قصائد الحنين والخسارات في بيت الشعر بالشارقة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقيمت مساء يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أمسية شعرية في المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة، وشارك في الأمسية الشاعر د.
بدأت الأمسية مع الإعلامية جيهان إلياس التي قدمت أسمى معاني الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هداياه التي لا تنقطع للمشهد الشعري، واعتبرت أن بيت الشعر هو ملاذ لكل الباحثين عن الجمال والإبداع وقيم الحياة.
وافتتح القراءات الشاعر أحمد عبد الغني، فقرأ نصاً حمل إيقاعات التغني بالحنين والمرأة والحب، واستخدم فيه انعكاس مرايا الأنا على الحياة، وعلى القصيدة وأحزان الفراق والوداع.
بعد ذلك، قرأت الشاعرة أماني الزعيبي قصيدة بعنوان «الوقوفُ على ضفّةِ الرّيح»، تزينت بإيحاءات الشعر والحب، وكانت أقرب إلى البوح والمناجاة.
كما قرأت نصاً آخر تحت عنوان «أجراس الكنايات»، سافرت به إلى عوالم الذات والحوار الداخلي، وقدمت فيه صوراً تعكس القلق الذي ينتاب الشاعرة.
واختتم القراءات الشاعر د.محمد العثمان، الذي قرأ نصاً بعنوان «العابرون من المجاز»، نسج فيه صوراً محملة بأسئلة الحب والشعر والحنين.
وقرأ في الأخير نصوصاً طرق فيها أبواب استذكار الحزن والوطن، واستحضر ضمنه ملامحاً من التاريخ العربي وشخصياته، إضافة إلى دلالات عن الموت والانتماء والخسارات.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدمة الأمسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة الإمارات منتدى الثلاثاء محمد البريكي
إقرأ أيضاً:
صقر بن محمد: محطة مضيئة في العمل الإنساني
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مضيئة في مسيرة العطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي غرس فينا قيم البذل والخير والتضامن الإنساني. وقال: «في هذا اليوم نستذكر نهج الشيخ زايد الإنساني، الذي امتد ليصل إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم»، مؤكدًا أن العطاء والتسامح ركيزتان أساسيتان في رؤية دولة الإمارات. ونحن في جمعية الشارقة الخيرية، نواصل على خطاه، ونعمل على تنفيذ مبادرات ومشاريع خيرية داخل الدولة وخارجها، لتصل مساعداتنا إلى مستحقيها، وترسم البسمة على وجوه المحتاجين.