة الألمانية عمالها أنها قد تُغلق 3 مصانع تخدم علامتها التجارية الرئيسة في سوقها المحلية، وتخفّض أجور الموظفين، لأول مرة في تاريخ الشركة الممتد على مدار 87 عاماً، مما أثار احتمال نشوب معركة مطولة مع النقابات العمالية.
وفي أغسطس/آب 2024، أعلنت فولكسفاغن عزمها إغلاق مصنع في بلجيكا، لعلامتها التجارية الفاخرة “أودي“، بسبب انخفاض حادّ في الطلب على السيارات الكهربائية الراقية.
وأعلنت شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات، أمس الثلاثاء، أنها ستغلق مصنعها في بروكسل، في 28 فبراير/شباط من العام المقبل (2025).
وأضافت أودي أنها ما تزال تجري محادثات مع مشترٍ محتمل للاستحواذ على المصنع البلجيكي الذي يواجه خطر الإغلاق منذ عدة أشهر بسبب ضعف المبيعات وأزمة تؤثر في شركة فولكسفاغن، مالكة المصنع.
إضرابات عماليةهدّد عمال في شركة فولكسفاغن بتنظيم إضرابات، اليوم الأربعاء، إذا لم تتراجع الإدارة عن خططها لإغلاق مصانع في ألمانيا، ما قد يزيد أزمات الشركة الألمانية، بالزامن مع هبوط أرباحها.
وفي وقت سابق، قالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إنها ستنهي اتفاقية حماية العمالة، التي كانت سارية المفعول لقوتها العاملة الألمانية منذ عام 1994.
سيارة أودي – أرشيفيةويتهم ممثلو العمال إدارة الشركة بالتخبط في اتخاذ القرارات، ففي حين تطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 7%، تخطط فولكسفاغن لإغلاق 3 مصانع على أرضها، وتسريح أعداد كبيرة من العمال وخفض أجور الباقين بنسبة 10%.
وقال المفاوض النقابي في نقابة آي جي ميتال، ثورستن جرويجر: “بإنهاء اتفاقات الأمن الوظيفي وغيرها من الاتفاقيات الجماعية، فتحت فولكسفاغن صندوق باندورا وعرضت ثقة موظفيها للخطر، والآن يتعيّن عليها استعادة هذه الثقة”.
وتوظّف شركة فولكسفاغن نحو 650 ألف عامل على مستوى العالم، منهم نحو 300 ألف في ألمانيا، ويشغل ممثّلو العمال نصف المقاعد في مجلس الإشراف على الشركة، وكثيرًا ما تنحاز ولاية ساكسونيا الألمانية، التي تمتلك حصة 20% من الشركة، إلى الهيئات النقابية.
وردت فولكسفاغن على ذلك بالقول: “إنها أكدت ضرورة إعادة الهيكلة، وستقدم خططًا لخفض تكاليف العمل خلال جولة من المفاوضات بشأن اتفاقيات العمل التي ستُجرى اليوم الأربعاء”.
وقال كبير المفاوضين في فولكسفاغن، أرن ميسفينكل: “قبل المفاوضات اليوم، نحتاج إلى أن نتذكر أن (الوضع يزداد خطورة)”، مشيرًا إلى أن التطورات الحالية في صناعة السيارات في أوروبا عمومًا، وفي ألمانيا، على وجه الخصوص، مثيرة للقلق، وهو ما أظهرته الأرقام الأخيرة للشركة ومنافسيها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الشرکة الألمانیة من العام الجاری الیوم الأربعاء شرکة فولکسفاغن الربع الثالث نتائج أعمال فی ألمانیا ملیار یورو دقیقة مضت فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 9ر0% خلال الربع الثالث
لندن, "د. ب. أ": أظهرت البيانات الرسمية النهائية الصادرة اليوم نمو إجمالي الناتج المحلي لبريطانيا خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 9ر0% سنويا في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل 1%.
في الوقت نفسه لم يسجل الاقتصاد أي نمو خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني وفقا للبيانات النهائية، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى نموه بمعدل 1ر0% خلال الفترة نفسها. وكان معدل النمو ربع السنوي خلال الربع الثاني 4ر0% من إجمالي الناتج المحلي.
ويشير انخفاض البيانات المعدلة عن البيانات الأولية إلى تدهور حالة الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، وهو ما يزيد الضغوط على بنك إنجلترا المركزي لخفض أسعار الفائدة حتى إذا لم تتراجع معدلات تضخم الأسعار بالوتيرة المستهدفة.