مجموعة البريكس| تفوق سكاني واقتصادي في مواجهة مجموعة السبع
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن تفوق مجموعة البريكس على مجموعة السبع؛ يعود إلى عدة عوامل رئيسية، منها “النمو السكاني”، فهو من أهم العوامل المميزة لمجموعة البريكس، حيث تتمتع هذه المجموعة بيد عاملة قوية وأكثر تنوعا، بينما تواجه بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، تراجعا ملحوظا في النمو السكاني، مما دفعها إلى السعي لتسهيل إجراءات الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي لتعويض هذا النقص.
أضاف معطي لـ"صدى البلد"، أن مجموعة البريكس تنمو بسرعة أكبر من مجموعة السبع، على الرغم من أن اقتصادات الأخيرة أكبر من حيث الحجم.
وأشار إلى أن البيانات تُظهر أن اقتصادات البريكس، وخاصة الهند، تشهد نموا واضحا، حتى مع تراجع الهرم السكاني في الصين، إذ تظل الهند واحدة من أكبر الدول سكانا، وتسهم الدول الأخرى مثل مصر في هذا النمو الملحوظ.
وأوضح أن التنوع في الموارد الطبيعية له مكانة بارزة في دعم مجموعة البريكس، وتمتلك دول مثل روسيا والبرازيل كميات هائلة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن، بينما تعتمد مجموعة السبع بشكل كبير على استيراد هذه الموارد من دول البريكس، مما يضع الأولى في وضع أقل استدامة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن مجموعة البريكس تملك مقومات اقتصادية وسكانية تجعلها في وضع أفضل للمنافسة على الساحة العالمية، هذا التوازن بين النمو السكاني السريع والنمو الاقتصادي المدعوم بالموارد الطبيعية يعزز من قدرة مجموعة البريكس على التأثير في الاقتصاد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس مجموعة البريكس بريكس مجموعة السبع دول البريكس مجموعة البریکس مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.