وزير الدفاع الإيراني: "لن نتسامح" مع الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم الأربعاء، قدرة بلاده على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإيراني: "نحن قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل"، مشددًا على أن الدفاعات الجوية الإيرانية قوية، وفقًا لما أوردته وكالة "إرنا".
وأضاف الوزير الإيراني أنه لم يحدث أي خلل في وتيرة إنتاج الصواريخ، وذلك ردًا على ما تناقله مسؤولون إسرائيليون بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
وتعهد وزير الدفاع الإيراني بالرد على الهجوم الإسرائيلي، وعدم التسامح معه.
وشدد نصير زاده على أنه "لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي".
وكان وزير الدفاع الإيراني، قد قال الإثنين الماضي، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة، وقاموا بتعويضها على الفور.
ونقلت وكالة "أرنا"، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل، التي تواصل عدوانها في المنطقة، تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.
وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الإيرانية الهجوم الاسرائيلي قواعد القانون الدولي وزیر الدفاع الإیرانی الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.